بسبب تأييد الفلسطينين..رئيس مجلس يهود ألمانيا يحذر من الدراسة في جامعات برلين
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قال رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا، جوزيف شوستر، إنه إذا قدر له الدراسة مرة أخرى في الوقت الحالي، فإنه سيختار الدراسة في ألمانيا، لكنه لن يختار بالضرورة العاصمة برلين.
وقال لصحيفة "تاغس شبيغل" الألمانية: "نعم، سأدرس مرة أخرى في ألمانيا، لكن ليس في جميع الجامعات". بوسؤاله عن احتمال اختياره الدراسة في العاصمة برلين، أجاب "في الغالب لا.ما يسمع عن جامعات برلين مقلق للغاية. يبدو أن الطلاب اليهود هناك لا يجرؤون حتى على الذهاب بمفردهم إلى المراحيض. هذا تجاوز للحدود".
يشار إلى أنه بعد هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، شهدت الجامعات الألمانية بشكل متكرر مسيرات مؤيدة للفلسطينيين.
وفي هذا السياق، قال شوستر: "برلين كثيراً ما تتصدر العناوين، وهي مثال سلبي بالتأكيد، لكننا نسمع روايات مماثلة من جامعات أخرى في جميع أنحاء البلاد".
وعن برلين، قال: "لدي انطباع بأن السلطات في برلين ظلت على مدار فترة طويلة للغاية تقف موقف المتفرج من هذه الأحداث إلى أن تدخلت. لا يمكن ولا يجب لجامعة حكومية في مبنى حكومي أن تتسامح مع احتلال قاعات المحاضرات". وأضاف أن قاعات المحاضرات ليست أماكن للتظاهر، بل للتعليم وفي ظل ظروف معينة قاعات للنقاش.
ودعا شوستر إلى تدريب المدرسين في ألمانيا على التعامل مع معاداة السامية، مشيراً إلى أنه بعد إدراج ولاية بافاريا بهذا التدريب ضمن برامج إعداد المعلمين، أبدت ولايات أخرى اهتماماً بذلك، واعتبر أن هذا النوع من التدريب ضروري لمدرسي المدارس الابتدائية والثانوية، قائلاً: "في كثير من الأحيان، يكون مدرس الأحياء أو الكيمياء مؤهلاً للغاية في تخصصه، لكنه لا يعرف كيفية التعامل مع الحوادث المعادية للسامية، مثل استخدام كلمة يهودي للإهانة في ساحة المدرسة".
وقال شوستر عن تطور حزب مثل حزب البديل من أجل ألمانيا إنه يعد "أمراً مقلقاً، وكذلك أن عدداً كبيراً من الناس أصبحوا يصوتون لهذا الحزب". وأضاف: "إذا تولى حزب البديل يوماً مسؤولية سياسية على المستوى الفيدرالي، أي مناصب حكومية، سأضطر إلى التساؤل بجدية إذا كان يمكنني الاستمرار في شغل منصب رئيس المجلس المركزي لليهود، وقد أحتاج حينها إلى البحث عن وكالة سفر توفر تذاكر ذهاب فقط".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألمانيا برلين ألمانيا برلين فلسطين فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
سكرتير مجلس الأمن الروسي يحذر من ارتفاع مخاطر التصادم النووي
حذر سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرجي شويغو، من أن تصاعد التنافس الجيوسياسي بين الدول الكبرى على الساحة الدولية يرفع من مخاطر التصادم النووي.
وقال في تصريح لوكالة "تاس" الروسية، إنه "على خلفية زيادة الصراع وتفاقم التنافس الجيوسياسي في العالم، تتزايد مخاطر الصدام العنيف بين الدول الكبيرة، بما في ذلك القوى النووية".
وأضاف أن الغرب فشل في تغيير مسار العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وسيعتمد الآن على زعزعة استقرار دولة الاتحاد.
وتابع "لم يتمكن الغرب، على الرغم من النفقات المالية الضخمة والدعم الشامل لنظام كييف، من تغيير مسار العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، ومن الممكن التنبؤ بأن الرهان الرئيسي سيتم وضعه مجدداً على زعزعة استقرار الأوضاع الداخلية في دولة الاتحاد، نحن نتخذ تدابير استباقية بهذا الصدد".
وأوضح سكرتير مجلس الأمن الروسي أن مثل هذه التدابير منصوص عليها أيضاً في المفهوم الأمني لدولة الاتحاد، مؤكداً أن محاولات التدخل في الشؤون الداخلية لروسيا وبيلاروسيا من قبل دول غير صديقة "تتم بشكل منتظم، وتتسم بطابع كثير التنوع.
وأكد "وجود أنشطة تخريبية مباشرة من قبل الاستخبارات الأجنبية، مع استمرار محاولات التأثير على الأوضاع الداخلية، خاصة في الفترة التي تسبق الانتخابات"، مضيفاً أن الغرب يستخدم مصادر المعلومات والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات لهذا الغرض.
وكشف أن حلف "الناتو" يخفض باستمرار عتبة استخدام الأسلحة النووية، ويعزز المكون النووي في التخطيط العسكري، حيث أدت تصرفات الولايات المتحدة وأتباعها إلى تدهور آليات الحد من الأسلحة وآليات عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وأشار إلى أنه "ليس سراً أن السنوات الأخيرة، وحتى العقود الأخيرة، تميزت بزيادة واتساع نطاق التهديدات ضد دولة الاتحاد، وأن استراتيجية الأمن القومي الأميركي والمفهوم الاستراتيجي لحلف الناتو، الذي تم تحديثه في عام 2022، ينص صراحة على الحاجة إلى "صراع عالمي" ضد روسيا وحلفائها، والتي ينظر إليها على أنها تشكل تهديدات أمنية خطيرة".