تحذير عاجل ل : الحكومتين الكويتية والعراقية !
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
أولا:-
صحيح ان الكويت مرّت بظروف سياسية وامنية معقدة وكادت أن تعصف بالكويت “وللعلم كان بدعم استخباري خليجي واقليمي سري وكل له اهدافه ” وحينها كتبت مقالتين عندما توفرت لدينا معلومات فحذرت من خلالهما القيادة الكويتية من ربيع كويتي سوف يعصف بالكوبت واردفتها بمقاله ثالثه موجهة إلى سمو أمير الكويت ليتخذ قراراً شجاعاً بانقاذ الكويت من مايُحضّر لها .
ثانيا :
ولكن ظهر علينا بيان كويتي تفوح منه رائحة صفقة خطيرة على حساب العراق ( فنحذر الحكومة العراقية من الغوص في هذه الصفقة التي يعد لها وزير داخلية الكويت والحكومة الكويتية ) وكذلك نناشد الحكومة العراقية بتأسيس خلية استباقية من الصقور لمنع هذا المخطط .. والبيان الكويتي الذي تفوح منه رائحة هذا المخطط يقول ( القيادة السياسية في الكويت جادة في إنهاء ملف البدون بشكل جذري على يد الشيخ فهد اليوسف حيث سيتم طرح قانون شامل ومتكامل قبل شهر رمضان أو بعد العيد مباشرةً من قبل مجلس الوزراء.. وسوف يصدر لهم جواز بلون معين ) وجاء في البيان ايضا ( سوف تمنح حقوق مدنية وامتيازات لمن يعدلون أوضاعهم ويكشفون عن جنسياتهم الحقيقية، مع طرح آلية حكومية للتواصل مع بلدانهم الأصلية، بناءً على الوثائق التي يقدمونها أو التي يمتلكها الجهاز المركزي…وتقديم المساعدة لمن لا يستطيع تعديل وضعه، من خلال توفير خيارات جنسيات لدول أخرى. بعض هذه الدول تمنح الجنسية دون شروط، بينما البعض الآخر يتطلب شروطًا معينة، ومن أهمها المؤهل العلمي)
ثالثا:
وطبعا جميعنا نعرف ان ملف ( البدون ) وحسب الاعلام الكويتي والتصريحات الكويتية المتراكمة على ان اغلبهم من العراقيين ( وهذا لم تحدده لجنة محايدة وموثوق بها ) .وبالتالي هو كلام فضفاض لا سند فيه . ولكن وللأسف لدى الكويتيين أساليب ملتوية واهمها مبدأ شراء الذمم من الجانب العراقي لتسهيل ما تريد تنفيذه الكويت في العراق( وهو دليل ان الكويت لم تستوعب الدرس وان الاسرة الحاكمة لم تستوعب الدرس قطعاً) .. لذا ماورد في النقطة ( ثانيا) المقصود به العراق . اي في نيتهم تحويل العراق إلى مكب للبدون ( وهنا نحذر الحكومة العراقية والبرلمان العراقي من التساهل في هذه القضية اطلاقا ) لانها قضية أمن قومي عراقي، وقضية ديموغرافية مستقبلية خطيرة، وقضية اجيال وحقوق اجيال !
رابعا :
وبهذه المناسبة نناشد الحكومة الكويتية والعائلة الحاكمة عدم التورط في هذا المخطط تجاه العراق. لأن العراق مقبل على تغيير سياسي .وحتما ان النظام الجديد وشرطه ان يكون نظاما وطنيا قويا. فسوف يعيد جميع هولاء عليكم ان نجحتم بترحيلهم نحو العراق اي ( البدون) . وسوف يصحح النظام الجديد جميع الاخطاء والتجاوزات التي قامت بها الكويت خلال ال ٢١ سنة الماضية وكلها معروفة ومثبتة. فهي اذن فرصة ذهبية ولأجل مستقبل الاجيال العراقية والكويتية تصحيح جميع تلك الاخطاء بسرعة . وعدم التورط بمخطط ( فهد اليوسف ) تجاه العراق وهو ارسال البدون نحو العراق . ولا يعتقد السيد وزير الداخلية في الكويت سوف ينجح بذلك على اساس انه نجح بخطف المواطن الكويتي المعارض ( سلمان الخالدي ) وبتواطؤ مع حكومة العراق وحكومة البصرة ( فهذا الملف سوف يفتحه النظام العراقي الجديد وسوف تكون هناك تداعيات لا نعتقد سوف تتحملها الكويت ????????) وسوف يحاكم كل من تورط فيه من الجانب العراقي ( فحقوق الإنسان فوق كل شيء) !
الخلاصة :
فنداء مخلص منا ومن جميع العراقيين الباحثين عن الوئام الكويتي العراقي نقول ( ليس امام الكويت إلا تغيير سياسات المتشددين في داخل الاسرة الحاكمة وداخل الحكومة وداخل المجتمع الكويتي تجاه العراق وتجاه العراقيين ) هؤلاء الذين حمّلوا لازالوا يُحمّلون الشعب العراقي اخطاء حبيبهم وصاحبهم وحليفهم السابق وهو صدام حسين الذي كانت سفارته بقيادة سعدون شاكر تحكم الكويت تقريبا سوف يحرقون الكويت ثانية بهذا الحقد على العراق والعراقيين . مع احترامنا وتقديرنا إلى العقلاء والطيبين في الاسرة الحاكمة وفي اطياف الشعب الكويتي وهم كُثر والذين يحبون العراق ويعملون على تجاوز العقد التاريخية ونحن معهم وندعمهم !
فنحذر من مخطط فهد اليوسف تجاه العراق وهو تسفير البدون نحو العراق . فالعراق ليس مكب للكويت ولن يكون !.
وحمى الله العراق والكويت من الفتن !
سمير عبيد
٢٥ يناير ٢٠٢٥ سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات أمیر الکویت تجاه العراق نحو العراق هذا المخطط
إقرأ أيضاً:
رسميًّا.. هارون الزبيدي في الزوراء العراقي
الثورة / صادق وجيه الدين
نَجَحَ فريق نادي الزوراء، أحد أعرق الأندية العراقية وأكثرها جماهيريةً، في تعزيز خطوطه الدفاعية بنجم دفاع المنتخب الوطني هارون الزّبيدي، بما يجعله في وضع أفضل، خلال المرحلة القادمة من منافسات دوري نجوم العراق.
جاء ذلك بعد المستوى الكبير الذي ظهر به النجم هارون في الاستحقاقات الأخيرة لمنتخبنا، كان آخرها في بطولة كأس الخليج 26، التي أُقيمَت في الكويت، وقدّم فيها مستوياتٍ لافتةً، بأدائه العالي في خط الدفاع، إضافة إلى تسجيله هدفَين جميلَين في مرمى منتخبَي السعودية والبحرين.
وكان هارون الزبيدي قد حصل على عددٍ من العروض الاحترافية، عقب كأس الخليج، من أندية عربية، في العراق وغيرها، لكنه وجد في عرض الزوراء الخيار الأنسب، من النواحي كافةً.
تجد الإشارة إلى أنَّ هارون الزبيدي من لاعبي المهجر؛ إذ أنه من أبناء المغتربين في الولايات المتحدة الأمريكية وهو من أبناء مديرية الشِّعِر بمحافظة إب.