يورومونيتور: السويد أكثر الوجهات السياحية استدامة في 2023
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
كشف مؤشر السفر المستدام الجديد لعام 2023، الذي أصدره معهد أبحاث السوق الاستراتيجية الأوروبي Euromonitor International، عن أن السويد هي وجهة السفر الأكثر استدامة في أوروبا.
وسيطرت أوروبا على مؤشر السفر المستدام 2023 حيث احتلت دول منطقة الشنجن المراتب الـ 17 الأولى، واستمرت السويد في صدارة الرسم البياني، مع فنلندا في المرتبة الثانية والنمسا في المركز الثالث، فيما احتلت أوروغواي في أمريكا الجنوبية، المرتبة العشرين للمرة الأولى، حيث صعدت 15 موقعا عن العام السابق.
وفيما يلي قائمة الدول العشرين الأولى الأكثر استدامة في العالم:
السويد، فنلندا، النمسا، إستونيا، النرويج، سلوفاكيا، سلوفينيا، أيسلندا، لاتفيا، سويسرا، فرنسا، ليتوانيا، الدنمارك، التشيك، ألمانيا، البرتغال، كرواتيا، أوروغواي، رومانيا، بولندا.
ويتم ترتيب الدول بناءً على عدة عوامل مختلفة بما في ذلك الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية.
وقالت كارولين بريمنر، رئيسة قسم السفر في Euromonitor International: "يستخدم مؤشر السفر المستدام لدينا 56 مؤشرًا عبر سبع ركائز - البيئية والاجتماعية والاقتصادية والمخاطر والطلب والنقل والإقامة - لتحديد الأداء المقارن للسفر والسياحة المستدامين لـ 99 دولة من خلال النتائج والأوزان لإنتاج تصنيف شامل، ومنذ فترة طويلة، تحاول الدول الأوروبية تعزيز وإدخال أشكال مختلفة من السياحة المستدامة، من أجل تقليل البصمة السياحية على البيئة، فعلى سبيل المثال، بدأت أيسلندا مؤخرًا حملة تحاول من خلالها تشجيع عدد أقل من الناس على القيام برحلات أطول وتهدئة اتجاهات السياحة الجماعية في البلاد".
ومن ناحية أخرى، تخطط بلجيكا لاقتراح ضريبة طيران أوروبية على الوقود أو تذاكر الطيران في محاولة لمعالجة تأثيرها على البيئة.
كما كشف مؤشر يورومونيتور إنترناشونال أن ما يقرب من 80 % من المسافرين في جميع أنحاء العالم يرغبون في دفع ما لا يقل عن 10 % أكثر مقابل ميزات السفر المستدامة، على الرغم من ارتفاع تكاليف المعيشة. في الوقت نفسه، فإن 41 % من المسافرين مستعدون أيضًا لدفع أكثر من 30 % إضافية للمغامرة والسياحة البيئية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفر أوروبا السويد
إقرأ أيضاً:
تقارير دولية: ''الحوثي جعل اليمن أكثر الدول تجنيداً للإطفال ويستغل الحرب على غزة''
يُعدّ اليمن من أكثر الدول تجنيداً للأطفال في الوقت الراهن، حيث جنّد الحوثيون آلاف الأطفال منذ بدء النزاع فيه عام 2014.
وتحققت "الأمم المتحدة" ممّا لا يقل عن 1،851 حالةً فرديةً لتجنيد الأطفال أو استخدامهم من قبل الحوثيين منذ العام 2010.
هذه الأرقام تُعدّ متواضعةً بالنسبة إلى الواقع اليمني، بحيث لا يمكن للأمم المتحدة أن تتأكّد من كل الحالات.
وبحسب "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" و"منظمة سام للحقوق والحريات"، وهي جزء من منظمات المجتمع المدني اليمني، جنّد الحوثيون أكثر من 10 آلاف طفل بين 2014 و2021.
أمّا بالنسبة إلى التقارير الحالية، فتقول هيومن رايتس ووتش، إنّ الحوثيين يستغلّون الحرب الدائرة على غزّة والتعبئة العسكرية وما يصاحبها من فقرٍ وتردٍّ على مختلف الأصعدة، لتجنيد المزيد من الأطفال."