نابلس محاصرة.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل البحث عن مُنفذ عملية "حوارة"
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
واصل الاحتلال الإسرائيلى، محاصرة مناطق متفرقة فى محافظة "نابلس" الواقعة شمال الضفة الغربية، للوصول إلى منفذ عملية إطلاق النار، التي أسفرت عن مقتل مستوطنين إسرائيليين في بلدة "حوارة" جنوب المحافظة.
وقالت مصادر فلسطينية إن عددًا من الفلسطينيين أصيب بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة "بيت فوريك" شرق محافظة "نابلس".
وواصلت قوات الاحتلال حصارها المفروض على بلدتي "عقربا"، و"بيتا" ونشرت حواجزها في مناطق متفرقة ودققت في هويات الفلسطينيين المارين عبر هذه الحواجز.
الخارجية الفلسطينية: ننظر بخطورة بالغة لعودة شعار محو حوارة إطلاق نار في حوارة .. الاحتلال الإسرائيلي يُشدد قبضته الأمنية على نابلس وفاة مستوطنين إسرائيليين في إطلاق نار ببلدة "حوارة" بنابلس إصابة فلسطيني في هجوم مُستوطنين على بلدة حوارة جنوب نابلس التصعيد ضد الفلسطينيين في بلدة حوارةفيما قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إن قوات الاحتلال الإسرائيلية مستمرة في التصعيد ضد الفلسطينيين في بلدة حوارة.
وقالت: "أنه جرى غلق كافة المحلات التجارية وكل أوجه الحياة مثل المدارس وتكثيف التعزيزات العسكرية الإسرائيلية إثر عملية حوارة".
الأوضاع متأججة في بلدة حوارةوأضافت: "وزارة التربية والتعليم أعلنت غلق المدارس بحوارة، كما حدثت إصابات كان أكثرها في بلدة بيتا بما يزيد عن 100 إصابة بالاختناق، كما دخل الغاز المسيل للدموع نوافذ المنازل، ونجت عائلة من الاختناق".
وتابعت مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من رام الله: "الأوضاع متأججة في بلدة حوارة منذ أمس بسبب عملية إطلاق النار التي قُتل فيها مستوطنان، وحتى الآن، والآن يتم تمشيط بلدة عقربا، حيث تم تتبع أثر منفذي عملية الإطلاق، ويقولون إنهم متواجدون في بلدة عقربا، وجرى إغلاق كل مداخل ومخارج نابلس في بلدة حوارة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل الضفة الغربية اطلاق النار رام الله الغاز المسيل للدموع قوات الاحتلال فی بلدة حوارة
إقرأ أيضاً:
تهجير 3 عائلات بمحافظة نابلس وقوات الاحتلال تصيب فتى وتعتقل 3 فلسطينيين
أجبر مستوطنون إسرائيليون 3 عائلات فلسطينية على الرحيل من منطقة إقامتها في محافظة نابلس، في حين واصل المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين، بالتزامن مع اعتقال قوات الاحتلال 3 فلسطينيين وإصابة فتى.
ففي شمال الضفة الغربية اقتحم مستوطنون خربة طانا شرق مدينة نابلس وأجبروا 3 عائلات على الرحيل، بحجة أنها منطقة عسكرية رغم أن الأراضي ملك لهذه العائلات.
وقال علاء حنني الناشط ضد الاستيطان في خربة طانا شرق بلدة بيت فوريك للأناضول إن مجموعة مستوطنين متنكرين بزي الجيش الإسرائيلي وصلوا إلى الخربة وأجبروا 3 عائلات على مغادرتها، في حين رفضت 6 عائلات المغادرة.
وأوضح حنني أن العائلات الفلسطينية المستهدفة تعمل في الزراعة ولديها قطعان من الأغنام وتقيم في الخربة خلال الشتاء مع بدء نمو الأعشاب، وتبقى إلى أغسطس/آب.
وأشار إلى أن مستوطنا يطلق عليه السكان الفلسطينيون لقب "كوبي" يتعمد ملاحقتهم ويرسل مستوطنين بزي الجيش وبمركبة عسكرية لا تحمل لوحة تسجيل، ويهددونهم.
وذكر حنني أنه تعرّض مع اثنين من زملائه للتوقيف والإهانة والضرب من المستوطنين المتنكرين بزي الجيش خلال توجهه إلى الخربة لتوثيق اقتحام المستوطنين وتهديد السكان.
إعلانوأدت الإجراءات الإسرائيلية واعتداءات المستوطنين إلى تهجير 28 تجمعا بدويا فلسطينيا يضم 292 عائلة تشمل 1636 فردا من أماكن سكنهم إلى أماكن أخرى بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و7 أكتوبر/تشرين الأول 2024، وفق تقرير سابق لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية).
وفي شمالي الضفة أيضا، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن مواجهات اندلعت بين مواطنين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي الذي اقتحم بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس أطلق الاحتلال خلالها قنابل الغاز المدمع، دون أن يبلّغ عن إصابات.
اقتحام سابق لقوات الاحتلال بلدة الرام في القدس المحتلة بالضفة الغربية (مواقع التواصل الاجتماعي) تطورات الجنوبوفي جنوبي الضفة، أصاب جيش الاحتلال فتى واعتقل 3 فلسطينيين مساء السبت، في حين شن مستوطنون هجمات شملت إحراق ممتلكات بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب إن طواقمها نقلت إلى المستشفى فتى (16 عاما) مصابا بالرصاص الحي في الفخذ ببلدة بيت أمّر شمالي مدينة الخليل.
من جهتها، أفادت وكالة "وفا" بأن عددا من المواطنين أصيبوا بحالات اختناق مساء السبت خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سعير شمال شرقي الخليل.
وأشارت الوكالة إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة رأس العارض في سعير، واندلعت على إثر ذلك مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المدمع صوب المواطنين، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق، وجرى علاجهم ميدانيا.
وجنوبي الضفة أيضا، قالت "وفا" إن مستوطنا اقتحم تجمعا فلسطينيا في منطقة فاتح سدرة بمسافر يطا (مجموعة قرى) جنوبي مدينة الخليل.
وتابعت أن المستوطن اقتحم محيط منزل المواطن فريد الحمامدة، واستفز أفراد العائلة وشتمهم بألفاظ مسيئة ونابية.
وأضافت الوكالة أن مستوطنا آخر أطلق ماشيته في أراضي المواطنين بمنطقة شعب البطم في مسافر يطا، وأشارت إلى اعتقال الجيش الإسرائيلي مسنا فلسطينيا أثناء وجوده في أرضه بمنطقة خربة أقواويس في مسافر يطا.
وعلى صعيد اقتحامات الجيش الإسرائيلي، قال شهود عيان للأناضول إن مركبات عسكرية اقتحمت بلدة دورا جنوبي الخليل، وترجّل منها جنود وأطلقوا الرصاص وقنابل غاز بين المارة وقت الزحام.
إعلانوجنوبي الضفة، ذكرت "وفا" أن الجيش الإسرائيلي اعتقل شابين على حاجزين عسكريين غرب مدينة بيت لحم.
وسط الضفةأما وسط الضفة فقال رئيس مجلس محلي قرية المغيّر شمال شرقي مدينة رام الله أمين أبو عليا للأناضول إن مستوطنين أحرقوا غرف مزارعين وأغلقوا المدخل الغربي للقرية.
وأضاف أبو عليا أن المستوطنين أحرقوا غرفا عدة يستخدمها مزارعون في الأطراف الغربية لقرية المغير، ولم نتمكن من حصرها لمنعنا من الوصول إليها.
ولفت إلى أن المستوطنين وجيش الاحتلال أغلقوا المدخل الغربي للقرية بعض الوقت، ثم أعيد فتحه.
وشرقي الضفة، ذكرت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو (غير حكومية) أن مستوطنين اقتحموا تجمّع عرب المليحات غرب مدينة أريحا.
وأضافت المنظمة في بيان أن مجموعة من المستوطنين اقتحموا التجمع ومعهم قطعان من الأغنام أطلقوها لتأكل الأعلاف الخاصة بالبدو، مما أدى إلى إتلافها (الأعلاف) وتخريب ممتلكاتهم.
وأفادت بأن المستوطنين أنفسهم داهموا مسكن المواطن محمد سليمان مليحات في التجمع.
وبموازاة حربه على قطاع غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة -بما فيها القدس- مما أدى إلى استشهاد 836 فلسطينيا وإصابة نحو 6700، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.