قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن هناك محاولات لتقسيم الصومال إلى دولتين على أساس قبلي، مما يهدد وحدة الصومال، مضيفًا أن إثيوبيا لا تزال تطمع في الصومال، ما يؤدي إلى التدخل في الشأن الداخلي للصومال.

رئيس جمهورية الصومال يستقبل رئيس البرلمان العربي خبير سياسي: مصر أحسنت إدارة ملف الصومال لتعزيز استقرار البحر الأحمر عشرات الآلاف من الصوماليين يعيشون ويدرسون في مصر

وأوضح بيومي، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة "إكسترا نيوز"، أن هناك عشرات الآلاف من الصوماليين يعيشون ويدرسون في مصر، مشيرًا إلى أن الموقع الجغرافي للصومال يجعله في منطقة حيوية بالنسبة للملاحة الدولية، وهو أمر بالغ الأهمية بالنسبة لمصر.

وأشار إلى أن مصر والصومال الآن أعضاء في منطقة التجارة الحرة، مما يعزز البعد الاقتصادي والتجاري بين البلدين ويزيد من أهميتهما المتبادلة.

الدعم المصري للصومال يُعتبر بمثابة إنذار مبكر

وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق أن "الدعم المصري للصومال يُعتبر بمثابة إنذار مبكر، حيث إن أي اعتداء على الصومال يعد اعتداءً على مصر"، مضيفًا، أن مصر والصومال يشتركان في الاهتمام بالأمن الإقليمي، نظرًا لما تشهده المنطقة من انقسامات وصراعات.

 جدير بالذكر أن الكاتب الصحفي جميل عفيفي، قال إن العلاقات المصرية الصومالية تعد علاقات تاريخية بين البلدين، مشيرًا إلى أن الصومال تشارك مصر بشكل كبير في تأمين البحر الأحمر، كما أنها تقع في منطقة ذات أهمية بالغة للقارة الأفريقية وللملاحة الدولية.

 أضاف عفيفي، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة "إكسترا نيوز"، أن التعاون المصري الصومالي حاليًا هو تعاون مثمر وداعم من مصر إلى الأشقاء في الصومال.

 وأوضح، أن الصومال عانت كثيرًا منذ عام 1991 من حروب واقتتال داخلي، مما أثر بشكل كبير على استقرار الدولة.

 وتابع: "الصومال عانت من موجات من الإرهاب عبر تنظيمات إرهابية استقرت في البلاد لفترات طويلة، مما أدى إلى وجود قوات دولية وأفريقية لحفظ السلام داخل الصومال".

 تعزيز الاستقرار في الصومال:

 وأكد أن مصر كان لها دور مهم في تعزيز الاستقرار في الصومال من خلال المشاركة الفعالة لقواتها في تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.

 جدير بالذكر أن الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، قال إن العلاقات المصرية الصومالية تاريخية ولها جذور ممتدة عبر السنوات الماضية،  لافتا إلى أن الصومال محطة مهمة جدا بخصوص وضعها الاستراتيجي أمام البحر الأحمر ولها حجم تأُثير في هذه المنطقة.

 وأضاف غباشي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أثيوبيا دائمة التحرش بالصومال وأبرمت اتفاقية مع ما يسمى دولة الصومال المنشقة عن البلاد ومصر تدخلت بقوة في هذا الملف ووقفت بجانب الدولة  وأبرمت اتفاقيات شراكة استراتيجية ومذكرات دفاع، موضحا أن ترفيع العلاقات بين الدولتين يشير إلى وصول العلاقات إلى أعلى المستويات بمختلفها.

 وتابع نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، كل القوى الدولية والإقليمية لها معسكرات داخل الصومال وإريتريا لوضعها الاستراتيجي، لافتًا إلى أن مصر أحسنت صنعًا على مستوى السياسة الخارجية بالاتفاقيات التي أبرمتها مع الجانب الصومالي.

 دعم مصر لدور المؤسسات الوطنية في الصومال:

 حرص الدكتور بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية والهجرة، على الإعراب عن دعم مصر لدور المؤسسات الوطنية في الصومال، واستعدادها لتوفير المساعدات الفنية كافة اللازمة لتمكينها من الاضطلاع بدورها في تحقيق تطلعات الشعب الصومالي الشقيق.

أجرى الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا هاتفيًا مع أحمد معلم فقى، وزير خارجية جمهورية الصومال الفيدرالية، اليوم، حيث تناول الاتصال مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، وجاء لمتابعة زيارة وزير الخارجية الصومالى للقاهرة فى ٢٣ ديسمبر ٢٠٢٤.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد الصومال مصر السودان وزیر الخارجیة فی الصومال ا إلى أن أن مصر

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية تستدعي السفير الفرنسي وتوضح

إستدعت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج اليوم سفير فرنسا بالجزائر، ستيفان روماتي.

وحسب بيان الوزارة الإستدعاء جاء للفت انتباه الدبلوماسي الفرنسي إلى خطورة مشروع المناورات العسكرية الفرنسية - المغربية المزمع إجراؤها شهر سبتمبر المقبل في الراشيدية بالقرب من الحدود الجزائرية.

وجاء في بيان الوزارة “استقبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، لوناس مقرمان، اليوم بمقر الوزارة سفير فرنسا بالجزائر، ستيفان روماتي.

وقد كان الغرض من هذا اللقاء هو لفت انتباه الدبلوماسي الفرنسي إلى خطورة مشروع المناورات العسكرية الفرنسية – المغربية المزمع إجراؤها شهر سبتمبر المقبل في الراشيدية بالقرب من الحدود الجزائرية، وذلك تحت مسمى “شرقي 2025″ الذي يحمل الكثير من الدلالات.

وأوضح السيد الأمين العام لمحدثه بأن الطرف الجزائري ينظر إلى هذا التمرين على أنه عمل استفزازي ضد الجزائر، مضيفا بأن تصرفا من هذا القبيل سوف يسهم في تأجيج الأزمة التي تميز العلاقات الجزائرية – الفرنسية في المرحلة الراهنة، ويرفع من حلة التوتر بين البلدين إلى مستوى جديد من الخطورة.

كما طلب السيد الأمين العام من السفير الفرنسي الحصول على التوضيحات اللازمة حول هذا الموضوع، ودعاه إلى نقل موقف الجزائر إلى سلطته السلمية بالصيغة التي تم إبلاغه بها”.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يطلع نظيره التركي على الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة
  • تعاون مثمر.. كيف تعزز الكويت ومصر العلاقات الاقتصادية والتنمية المستدامة
  • وزير الخارجية يبحث العلاقات الثنائية مع نظرائه في 3 دول
  • هل تملك الجزائر الشجاعة لاستدعاء السفير الأمريكي بسبب مناورات الأسد الأفريقي قرب حدودها كما فعلت مع السفير الفرنسي؟
  • وزير الخارجية يبحث العلاقات الثنائية مع رئيس زامبيا
  • وزارة الخارجية تستدعي السفير الفرنسي وتوضح
  • وزير الخارجية: مستعدون لتطوير العلاقات مع مجلس التعاون الخليجي في عدة قطاعات
  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفير المملكة المتحدة لدى المملكة
  • الوزير الشيباني: عقدت محادثات مع نظيري الهولندي، وزير الخارجية كاسبار فيلدكامب، لفتح صفحة جديدة في العلاقات السورية الهولندية بما يخدم بلدينا وشعبينا والجالية السورية في هولندا
  • السفير المصري بالرياض يبحث مع وزير الدولة السعودي للشئون الخارجية تعزيز العلاقات بين البلدين