رئيس دولة عربية يعلن نيّته تسليم السلطة إلى «ابنه»
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أعلن رئيس جزر القمر غزالي عثماني، عزمه تسليم السلطة إلى نجله نور الفتح، عند انتهاء فترة ولايته الرئاسية، في عام 2029.
وحسب موقع “أريز نيوز”، قال عثماني، في خطاب أمام أنصاره في جزيرة موهيلي: “سيخلفني ابني رئيسا للدولة والحزب”.
وكان عثماني، الذي أعيد انتخابه العام الماضي، قد عيّن نجله نور الفتح، مسؤولا عن تنسيق الشؤون الحكومية، مانحًا إياه سلطات واسعة في مجلس الوزراء.
والشهر الماضي، فاز حزب عثماني، الحاكم فوزًا حاسمًا في الانتخابات البرلمانية بالبلاد، وكان نور الفتح، نجل الرئيس غزالي، نفى سابقا أي خطط لتوريث الحكم، مؤكدًا أن جزر القمر ليست مملكة
يشار إلى أن غزالي عثماني، هو سياسي وعسكري تولى رئاسة جزر القمر، منذ عام 2016، وشغل سابقا منصب الرئيس منذ العام 1999 إلى 2002، ومرة أخرى من عام 2002 إلى 2006، وتتألف أرخبيل جزر القمر من 3 جزر، هي القمر الكبرى وأنجوان وموهيلي، ويبلغ عدد سكانها 870 ألف نسمة، يعيش 45% منهم تحت خط الفقر، وفقاً للبنك الدولي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السلطة جزر القمر رئيس جزر القمر جزر القمر
إقرأ أيضاً:
رئيس الشاباك يعلن ترك منصبه في يونيو
أعلن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار، اليوم الاثنين، أنه سيترك منصبه في 15 يونيو/حزيران المقبل، وذلك بعد صراع مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي أصدر قرارا بإقالته الشهر الماضي، بينما جمدت المحكمة العليا تنفيذه.
وقال بار في خطاب ألقاه خلال مراسم إحياء ذكرى قتلى الجهاز "بصفتي رئيس الشاباك، تحملت المسؤولية، والآن اخترت أن أعلن عن تطبيق هذه المسؤولية وقررت إنهاء مهامي كرئيس للجهاز".
ووجّه بار رسالة إلى نتنياهو قائلاً إن "تطبيق المسؤولية عمليا هو جزء لا يتجزأ من القدوة الشخصية..، وليس لدينا شرعية للقيادة دون ذلك"، وفق ما نقلت عنه صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
وفي ظل المناقشات بالمحكمة العليا حول إقالته، أضاف بار أنه "بعد 35 عامًا من الخدمة، ومن أجل إتاحة عملية منظمة لتعيين بديل دائم له وعملية انتقال منظمة للمهام، سأنهي منصبي في 15 يونيو/حزيران المقبل".
وكان بار قد اتهم نتنياهو الأسبوع الماضي بمحاولة استغلال سلطة الجهاز لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية من خلال سلسلة من المطالب غير اللائقة. وتسببت هذه التصريحات في تصاعد المواجهة بين الطرفين والتي قسمت إسرائيل.
ويتولى الشاباك التعامل مع التحقيقات المرتبطة بمكافحة الإرهاب، وصار محور معركة سياسية متصاعدة بين حكومة نتنياهو الائتلافية اليمينية ومجموعة من منتقديها من أعضاء بالمؤسسة الأمنية وصولا إلى أسر الأسرى المحتجزين في غزة.
إعلان
إقالة وأزمة
وفي 16 مارس/آذار الماضي، قرر نتنياهو إقالة رئيس الشاباك رونين بار، فأثار ذلك أزمة داخلية عميقة بإسرائيل.
وصدّقت الحكومة الإسرائيلية في العشرين من الشهر نفسه على إقالة بار لتدخل حيز التنفيذ في 10 أبريل/نيسان الجاري، وسط احتجاجات واسعة.
وتقدمت أحزاب معارضة بالتماسات إلى المحكمة العليا الإسرائيلية ضد القرار، مما دفع الأخيرة إلى تجميد الإقالة لحين النظر في الالتماسات.
وقررت المحكمة بدء النظر في الالتماسات في 8 أبريل/نيسان الجاري، لكن الحكومة قالت إنها قد لا تطبق قرار المحكمة.
وأعلن نتنياهو تعيين قائد البحرية الأسبق إيلي شربيت رئيسا لجهاز "الشاباك"، قبل أن يتراجع تحت وطأة انتقادات داخل حكومته بعد الكشف عن مشاركة شربيت مطلع عام 2023 في احتجاجات ضد الحكومة.
وأعلن نتنياهو بعدها عزمه تكليف نائب رئيس "الشاباك" رئيسا مؤقتا للجهاز خلفا للمقال رونين بار إلى حين تعيين آخر بصورة دائمة.