نتانياهو: لا عودة للفلسطينيين إلى شمال غزة قبل الإفراج عن أربيل يهود
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن إسرائيل لن تسمح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال قطاع غزة، قبل إفراج حماس عن الرهينة الإسرائيلية المدنية أربيل يهود.
Israel will not allow Palestinian people to return to the northern Gaza Strip until Hamas releases female civilian hostage Arbel Yehud, Netanyahu's office says.
وقال مكتب رئيس الوزراء إن إسرائيل تسلمت اليوم 4 جنديات محتجزات من حماس، وستفرج في المقابل عن سجناء أمنيين، حسب "تايمز اوف إسرائيل".
وأضاف البيان "وفقاً للاتفاق، لن تسمح إسرائيل بمرور سكان غزة إلى شمال قطاع غزة، قبل ترتيب إطلاق سراح المواطنة أربيل يهود، التي كان يفترض إطلاق سراحها اليوم".
ويعتقد أن يهود محتجز لدى حركة الجهاد الفلسطينية.
ويعني الإعلان أن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من جزء من ممر نتساريم غداً.
وبموجب الاتفاق، كان يفترض أن تنسحب إسرائيل من النصف الشمالي من الممر في اليوم السابع بعد وقف إطلاق النار للسماح للفلسطينيين بالعودة إلى شمال غزة عبر الطريق الساحلي.
ووفقاً لإسرائيل، انتهكت حماس الاتفاق بإطلاق سراح الجنديات المحتجزات قبل جميع النساء المدنيات الأسيرات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قطاع غزة حركة الجهاد شمال غزة اتفاق غزة غزة وإسرائيل إلى شمال
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدرس إنهاء الحرب في غزة بشروط.. وتقدم مقترحًا جديدًا لتبادل الأسرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، الأحد، نقلًا عن مصدر سياسي، أن إسرائيل قد تبحث إنهاء الحرب إذا وافقت حركة حماس على خطة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.
وأفادت القناة 13 العبرية بأن إسرائيل قدمت اقتراحًا يشمل إطلاق سراح نصف الأسرى الأحياء ونصف القتلى مقابل وقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا في غزة.
من جانبها، نقلت هيئة البث العبرية عن مصادر مطلعة أن المفاوضات لم تحرز تقدمًا كبيرًا بسبب الفجوات بين مقترحات الوسطاء والمطالب الإسرائيلية، حيث تتركز نقاط الخلاف حول توقيت بدء مناقشات المرحلة الثانية من الاتفاق، ووقف الحرب، وإطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين.
وأضافت المصادر أن حماس تطالب بضمانات دولية تلزم إسرائيل بعدم استئناف القتال بعد التوصل إلى اتفاق.
في المقابل، كشفت وسائل إعلام عبرية أن تل أبيب قدمت مقترحًا بديلًا لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مما يشير إلى عدم قبولها الكامل للمقترح الذي طرحه الوسطاء. وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن إسرائيل طلبت في مقترحها الجديد الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين محتجزين لدى حماس، بدلًا من 5 فقط كما ورد في المقترح المصري.
وأعربت تل أبيب عن أملها في التوصل إلى اتفاق تهدئة قبل حلول عيد الفصح اليهودي، الذي يمتد بين 12 و20 أبريل المقبل، فيما أكدت القناة 12 العبرية إحراز بعض التقدم رغم استمرار الخلافات حول عدد الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم.
من جهتها، أعلنت حماس على لسان رئيس مكتبها في غزة، خليل الحية، أنها وافقت على مقترح جديد قدمته مصر وقطر، معربة عن أملها في ألا تضع إسرائيل عراقيل أمام تنفيذه، دون الكشف عن تفاصيل الاتفاق المقترح.