دراسة إيطالية تُعيد رسم ملامح الزهايمر.. طفرة جينية نادرة تكشف ألغاز المرض
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
وسط مشهد معقد من الأبحاث عن مرض الزهايمر، تظهر عائلة إيطالية مكونة من 15 فردًا لتقدم مفتاحًا جديدًا لفهم هذا المرض العصبي التنكسي. فقد أصيب ستة من أفراد العائلة بالزهايمر في مراحله المتأخرة، مما دفع الباحثين إلى البحث عن الأسباب الجينية وراء هذا النمط المقلق.
فر بروتيني يُعرف باسم غرين تو سي (GRIN2C)، وهو جين يلعب دورًا مهمًا في التعلم وتكوين الذاكرة.
تمثل هذه الدراسة، التي نُشرت في مجلة أبحاث وعلاج الزهايمر، خطوة أولى في تحديد طفرة غرين تو سي (GRIN2C) كمسبب محتمل للمرض. ويقول الخبراء إنها دليل جيني قوي جدًا، لأنه تم توثيقه داخل عائلة واحدة، مما يعزز فرص فهم تأثير الطفرات الوراثية النادرة على الأمراض العصبية.
ويؤثر الزهايمر، الذي يُعد أكثر أشكال الخرف شيوعًا، على نحو 7 ملايين شخص في أوروبا. كما يتميز المرض بحدوث تدهور تدريجي في خلايا الدماغ العصبية، مما يؤدي إلى مشكلات في الذاكرة والتفكير والسلوك، وتزداد الأعراض سوءًا مع مرور الوقت.
دراسة أخرى تربط بين مرض الزهايمر والجيناتبينما يعتقد العلماء أن الزهايمر ناتج عن تداخل معقد بين العوامل الجينية ونمط الحياة والعوامل البيئية، إلا أن حالات مثل هذه العائلة الإيطالية تبرز الدور المهم للطفرات النادرة في فهم أسباب المرض. ورغم أن بعض الطفرات الجينية الأخرى تزيد من خطر الإصابة، فإن طفرة غرين تو سي (GRIN2C) قد تكون بين الطفرات القليلة التي تسبب المرض بالفعل.
Relatedدراسة: معالجة 14 عامل خطر يمكن أن يقلل من حالات الخرف بنسبة 50%الوحدة كعدو خفي: دراسة تكشف ارتباطها بارتفاع مخاطر الخرفواستبعد الباحثون في هذه الدراسة، 77 طفرة جينية أخرى مرتبطة بأمراض التنكس العصبي، مما يجعل الاكتشاف أكثر دقة وأهمية. ويصف البروفيسور بيتر جيز، خبير البيولوجيا العصبية في كلية كينغز كوليدج لندن، هذا البحث بأنه "خطوة حاسمة لفهم ما يحدث فعليًا في أدمغة المصابين".
والخطوة التالية، وفقًا للعلماء، هي اختبار تأثير الطفرة على الدماغ باستخدام دراسات حيوانية ومخبرية. الهدف هنا هو فهم الآلية الدقيقة التي تؤدي بها الطفرة إلى تدهور الخلايا العصبية، وربما اكتشاف أدوية قائمة بالفعل يمكنها مواجهة هذا التأثير.
ويفتح هذا الاكتشاف الجديد نافذة أمل نحو تطوير علاجات مستهدفة تساعد في مكافحة الزهايمر. ومع استمرار الأبحاث، يُمكن لهذا الإنجاز أن يكون أساسًا لإعادة رسم ملامح العلاج لهذا المرض الذي يؤثر على الملايين حول العالم.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب: سأتواصل مع كيم جونغ أون.. "الرجل ذكي جدًا ويحبني!" دراسة تكشف: عقاقير فقدان الوزن قد تعالج الإدمان والخرف لكنها تحمل مخاطر دراسة: مرضى الخرف الجدد أقل عرضة للوفاة بنسبة 29% إذا حافظوا على روتين التمارين الرياضية أبحاث طبيةالجينات البشريةمرض ألزهايمرعلم الوراثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب قطاع غزة إسرائيل بحث وإنقاذ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس دونالد ترامب قطاع غزة إسرائيل بحث وإنقاذ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس أبحاث طبية الجينات البشرية مرض ألزهايمر علم الوراثة دونالد ترامب قطاع غزة إسرائيل بحث وإنقاذ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا المكسيك أزمة المناخ أزمة إنسانية سوريا ضحايا یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
دراسة طبية حديثة تكشف دور تناول الفطريات وتأثيره على الصحة العامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بإجرائها فريق من الباحثين أبحاث من جامعة ماكجيل في كندا، أن بيتا-غلوكان وهو مكون رئيسي في الفطريات قد يحمي صحة الرئتين أثناء الإصابة بالإنفلونزا، وفقا لما نشرته مجلة ميديكال إكسبريس.
أظهرت الدراسات أن الفطريات يمكنها إبطاء تطور السرطان وخفض ضغط الدم وتحسين مقاومة الإنسولين وحماية الدماغ من التلف والحفاظ على صحة العظام.
وقالت نرجس خان أستاذة الطب بالجامعة: إن إعادة برمجة بعض الخلايا المناعية مثل العدلات، للسيطرة على الالتهابات المفرطة في الرئة وأثناء الإنفلونزا تعمل العدلات كخط دفاع أول عن طريق الانتقال إلى موقع العدوى في الجهاز التنفسي ولكن النشاط المفرط للعدلات يمكن أن يتسبب في تلف الأنسجة والالتهابات ما يجعل التنفس صعبا والالتهاب الرئوي وهو التهاب حاد في الرئة ويعتبر من المضاعفات الشائعة للإنفلونزا وقد يؤدي إلى الوفاة.
وقال مازيار ديفانغاهي أستاذ في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة ماكجيل: بيتا-غلوكان موجود في جدران خلايا جميع الفطريات بما في ذلك بعض الفطريات التي تعيش في أجسامنا وتشكل جزءا من الميكروبيوم البشري ومن المغري الافتراض أن مستويات وتركيبة الفطريات في الفرد يمكن أن تؤثر على كيفية استجابة جهازه المناعي للعدوى.
وأظهر فريق ديفانغاهي أن "بيتا-غلوكان" يمكن أن يقلل من تلف الرئة ويعزز وظائف الرئة ويقلل من خطر المرض والوفاة وإذا لم تكن من محبي الفطريات ولا تعتقد أنها ستناسبك يمكن العثور على "بيتا-غلوكان" في القمح وأنواع من الأعشاب البحرية، كما يحتوي الشوفان والشعير على أعلى تركيزات من هذه الألياف القابلة للذوبان.