ما حقيقة انسحاب الفصائل من اللاذقية وطرطوس وعودة ماهر الأسد إلى سوريا؟
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق (وكالات)
نفت الإدارة السورية الجديدة الأنباء التي تم تداولها مؤخراً على وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بشأن انسحاب قوات إدارة العمليات العسكرية من المنطقة الساحلية في سوريا.
وأكدت أن قواتها ما تزال منتشرة في مواقعها وثكناتها العسكرية بشكل طبيعي، ولم يحدث أي انسحاب من تلك المواقع.
وفي تصريح خاص لوكالة الأنباء السورية، أكد المقدم مصطفى كنيفاتي، مدير الأمن في محافظة اللاذقية، أن المعلومات التي تم تداولها بشأن انسحاب قوات الأمن العام من عدة نقاط في محافظة اللاذقية هي معلومات مغلوطة وكاذبة.
وأوضح أن بعض الأشخاص الخارجين عن القانون قد حاولوا استغلال هذه الأخبار الزائفة لتنفيذ هجمات على مواقع تابعة لوزارة الداخلية السورية. ورغم محاولاتهم، أكد كنيفاتي أن تلك الهجمات فشلت، وأسفرت عن تحييد ثلاثة من المهاجمين.
وأشار كنيفاتي إلى أن الأجهزة الأمنية تواصل عملياتها لملاحقة المجرمين الهاربين الذين يحاولون الاستفادة من الفوضى التي تروجها هذه الأخبار المزيفة. وأضاف أن قوات الأمن لن تتوقف عن متابعة هؤلاء المجرمين حتى يتم القبض عليهم وإحالتهم إلى القضاء.
وكانت الساعات الأخيرة قد شهدت انتشار معلومات عبر حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى أن الفصائل العسكرية التابعة للإدارة السورية الجديدة قد انسحبت من مناطق في اللاذقية وطرطوس.
كما ربطت تلك الأخبار بتحركات للطيران الروسي، إلى جانب إشاعات حول عودة ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، إلى المنطقة الساحلية. إلا أن هذه الأنباء لم يتم التأكد من صحتها، وقد تم نفيها من قبل المسؤولين السوريين بشكل قاطع.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
سنجر: أوروبا قلقة من "هجمات ترامب السياسية" وعودة مخاوف الأمن الأوروبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، أن أوروبا تعيش حالة من القلق الشديد بسبب الضغوط السياسية التي يمارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن الهجمة الترامبية لا تقلق الأوروبيين فقط، بل تمتد إلى الداخل الأمريكي أيضًا.
وأضاف سنجر، خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر زار واشنطن بعد أن رفعت بريطانيا إنفاقها الدفاعي إلى مستوى يتجاوز الحد الذي طالب به ترامب، حيث يدعو الأخير دول "الناتو" إلى رفع مساهماتها الدفاعية إلى 5% من ناتجها القومي.
وأوضح أن بريطانيا تمثل انعكاسًا للعلاقة عبر ضفتي الأطلسي، مؤكدًا أن لغة جسد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في لقائه مع ترامب توضح حجم القلق الأوروبي، خاصة أن فرنسا تُعد أقوى رادع نووي في مواجهة روسيا.
وأشار سنجر إلى أن الناتج القومي الإجمالي لأوروبا يعادل 20 ضعف الاقتصاد الروسي، ورغم ذلك تبقى تساؤلات مفتوحة حول نهاية الحرب الدائرة في أوكرانيا وفق أي شروط.
وأضاف: "أوروبا ملتزمة بالقانون الدولي وقيمه، وهي تدرك أن أمنها يعتمد بشكل أساسي على شراكتها الوثيقة مع الولايات المتحدة، بغض النظر عن تغير الحكومات في العواصم الأوروبية الكبرى".