السفارة المصرية بالمجر تقيم حفل عشاء على شرف البابا تواضروس
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
لبى البابا تواضروس الثاني، دعوة السفير محمد الشناوي سفير مصر بالمجر، لحضور مأدبة العشاء التي أقامها السفير في منزله على شرف البابا.
حضر اللقاء إلى جانب الوفد المرافق للبابا، شاميين چولت نائب رئيس مجلس الوزراء المجري وأعضاء السفارة المصرية في بودابست، ووفد من الجالية المصرية في المجر.
نائب رئيس مجلس الوزراء: زيارة البابا ستبقى في قلوب المجريينوأشار نائب رئيس مجلس الوزراء، خلال المأدبة إلى أن زيارة البابا ستبقى في قلوب المجريين، مشددًا على أن مصر والمجر تربطهما صداقة تاريخية، واختتم حديثه بعبارة «تحيا مصر وتحيا المجر».
ومن جانبه، عبر السفير المصري عن سعادته بزيارة البابا واصفًا إياها بالتاريخية، وأشار إلى لقائه بالبابا في المقر البابوي في القاهرة قبل سفره إلى بودابست لتولي منصبه سفيرًا لمصر بالمجر، موجهًا التحية للبابا والوفد المرافق، متمنيًّا له زيارة ناجحة وموفقة.
كلمة البابا تواضروسوفي كلمته التي ألقاها، وجّه البابا الشكر للسفير المصري وكل طاقم السفارة الذي بذل مجهودًا كبيرًا في الإعداد لهذه الزيارة وتواجدهم على مدار الساعة من أجل إنجاحها، وقدم الشكر أيضًا على الدعوة الكريمة وكرم الضيافة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس زيارة البابا تواضروس المجر
إقرأ أيضاً:
رسامة 5 قمامصة جُدد بيد البابا تواضروس الثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مدينة الإسكندرية، اليوم السبت، رسامة خمسة قمامصة جُدد، أربعة منهم لكنائس الإسكندرية والقمص الخامس من كنيسة الشهيد مار جرجس في ڤانكوڤر بكندا، بيد قداسة البابا تواضروس الثاني، وذلك بالتزامن مع احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالعيد الـ ١٢ لتجليس قداسته على كرسي القديس مار مرقس الرسول.
وصلى قداسة البابا، صباح اليوم، القداس الإلهي في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، وشاركه الأنبا باڤلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، والأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غربي الإسكندرية والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس شرقي الإسكندرية والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية ومجمع كهنة الإسكندرية وعدد كبير من أبناء الكنيسة بالإسكندرية.
وألقى قداسته عظة القداس، وفصل إنجيله من (يو ١٦: ٢٠ - ٣٣)، وتأمل في إحدى آياته وهي: "اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ، وَلكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ، لأَنَّهُ قَدْ وُلِدَ إِنْسَانٌ فِي الْعَالَمِ. (أية ٢١)
وربط بينها وبين خدمة الكاهن مشيرًا إلى أنها تمر بثلاث مراحل تتشابه مع فترة الحمل والمخاض والولادة، وهذه المراحل الثلاثة، هي:
المرحلة الأولى: مرحلة الاشتياق والتعب والسعي "اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ":
وفيها يتعب الكاهن ويبذل نفسه لكي يهيئ أبناءه للحياة الأبدية ويبحث عن الضال ويفتقد النفوس وهي يتطلع ويشتاق إلى توبتهم وعودتهم إلى الله.
المرحلة الثانية: مرحلة التوبة والعودة إلى الله "وَلكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ":
وهي لحظة العودة إلى الله كما فعل الابن الضال، وهي اللحظة التي ينتظرها الكاهن لأبنائه، ينتظرها دون يأس بل برجاء كامل.
المرحلة الثالثة: مرحلة الفرح "لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ":
وهنا يفرح الكاهن لأنه ولد ابنًا جديدًا لملكوت السموات، وهذه العملية عملية متكررة ومستمرة في خدمة الكاهن.
وعقب صلاة الصلح تمم قداسة البابا صلوات طقس رسامة القمامصة الخمسة الجدد.