8 منظمات حقوقية تدين إطلاق إيطاليا سراح أسامة نجيم
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أصدرت 8 منظمات حقوقية ليبية وإيطالية وإقليمية بيانًا مشتركًا يدين قرار السلطات الإيطالية الإفراج عن أسامة نجيم، الذي اعتُقل في مدينة تورينو بموجب مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.
وأكد البيان أن هذا القرار يمثل “خطوة متسرعة تقوض مبادئ العدالة الدولية”، مشيرًا إلى أنه يثير شكوكًا حول مدى احترام إيطاليا لالتزاماتها القانونية الدولية.
ووفقًا للبيان، يُتهم نجيم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، تشمل القتل والتعذيب والاغتصاب والعنف الجنسي، يُشتبه في أنها ارتُكبت في ليبيا منذ فبراير 2015. ورغم خطورة هذه الاتهامات، أفرجت السلطات الإيطالية عنه دون اتخاذ أي تدابير احترازية تمنع عودته إلى ليبيا، ما اعتبرته المنظمات الحقوقية “تسهيلًا لهروبه من المساءلة”.
وأشار البيان إلى أن هذا الإجراء يعكس تواطؤًا إيطاليًا في تمكين انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا، لاسيما في ظل علاقات التعاون الطويلة الأمد بين إيطاليا والسلطات الليبية. كما أشار إلى أن إطلاق سراح نجيم يُظهر دعمًا غير مشروط من إيطاليا للسلطات الليبية، بما يُقوض جهود تحقيق العدالة الدولية.
وطالبت المنظمات الحقوقية السلطات الإيطالية بتقديم تفسير واضح لقرار نقل نجيم إلى ليبيا، والامتناع عن اتخاذ أي إجراءات مماثلة قد تُعرقل جهود المحاسبة في المستقبل.
وتضمنت قائمة المنظمات الموقعة على البيان: مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، جمعية عدالة للجميع، الجمعية الإيطالية للترفيه والثقافة (أرتشي)، جمعية الدراسات القانونية حول الهجرة (ASGI)، مركز الهجرة واللجوء والتعاون الدولي (CIAC Impresa sociale ETS)، الشبكة الأوروبية المتوسطية لحقوق الإنسان، رصد الجرائم في ليبيا، وائتلاف المنصة الليبية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدين تعرض أحد مقرّاتها في غزة للاستهداف
أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن غضبها الشديد لتعرض أحد مقرّاتها في غزة للإصابة بجسم متفجر.
وأكدت أنه يجب على الأطراف احترام العاملين في المجال الإنساني.
وقالت اللجنة: "نُدين بأشد العبارات أي عمل يُعيق قدرتنا على أداء عملنا ويُعرض حياة العاملين في المجال الإنساني للخطر".
وأضافت: "يجب على الأطراف احترام العاملين في المجال الإنساني والمنشآت المستخدمة في عمليات الإغاثة الإنسانية وحمايتهم".
وأشارت إلى أن "تكرار هذه الحوادث يظهر أن على الأطراف بذل المزيد من الجهود لإصدار تعليمات واضحة لحاملي السلاح لضمان أمن وسلامة العاملين في المجال الإنساني ومرافقهم، وهذه التزامات بموجب القانون الدولي الإنساني".
وأكدت أن هذه "الحوادث تسلط الضوء على المخاطر التي يتعرض لها المدنيون والطواقم الطبية والعاملون في المجال الإنساني في قطاع غزة اليوم. وتؤثر هذه الحوادث على قدرة اللجنة الدولية على توفير الحماية والمساعدة الأساسيتين لمئات الآلاف من الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة للبقاء على قيد الحياة، ما يُسهم في استمرار تقلّص مساحة العمل الإنساني".
ويُذكر أن هذه الحادثة هي الثانية من نوعها خلال ثلاثة أسابيع؛ فقد تعرّض مقرّ آخر لها في المنطقة للإصابة بقذيفة دبابة في 24 مارس. وقد وقعت الحادثتان رغم وجود علامات مميِّزة واضحة على المباني، وإبلاغ جميع الأطراف بها بشكل منتظم. حسبما ذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
غدًا.. تدابير سير على الطريق البحرية من بيروت الى الضبيه