القومي للطفولة: الفطام غير التدريجي يسبب صدمة للطفل
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قال الدكتور نور أسامة ، استشاري تعديل السلوك وعضو المجلس القومي للطفولة والأمومة، إن مرحلة الطفولة المبكرة من سن صفر إلى 4 أعوام مسؤولة عن النمو المعرفي للطفل وتعليمه أن يكون سويًا أم لا، مشيرًا إلى أن كل المشاكل التي تحدث في سن المراهقة لا تكون وليدة اللحظة ولا تكون حدث تسبب له الشخص وهو طفل في أهم شيء في هذه الفترة هي الدعم النفسي وتوجيه الجب والمشاعر للطفل.
وأضاف «نور »، خلال لقاء مع الإعلاميتين لمياء حمدين ويارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن أول صدمة يقابلها الطفل هي مرحلة الفطام، لأن الفطام يجب أن يكون بشكل تدريجي تنازلي وليس بشكل مباشر أو عن طريق عقاب له وعدم أخذ هذه المرحلة بطريقة صحيحة تسبب قلة ثقة بالنفس للطفل ويكون عرضه لأي اضطراب نفسي.
الطفل الصامت يكون كارثي في المستقبلوتابع: « الطفل الصامت يكون كارثي في المستقبل لأن يكون لدى الطفل عدم ثقة بالنفس وعرضه للابتزاز والتنمر ويجب أن يكون لدى الأهالي دراية كاملة أن تربية طفلة أو طفلة ليكونوا أسوياء شيء ليس بالسهل فيجب على الأب والأم تحملهم وتربيتهم بالطريقة الصحيحة وتعريفهم بالصح من الخطاء».
وعلى صعيد متصل يصاب الكثير من الآباء بالذعر حين ينجبون طفل لديه الشفة الأرنبية أو شق في الحَلق أو كلاهما، ويهرعون للأطباء والخبراء لمعرفة كيفية علاج الأمر خاصة وأن تل الإصابة تؤثر على رضاعة الطفل.
ووفق الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال "AAP"، فإن هناك أنواع مختلفة من الشفة الأرنبية والحَلق المشقوق، كما أن نوع الشفة الأرنبية والحَلق المشقوق لدى الطفل سوف يحدد نوع الرعاية التي يحتاجها.
1-الشفة المشقوقة تعني وجود فجوة في شفة الطفل، وقد يكون الشق على جانب واحد أو كلا جانبي الشفة العليا وقد يمتد حتى الأنف، وفي كثير من الأحيان، قد يكون لدى الطفل المصاب بشفة مشقوقة فجوة في اللثة العلوية.
2-يتضمن الحَلق المشقوق فجوة في سقف الفم تتصل بالأنف.
3-يعتبر الجمع بين الشفة المشقوقة والحنك المشقوق أكثر شيوعًا من مجرد إصابة الطفل بواحدة منهما.
جراحة لعلاج الشفة الارنبية وشق الحَلق
وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بإجراء جراحات إعادة البناء الأولية للشفة الأرنبية أو الحنك المشقوق خلال السنة الأولى من عمر الطفل.
ويختلف عمر الطفل المقبل على جراحة شق الحَلق عن الطفل المصاب بالشفة الارنبية..
إصلاح الشفة المشقوقة: عادة ما يتم إصلاح الشفة المشقوقة بين عمر 3 و6 أشهر، وهناك العديد من العوامل التي تحدد الوقت المناسب لإجراء الجراحة؛ فالوقت المناسب لطفل ما قد لا يكون مناسبًا لطفل آخر.
إصلاح الحَلق المشقوق: عادة ما يتم إصلاح الحَلق المشقوق بين عمر 9 و14 شهرًا، وإذا كان هناك انفصال في خط اللثة، فعادة ما يتم إصلاحه عندما يبلغ الطفل من العمر 8 إلى 10 سنوات.
وسيحدد ذلك فريق جراحة (الحنك المشقوق، والوجه والفكين) للطفل أفضل وقت لإجراء جراحة الحَلق المشقوق.
فيما أوضحت الأكاديمية أن كل طفل يختلف عن الآخر: فالأطفال المصابون بشفة الأرنب أو الحنك المشقوق غالبًا ما يحتاجون إلى جراحات وعلاجات إضافية أثناء نموهم.
وعلى سبيل المثال، قد يحتاجون إلى تقويم الأسنان أثناء الطفولة، وسيحتاج كل طفل إلى عدد وأنواع مختلفة من الجراحات، وهذا هو السبب وراء أهمية تنسيق الرعاية الفردية.
كما سيحتاج معظم الأطفال المولودين بشفة الأرنب أو الحَلق المشقوق إلى زيارات منتظمة لفريقهم المتخصص في جراحة الوجه والفكين حتى يصبحوا بالغين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد الطفل الاطفال أن یکون
إقرأ أيضاً:
دراسة: الإجهاد النفسي يسبب” الإكزيما”
البلاد ــ وكالات
ربطت دراسة حديثة أُجريت بجامعة “جونتيندو” اليابانية، بين الخلل المناعي الناجم عن الإصابة بالإجهاد النفسي، الذي يزيد من حدة الحساسية الجلدية “الإكزيما”، حيث يعطّل وظيفة خلايا البلاعم الإيجابية المناعية (PD-L2) المسؤولة عن إزالة الخلايا الميتة المسببة للحساسية.
وأوضحت الدراسة المنشورة بمجلة “Allergy and Clinical Immunology” العلمية، أن الإجهاد يؤثر على نشاط مستقبلات معينة بالخلايا المناعية، ما يضعف قدرتها على التخلص من الخلايا الميتة، ويؤدي إلى تفاقم الالتهاب، وزيادة تسلل الخلايا الحمضية إلى الجلد.
وتعرف هذه الظاهرة باسم “ذاكرة الضغط النفسي”، حيث يترك الضغط والتوتر الشديدان بصمة باقية على الخلايا المناعية، ما يؤثر على وظيفتها ويسهم في تطور المرض، كما يعطل وظيفة الخلايا البلعمية، التي تكبح ردود الفعل التحسسية.
يشار إلى أن الإكزيما تعد من الأمراض الجلدية المزمنة، ومن أبرز أعراضه جفاف الجلد وتشققه، والحكة، والطفح الجلدي المتورم، وظهور نتوءات صغيرة بارزة، وزيادة سُمك الجلد، وتصبغ الجلد بلون داكن في المنطقة المحيطة بالعينين، وتقرُّح الجلد وحساسيته للحكّ.