إسرائيل تلمح لإمكانية موافقتها على نووي السعودية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
سرايا - صرح وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر بشكل ضمني أن إسرائيل من شأنها أن توافق على مطلب السعودية بالحصول على برنامج نووي مدني.
وأضاف ديرمر أن السعودية بوسعها الحصول على مطلبها في الواقع عن طريق الصين أو فرنسا، وفق النشر في واينت.
وقال ديرمر في مقابلة مع شبكة التليفزيون الأمريكية PBS خلال زيارته لواشنطن: "الشيطان يكمن في التفاصيل.
وأكد ديرمر أن بلاده لن توافق على "برنامج نووي عسكري، والسؤال هو ما هي الضمانات وماذا سيحدث إذا ساروا في مسار مختلف مع الصينيين. دعونا لا نستبعد تأثير اتفاق سلام إسرائيلي سعودي على المنطقة والعالم، سوف ينضم تباعا عدد أكبر من الدول العربية والإسلامية وسيكون هذا بمثابة "تغيير جوهري لقواعد اللعبة".
وفي الشأن الفلسطيني قال ديرمر "وفقا للطريقة التي ننظر بها لهذا الأمر - نحن نريد التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين. لا أعتقد أن للسعوديين طلبات محددة بخصوص التنازلات في السياق الفلسطيني. إنهم يتطلعون إلى ترسيخ علاقاتهم مع الولايات المتحدة، لخمسين سنة قادمة. كلانا لديه مصلحة في النظر فيما سيكون باستطاعتنا أن نضع الفلسطينيين على طريق الحل السياسي".
من جانبه اعتبر رئيس المعارضة في الكنيست يائير لابيد تصريحات ديرمر بالخطيرة في إشارة إلى موافقة اسرائيل المحتملة بخصوص البرنامج النووي السعودي. وقال لابيد مستخدما منصة اكس: "يمكنكم التوصل إلى اتفاق يعزز أمننا القومي دون الحاجة إلى التوقيع على تخصيب اليورانيوم في الشرق الأوسط".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مقترح للبرلمان البريطاني يمكن الفلسطينيين من لم شمل أسرهم في غزة
اقدمت النائبة عن حزب العمال البريطاني راشيل ماسكيل، بمقترح إلى البرلمان لإطلاق برنامج تأشيرات لتمكين الفلسطينيين من لم شمل أسرهم المحاصرين في قطاع غزة بشكل مؤقت.
وذكر المقترح الذي وقع عليه 24 نائبا، أن أكثر من 40 ألف فلسطيني فقدوا أرواحهم في غزة حتى الآن، وأن عدد الجرحى تجاوز 100 ألف.
وأكد المقترح أن البنية التحتية الصحية في غزة تعرضت لأضرار بالغة، ومن غير الممكن الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية.
كما طلبت ماسكيل بإطلاق “برنامج تأشيرات أُسر غزة”، المشابه لـ”برنامج أُسر أوكرانيا”، والسماح للفلسطينيين، الذين يعيشون في المملكة المتحدة وعدد قليل منهم لديه أقارب في غزة، بلم شمل عائلاتهم بشكل مؤقت.
ويطالب المقترح بتوفير ملاذ آمن للفلسطينيين، والسماح لهم بالبقاء في المملكة المتحدة حتى يعود الوضع إلى طبيعته في بلادهم.
وتواصلت غارات الاحتلال الإسرائيلي وقصفه المكثف ضد المدنيين في قطاع غزة، لليوم الـ405 على التوالي، في إطار حرب الإبادة الوحشية، فيما استمرت جرائم القصف والحصار والتجويع والتهجير في مناطق جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون شمال القطاع لليوم الـ40 على التوالي.
واستهدفت طائرات الاحتلال خيمة للنازحين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد فلسطينيين على الأقل وإصابة ستة آخرين، بينما تشهد المناطق الجنوبية لمدينة غزة غارات متكررة، تزامنا مع قصف مدفعي، إلى جانب قصف من الزوارق الحربية للمناطق الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة الإبادة التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الفلسطينيين إلى "43 ألفا و712 شهيدا" منذ تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي.
وقالت الوزارة في تقريرها اليومي، إن "حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 43 ألفا و712 شهيدا، و103 آلاف و258 مصابا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023".