توجه عالمي وريادة سعودية.. "اليوم" تفتح ملف الطاقة النظيفة في المملكة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تغير مناخي وفناء لمصادر الطاقة غير المتجددة وصراعات على الموارد المحدودة، أمر واقع يستوجب العمل على الاستثمار في الطاقة النظيفة، وهو ما وضعته المملكة ضمن رؤيتها بعيدة المدى لتصبح مؤهلة لتكون واحة الطاقة النظيفة في العالم.
ومع دخول عصر الطاقة النظيفة والمتجددة، فإن الآمال تتزايد في مستقبل أكثر إشراقًا، هذا الذي استثمرت فيه المملكة بقوة، لتؤسس لها أرضًا صلبة في عالم الاستدامة وتقود العالم نحو أرض خضراء بجهود جبارة ورؤية مستقبلية طموحة
أخبار متعلقة حفظ النعمة ومنع الضوضاء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تستفيد المملكة من موقعها الجغرافي والمناخي المتميز لتسرع من خطاها نحو الطاقة المتجددة
ويعد البرنامج الوطني للطاقة المتجددة مثالًا على مبادرة استراتيجية تحت مبادرة خادم الحرمين الشريفين للطاقة المتجددة ورؤية المملكة 2030، لزيادة حصة المملكة في إنتاج الطاقة المتجددة إلى الحد الأمثل، وتحقيق التوازن في مزيج مصادر الطاقة المحلية والوفاء بالتزامات المملكة تجاه تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وغير ذلك عشرات من الأمثلة التي تظهر سرعة التحول الأخضر للسعودية، ومنها تعهد المملكة في عام 2021 بالوصول إلى الحياد الصفري في الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2060 ، وزيادة معدل مساهمة الطاقة المتجددة في قطاع الطاقة إلى 50 % بحلول عام 2030 ، مستهدفة تطوير 58.7 جيجاواط من الطاقة المتجددة بحلـول عام 2030 بترسية نسبة 30 % من المشروع.استثمار في المستقبلتشمل الطاقة المتجددة إنشاء صناعة جديدة لتكنولوجيا الطاقة المتجددة ودعم بناء هذا القطاع الواعد من خلال تسخير استثمارات القطاع الخاص وتشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وفي حين حققت المملكة السعر الأكثر تنافسية على مستوى العالم في توليد طاقة الرياح والطاقة الشمسية وبتكلفة إنتاج تُعد رقمًا قياسيًا عالميًا، فإنها بمزيد من المشاريع تهدف نحو تسريع الخطى في عالم الطاقة النظيفة.
وما بين مشروع الملك سلمان للطاقة في الشرقية ومشروع وادي الدواسر للطاقة الشمسية في الجنوب ومشروع جدة للطاقة الشمسية في الغرب ومشاريع العاصمة الرياض ودومة الجندل في الشمال، تتوزع مشاريع الطاقة الشمسية في كل ربوع المملكة، شاهدة على عزم سعودي للتحول إلى الطاقة النظيفة، ومنبئة بمستقبل يشرق بشعار الرؤية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام الطاقة النظيفة الطاقة النظيفة في المملكة الطاقة المتجددة الطاقة المتجددة في السعودية طاقة الشمس طاقة الرياح الطاقة الكهرومائية الكهرباء الطاقة تغير المناخ الانبعاثات الكربونية الطاقة المتجددة الطاقة النظیفة
إقرأ أيضاً:
توجه حكومي لزيادة نسبة استثمار الغاز المحترق لـ70 بالمئة مع نهاية العام
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن وزير النفط حيان عبد الغني، اليوم الاثنين، عن مشاريع واعدة لتعظيم إنتاج واستثمار الغاز الطبيعي من كافة الحقول النفطية، فيما أشارت إلى توجه لزيادة نسبة استثمار الغاز المحترق لـ70 بالمئة مع نهاية العام
وقال وزير النفط، حيان عبد الغني إن "الوزارة حريصة على توفير الطاقة لتشغيل محطات الطاقة الكهربائية وبالخصوص الغاز الطبيعي"، مبيناً أن "هناك مشاريع واعدة في تعظيم إنتاج واستثمار الغاز الطبيعي من كافة الحقول النفطية".
وأضاف ، أن "الوزارة تعاقدت على جميع الغاز الذي يتم حرقه حاليًا"، مشيرًا إلى أن "نسبة الغاز المستثمر بلغت نحو 67 بالمئة، ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 70 بالمئة مع نهاية العام الحالي".
وتابع: "بحلول عام 2028، سيتوقف حرق الغاز في عموم العراق، وتتحويل هذه الطاقة إلى طاقة مفيدة"، مؤكداً أن "هذه الخطوات تندرج ضمن برامج الحكومة الاتحادية ووزارة النفط".
وأشار إلى أن "هناك عقود واعدة في هذا المجال، بهدف توفير مصادر الطاقة لتشغيل محطات الطاقة الكهربائية بالدرجة الاولى".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام