البوابة نيوز:
2025-04-27@18:48:57 GMT

"الأخويات المريمية في حج روحي لمصر"

تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق


قامت الأخويات المريمية من مختلف رعايا الأردن بحج روحي إلى مصر، وذلك ضمن الخطة السنوية المعدة لهذا العام.

حيث أتت هذه الزيارة بهدف تعزيز التوأمة مع الأخويات في مصر "مريم ملكة العالم، فقد التقت الأخويات بالبطريرك إبراهيم إسحاق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك وبحضور الأب هديه تامر مرشد المجلس الإقليمي للجيومريه، وكادر المجلس الإقليمي الأخ كامل حلمي رئيس المجلس الإقليمي، الأخ ماجد فوزي نائب الرئيس، والأخت شاديه رفعت الضابط المساعد، والأخ رأفت ابو الغيط ممثل عن المجلس المحلي (مريم ام الفادي)، والأخ سامح كمال الرئيس السابق للمجلس الإقليمي.


 

وقد ثمنَّ البطريرك على الدور الذي تقوم به الأخويات المريميات في خدمة الكنيسة والمجتمع، إضافة إلى الحج الروحي الذي بدورة يعزز صلة الترابط بين الأخويات في مصر والأردن. 
 

وكما تم لقاء بين الأخويات بدًأ بالقداس الإلهي الذي ترأسه الأب عيمانوئيل صبحي كاهن الرعية. ثم عقد اجتماع مشترك بين الأخويات لتبادل الخبرات، والتعرف أكثر عن الروحانية المريمية لجنود مريم، والنظام السائد للأخويات في مصر.
 

كما قام الوفد الأردني بجولة حضارية سياحية لمختلف الأماكن الدينية والأثرية (الكاتدرائية المرقسية "مقر قداسة البابا" الكنائس السبعة، الكنيسة المعلقة، مكتبة الاسكندرية، الأهرامات، المتحف المصري، برج القاهرة، النيل).  
سائلين أمنا مريم العذراء مواصلة عيش الروحانية المريمية في أردنا الحبيب وشرقنا العزيز.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس

إقرأ أيضاً:

الأب جون جبرائيل لـ«البوابة نيوز»: الحرس القديم عطل إعادة معمودية الكاثوليك

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الأب جون جبرائيل الراهب الدومنيكاني، المتخصص في اللاهوت العقيدي أنه كان من المفترض أن يكون هناك إمضاء على إلغاء إعادة معمودية الكاثوليك خلال زيارة البابا فرانسيس لـ الكنيسة القبطية الأرثوكسية بمصر، مكملاً أنه ولظروف داخلية وتدخل بعض أساقفة الكنيسة القبطية أوقف هذا الموضوع.


 

كنيسة مؤسسات 
 


واضاف الأب جون جبرائيل  فى تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز» :  نوضح أن الكنيسة الكاثوليكية هى كنيسة مؤسسات، فهي تعمل بدساتير ووثائق فليس هناك بابا يستطيع أن يلغي أو يخفي الوثائق التي تسبقه؛ فالبابا فرانسيس في علاقته مع الكنائس الأرثوذكسية «اللا خلقدونية»، فقد صار في مسار الكنيسة الكاثوليكية التي بدأت في الخمسينات، حيث بدأ الحوار مع كنائس الروم الأرثوذكس، وتسمى هذه الحركة باسم «الآباء الجدد»، فقد اجتمعوا أثناء الحرب العالمية الثانية وبعدها خصوصاً في باريس.

وتابع، ومن ناحية الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، أبرزهم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومن المعتاد أن يولي بابا الفاتيكان اهتماماً بالكنائس الضخمة مثل الأنجليكانية أو الروم الأرثوذكس؛ ولكن أولى البابا فرنسيس اهتماماً كبيراً بالكنيسة القبطية ونشأت صداقة بينه وبين البابا تواضروس الثاني، وبدأ هذا الاهتمام منذ لقاء البابا بولس السادس مع الأنبا شنودة الثالث قبل أن يرسم كبطريرك للكنيسة القبطية، ونوصف هذا العلاقة بأنها علاقة محبة، واستمرارية وذلك في ظل وجود بطريرك محب ووديع ويملك عقلية منفتحة مثل البابا تواضروس الثاني.

 

مشاكل عقائدية ولاهوتية
وأكمل، هناك تطور في العلاقة ولكن فقط من ناحية الكنيسة القبطية وصراعاتها الداخلية، فالكنيسة الكاثوليكية ترى أنه ليست هناك مشاكل عقائدية ولاهوتية كبيرة، بينما على جانب الكنيسة القبطية، نرى خلافات أكثر وخصوصاً في وجود البابا تواضروس الثاني، مع وجود تيار موال للبابا الذي يسبقه، فهناك صراعات داخلية وتصفية حسابات؛ فيضغط هذا التيار على البابا تواضروس، فمثلاً كان هناك حديث عن إعادة إيقاف المعمودية وهو شيء لم يتم أبداً في تاريخ الكنيسة القبطية غير بعد وصول البابا شنودة بسنوات؛ فإذن هو شيء فرضه البابا شنودة على الكنيسة؛ وذلك بسبب ضغط بعض الأساقفة الملقبين بالحرس القديم وهذا الذي يوقف التطور، في النهاية الكنيسة الكاثوليكية ثابتة على موقفها والكنيسة الكاثوليكية لا تستطيع أن تدخل في صراعات الكنيسة القبطية الداخلية، ولكنها تُبقي القنوات مفتوحة وخصوصاً أنه ليست هناك خلافات لاهوتية كبيرة بين الكنيستين، فالكنيستان رسوليتان وعريقتان.

 

معمودية الكاثوليك

واختتم الأب جون معلقاً على زيارة البابا فرنسيس لمصر، كان من المفترض أن يكون في هذه الزيارة إمضاء على إلغاء إعادة معمودية الكاثوليك، وهذا في الكنائس التقليدية ترفضه، فكيف لكنيسة رسولية أن تعمد شخص من كنيسة رسولية أخرى؛ فهذا شيء مريب، ولاهوتي، ولكن لظروف داخلية وتدخل بعض أساقفة الكنيسة القبطية أوقفت هذا الموضوع، ودائماً تكون هذه الاتفاقيات في التعاون، ولكن أكبر اتفاق قد حدث كان مع البابا شنودة الثالث وكان يتعلق بالمسيح وناسوته، وكان ذلك أساس الانشقاق القديم؛ فإذن العقبة الكبيرة قد تم إزالتها فإذن لم يتبق الكثير. 
 

لقراءة المواضوع كاملاً:

بابا المحبة والسلام... كيف وطد البابا فرنسيس علاقته مع كنائس العالم؟


 

مقالات مشابهة

  • طبيب نفسي لـ «الأسبوع»: «علاقة الأب بأولاده سر تعلق الفتيات بشات جي بي تي»
  • خليجي يطالب والديه بـ 59.5 مليون درهم.. والمحكمة تقضي لهما بـ 7 ملايين
  • الاحتفال بـ"يوم البيئة الإقليمي" في ضنك
  • «أيقونة».. مريم الجندي توجه رسالة لـ فيفي عبده في يوم ميلادها
  • وصية البابا في الدفن.. الأيقونة الرومية العجائبية إرث روحي خالد في كنيسة سانتا ماريا
  • انتهاء جنازة البابا فرانسيس بترنيمة العذراء مريم
  • سر اختيار البابا فرنسيس ضريحه في بازيليكا القديسة مريم العظمى بالفاتيكان
  • وفد بيت العائلة بدمياط يزور كنيسة العذراء مريم للتهنئة بالأعياد المجيدة.. صور
  • الأب جون جبرائيل لـ«البوابة نيوز»: الحرس القديم عطل إعادة معمودية الكاثوليك
  • كنيسة باسيليك القديسة مريم الكبرى تستعد لاستقبال زوّار قبر البابا فرنسيس.. صور