رقم قياسي جديد.. كم وصلت إيرادات فيلم الدشاش في 25 يوم عرض؟
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قاربت إيرادات فيلم الدشاش على كسر رقم قياسي جديد في شباك التذاكر في بداية أسبوعه الرابع في دور العرض السينمائي، حيث واصل الفيلم صدارة قائمة الإيرادات وحقق في آخر 24 ساعة إيرادات بلغت 2 مليون و208 آلاف جنيه، وذلك وفقا لتقرير الإيرادات الصادر عن الموزع محمود الدفراوي مسئول التوزيع في غرفة صناعة السينما.
جنيهات قليلة تفصل فيلم الدشاش عن كسر حاجز الـ 50 مليون جنيه في دور العرض السينمائي، والتي من المقتوقع تحقيقها خلال الساعات المقبلة، حيث حتى الآن سجل الفيلم إيرادات بلغت 49 مليونا و126 ألف جنيه، حيث إيرادات فيلم الدشاش بعد 3 أسابيع في السينمات لـ43 مليونا و770 ألف جنيه، بينما حقق منذ بداية الأسبوع الرابع إيرادات بلغت 5 ملايين و356 ألف جنيه.
محمد سعد عن إيرادات فيلم الدشاش: الجمهور هو السببوعبر الفنان محمد سعد عن سعادته بـ إيرادات فيلم الدشاش في دور العرض السينمائي، بالإضافة إلى ردود الأفعال الإيجابية والإشادات النقدية من الجمهور والنقاد، قائلا خلال ندوته في «الوطن» إن حالة النجاح التي حققها الفيلم هي في البداية توفيق من الله، والشق الثاني هو التغير الذي قام به بناء على رغبة الجمهور.
وعن أسباب نجاح الفيلم، قال بطل الدشاش: «هناك عدد من العوامل التي كتبت النجاح للعمل بعد توفيق الله، كان أهمها الجمهور الذي كان يرغبون في دخولي إلى تلك المساحة من الدراما والتمثيل في قصة جادة، أما العامل الثاني هو أن العمل مبني بشكل جيد سيناريو جوزيف فوزي وإخراج سامح عبد العزيز، بالإضافة إلى فريق الممثلين جميعهم أساتذة كبار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم الدشاش محمد سعد إيرادات فيلم الدشاش محمد سعد فيلم الدشاش إیرادات فیلم الدشاش
إقرأ أيضاً:
الصين تحطم رقم قياسي في مجال تخزين الضوء
يمانيون/ منوعات
قام علماء صينيون بتحويل الإشارات الضوئية إلى صوت، مما يفتح الطريق أمام تخزين معلومات الضوء التي ستستخدم في أجهزة الكمبيوتر الكمومية المستقبلية لفترات أطول.
تمكن العلماء الصينيون من تسجيل رقم قياسي عالمي جديد في مجال تخزين الضوء، حيث وصلت مدة التخزين إلى 4035 ثانية (أي أكثر من ساعة واحدة). ونُشر البحث الذي أجراه العلماء من أكاديمية بكين لعلوم المعلومات الكمية في المجلة الدولية Nature Communications وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”.
وقال ليو يولونغ، الباحث المساعد في أكاديمية علوم الكم والمؤلف الأول للدراسة: ” إن تخزين الضوء كان دائما مهمة في غاية التعقيد، إذ أن الفوتونات، وهي جزيئات الضوء، تطير بسرعات عالية جدا، مما يجعل من الصعب التقاطها وتخزينها مباشرةً”.
ولحل هذه المشكلة، لجأ العلماء إلى الإشارات الصوتية، التي تكون أبطأ بكثير وأسهل في التخزين. وكان العثور عن وسيط قادر على تحويل الإشارات الضوئية إلى صوتية مفتاحا لحل تلك المشكلة، مما أدى إلى التقاط الضوء بشكل فعال.
وأضاف لي تييفو الباحث في الأكاديمية:” دعونا نصور الفوتونات ككرات صغيرة تطير بسرعة عالية. وعندما تصطدم بغشاء رقيق، يتم تحويل السعة والتردد والمعلومات الأخرى الخاصة بالضوء إلى إشارات صوتية. ومن خلال تخزين هذه الإشارات الصوتية في الغشاء نحقق تخزين الضوء”.
وفي المحاولات السابقة لتخزين الضوء، تم استخدام مواد مثل الألومنيوم المعدني ونيتريد السيليكون. ومع ذلك، بسبب خسائر داخلية في هذه المواد، كانت الأغشية قادرة على الحفاظ على الاهتزازات لفترة قصيرة جدا، مما حد من تخزين المعلومات إلى أقل من ثانية واحدة. وهذه المشكلة دفعت بالعلماء للبحث عن مواد جديدة بخصائص أفضل.
بعد دراسة خواص مواد مختلفة، اختار الباحثون أغشية مصنوعة من كربيد السيليكون البلوري. وتتميز تلك المواد ببنية داخلية عالية الانتظام، مما يوفر استقرارا استثنائيا للتردد وخسائر داخلية ضئيلة. ومكنت هذه الخصائص من تحقيق مدة تخزين قياسية بلغت 4035 ثانية، متجاوزة بذلك إلى حد بعيد الأرقام القياسية السابقة.
من المزايا المهمة لأغشية كربيد السيليكون البلوري قدرتها على الاحتفاظ بأداء ممتاز حتى في درجات الحرارة المنخفضة جدا، الأمر الذي يجعلها واعدة للاستخدام في أجهزة الكمبيوتر الكمومية.