مجموعة يلا تفوز بجائزة ستيفي الذهبية لعام 2025 خلال حفل جوائز ستيفي الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أعلنت مجموعة يلا المحدودة، التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها ومالكة أكبر منصة تواصل اجتماعي وألعاب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن فوزها بجائزة "ستيفي" الذهبية عن فئة الابتكار في التطبيقات الترفيهية للهواتف الذكية، حيث جرى الإعلان عن فوزها بهذه الجائزة المرموقة خلال فعاليات النسخة السنوية السادسة من حفل توزيع جوائز ستيفي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي أقيم تحت رعاية غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة.
وتعدّ جوائز ستيفي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا برنامج جوائز قطاع الأعمال الوحيد الذي يكرّم التميز والابتكار في بيئة العمل على مستوى 18 دولة من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتُعتبر جائزة ستيفي واحدة من أرقى الجوائز العالمية في مجال الأعمال، إذ تكرّم الإنجازات البارزة من خلال برامج مرموقة، مثل جوائز الأعمال الدولية التي تحتفي بالإنجازات المتميزة منذ أكثر من 23 عامًا.
وقد شهد هذا العام دراسة أكثر من 1، 100 ترشيح قدمتها مؤسسات من مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقد تنوعت الترشيحات ضمن مجموعة واسعة من الفئات، بما في ذلك جائزة التميز في الابتكار في المنتجات والخدمات، وجائزة الإدارة المبتكرة، وجائزة الابتكار في المواقع الإلكترونية للشركات، وغيرها الكثير. وتم اختيار الفائزين بجوائز ستيفي الذهبية والفضية والبرونزية بناءً على متوسط التقييمات التي قدمها 118 خبيراً تنفيذياً من كبار الخبراء العالميين، الذين شاركوا كمحكّمين في خمس لجان تحكيم متخصصة.
وفي هذا الصدد، أعرب السيد صيفي إسماعيل، رئيس مجموعة "يلا المحدودة"، عن سعادته بفوز المجموعة بالجائزة الذهبية تكريماً لتطبيقاتها الرائدة للسنة الثالثة على التوالي، مؤكداً التزام المجموعة بمواصلة العمل على دعم مسيرة الابتكار انطلاقاً من هذا النجاح، من خلال تقديم تطبيقات ألعاب ومنصات اجتماعية متطورة بمزايا مصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات الفريدة للمستخدمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
من جانبها، أعربت ماجي غالاغر، رئيسة جوائز ستيفي، عن سعادتها بتكريم الإنجازات البارزة لمجموعة متنوعة من الشركات والمؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خلال حفل توزيع جوائز ستيفي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2025. وأشارت إلى أن جودة الترشيحات المقدّمة هذا العام كانت استثنائية، مؤكدةً أن البرنامج يشهد تطوراً ملحوظاً عاماً بعد عام، وهو ما يعكس النمو المتسارع والابتكار الهائل الذي تشهده المنطقة.
للمزيد من التفاصيل حول جوائز ستيفي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقائمة الفائزين بجوائز ستيفي، يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني: http://MENA.Stevieawards.com.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منطقة الشرق الأوسط وشمال إفریقیا فی الشرق الأوسط الابتکار فی جوائز ستیفی
إقرأ أيضاً:
توقعات بـ نمو الاقتصاد المصري بنسبة 5% خلال العام المالي 2026/2025
تتوقع فيتش سوليوشنز أن ينمو الاقتصاد المصري خلال السنة المالية الجارية 2024 - 2025 بنسبة 3.9%، ذلك قبل أن يشهد الناتج المحلي الإجمالي لمصر نمواً بنسبة 5.0% في السنة المالية المقبلة 2026/2025، مقابل 5.1% في السابق.
وذكرت «بي إم آي»، وحدة الأبحاث التابعة لـ فيتش سوليوشنز في تقرير حديث اطلعت عليه «الأسبوع»، أنها تتوقع نمو الاقتصاد المصري بنسبة 4.5% في السنة المالية 2027/2026، وبنسبة نمو 4.3% خلال العام المالي 2028/2027، ذلك قبل أن يسجل الاقتصاد في مصر نمواً بنسبة 4.1% بالعام المالي 2029/2028.
نمو الاقتصاد العالميونوهت إلى أن آفاق الاقتصاد العالمي تدهورت بشكل ملحوظ خلال الشهر الماضي بعد أن أعلنت الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية كبيرة على جميع شركائها التجاريين الرئيسيين تقريبًا.
وقالت: «نقدر أن متوسط معدل الرسوم الجمركية الفعلي في الولايات المتحدة قد ارتفع عشرة أضعاف ليصل إلى حوالي 25%، ونتيجةً لذلك، خفّضنا توقعاتنا لنمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي العالمي لعام 2025 من 2.5% في مارس إلى 2.1% في أبريل، مسجلين بذلك أبطأ وتيرة نمو عالمي منذ عقدين، باستثناء جائحة كوفيد-19 والأزمة المالية العالمية، وتشمل التعديلات الرئيسية الولايات المتحدة من 1.9% إلى 1.2%، والصين من 4.5% إلى 4.0%، وألمانيا من 0.6% إلى 0.1%».
نمو اقتصادات الأسواق الناشئةورجحت المؤسسة أن تشهد الأسواق الناشئة نمواً كلياً بنسبة 3.5% في العام 2025، قبل أن يرتفع نمو تلك الأسواق بنسبة 3.9% خلال العام المقبل 2026.
النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقياوتري فيتش سوليوشنز أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سينمو بنسبة 3.2% بالعام المالي الجاري، ذلك قبل أن تشهد المنطقة نمواً بنسبة 3.8% في 2026.
وقالت فيتش سوليوشنز: «قمنا بمراجعة توقعاتنا لنمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لعام 2025 لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من 3.5% إلى 3.2%، وكان أكبر تعديل لتوقعاتنا للمملكة العربية السعودية من 4.4% إلى 3.8%، والإمارات العربية المتحدة من 5.1% إلى 4.6%».
أثر الرسوم الجمركية على الدول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
وتابعت، «يعد التعرض المباشر للرسوم الجمركية في الشرق الأوسط منخفضًا جدًا في معظم دول المنطق، فقليل من اقتصادات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تُصدر الكثير إلى الولايات المتحدة، وحتى تلك التي تُصدر ستواجه تعريفة جمركية مُخفضة نتيجة للإعفاءات على الهيدروكربونات، ويُعد الأردن، المُصدر للمنسوجات، استثناء في هذا الصدد».
وقالت فيتش سوليوشنز، «شكلت التحولات الجذرية في السياسة التجارية الأمريكية، التي أعلن عنها في أبريل، صدمة لمعظم المستثمرين، إلا أن التأثير السلبي على الأسواق المالية في الأسواق الناشئة كان أقل مما توقعه معظمهم».
وأردفت، «بينما ضعفت معظم أسواق الأسهم في الأسواق الناشئة خلال الشهر الماضي، كانت الانخفاضات طفيفة للغاية، حيث انخفض عدد قليل منها بنسبة 3.0%».
وأفادت فيتش سوليوشنز، «أن التحول الطفيف في عملات الأسواق الناشئة - والتي كان من المتوقع أن تنخفض بشكل حاد على خلفية أنباء التعريفات الجمركية الأمريكية على الواردات - يرجع إلى حد كبير إلى الضعف المفاجئ للدولار الأمريكي.»
وأكملت، «أن التحول في السوق الذي سيكون له أكبر تأثير على معظم الأسواق الناشئة هو الانخفاض الحاد في أسعار النفط».
وتابعت فيتش «لقد عدلنا توقعاتنا لسعر خام برنت لعام 2025 من متوسط 76 دولارًا أمريكيًا للبرميل إلى متوسط 68 دولارًا أمريكيًا للبرميل».
وبينت أن ذلك «سيكون التأثير الأكبر والسلبي على كبار مصدري النفط - وكان هذا هو السبب الرئيسي وراء قيامنا بمراجعة توقعاتنا بالخفض لمعظم دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.»
وفي الصدد مالت توقعات فيتش سوليوشنز نحو النمو الكلي للاقتصادات المتقدمة بنسبة 1.1% بالعام 2025، وبنسبة نمو 1.2% في العام 2026.
نمو الاقتصادات المتقدمةوقالت فيتش: «خفّضنا توقعاتنا لنمو الأسواق المتقدمة لعام 2025 من 1.6% إلى 1.1%، حيث لا تزال المخاطر التي تواجهها توقعاتنا لعام 2025 تميل في الغالب نحو الانخفاض، لا سيما بالنسبة للاقتصادات التي تربطها علاقات تجارية وثيقة بالولايات المتحدة، مثل كندا وكوريا الجنوبية».
وتابعت، «إضافة إلى ذلك، تواجه الاقتصادات المعتمدة على التصنيع، مثل إيطاليا وألمانيا، مخاطر نمو مرتفعة بشكل ملحوظ، وحتى الاقتصادات التي تربطها علاقات تجارية مباشرة محدودة بالولايات المتحدة، مثل دول منطقة اليورو الأصغر، ستواجه تحديات في نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بسبب ضعف الطلب العالمي وتشديد الأوضاع المالية، إلى جانب تزايد حالة عدم اليقين لدى الشركات والمستهلكين في ظل بيئة تجارية عالمية متقلبة.»
اقرأ أيضاًبنك ناصر يفتح فروعه الخميس لصرف معاشات شهر مايو
بنك نكست يخفض أسعار الفائدة على الودائع المدفوعة مقدما
بعد الخفض 2%.. كم تبلغ أسعار الفائدة على شهادات الادخار في بنكي مصر والأهلي؟