المختبر الوطني يدرس 86 فرصة تطويرية في المحتوى المحلي
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
خرج المختبر الوطني للمحتوى المحلي بعد أسبوعين من الأعمال بدراسة 86 فرصة تطويرية تساهم في رفع كفاءة المحتوى المحلي في مختلف القطاعات، وتحفز أنشطة الاقتصاد الوطني، وجاءت الفرص الاستثمارية في العديد من القطاعات المهمة، منها ٥٦ فرصة استثمارية في مجالات الطاقة والمعادن، والبناء والتشييد، وخدمات الكهرباء والمياه، والصحة، وقطاعي العسكري والأمني.
وفي ختام الأسبوع الثاني من المختبر الوطني للمحتوى المحلي، أنهى المشاركون والذين يمثلون أكثر من 43 جهة حكومية وخاصة، أعمال المختبر الوطني للمحتوى المحلي والذي بحث تطوير الفرص الاستثمارية في سلطنة عمان، وأهمية الاعتماد على المنتجات المحلية في التصنيع والإنتاج، مما يوفر فرص عمل أكثر ترفع من كفاءة الأيدي العاملة الوطنية، وتنمي القدرات الصناعية وتوطينها ودعم الابتكار ونقل التقنية وتنمية الشركات المحلية ودعم قدرتها التنافسية.
وجاءت أعمال المختبر بمشاركة سعادة المهندس بدر بن سالم المعمري أمين عام مجلس المناقصات، مع عدد من الرؤساء التنفيذيين للشركات المحلية، لمناقشة تحقيق فرص مشاركة المؤسسات الوطنية وتمكينها لتكون جزءًا أساسيًا من مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة. مع تطبيق أفضل الممارسات في إدارة المشاريع والعقود بما يحقق أعلى معايير الشفافية والكفاءة والعدالة.
كما قدم في ختام أعمال المختبر عرضا مرئيا جمع مشرفي القطاعات، لمناقشة جميع ما تم طرحه، كأهم الفرص المطروحة في كل قطاع، وجدوى وآلية تنفيذها، وحوكمة مرحلة التنفيذ والمتابعة. حيث ستتم مرحلة التنفيذ حسب الخطوات التالية: تحديد الفرص وتحليلها، مع أخذ الموافقات اللازمة، وعقد اجتماعات مع المستثمرين ودراسة العروض، مع الاعتماد النهائي، والتناقص والإسناد، حتى الوصول إلى الخطوات النهائية في التشغيل والاستدامة. مع تحقيق التنفيذ بالتنسيق والتكامل والمواءمة مع جميع الجهات المعنية.
كما تم طرح نبذة عن الإطار العام للاستراتيجية الوطنية للمحتوى المحلي، وعرض أجندة الحفل الختامي للمختبر، الذي سيعقد في ٢ فبراير القادم. حيث سيستعرض حفل الختام أهم مخرجات المختبر، وسيعتمد عددا من الفرص التي تمت مناقشتها، وسيتم توقيع بعض الاتفاقيات التي خرج بها المختبر الوطني للمحتوى المحلي.
وتعد مبادرة المختبر الوطني للمحتوى المحلي ضمن المبادرات الاستراتيجية لـ"رؤية عمان 2040"، التي تركز على تطوير الاقتصاد الوطني من خلال سياسات تعزز التوجه نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة والاستدامة وتعظيم القيمة المضافة محليًا، ويحقق العديد من الأهداف، منها التكامل بين القطاعات المعنية، ليضمن استثمار الموارد المشتركة طويلة المدى، وبناء شراكات فعّالة مع الجهات الحكومية، والقطاع الخاص لتعزيز المحتوى المحلي، وتشجيع التعاون بين المؤسسات الأكاديمية، والمراكز البحثية والصناعية لدعم الابتكار والتطوير، والعمل على إشراك أصحاب العلاقة في مناقشات مفتوحة لاستيعاب مرئياتهم واحتياجاتهم، وتحديد آلية تواصل مستدامة مع جميع الأطراف ذات العلاقة، مع تحديــد آليــة قيــاس الأثــر، ومراجعة دورية لخطة العمل لضمان تحقيق النتائج المرجوة، وتحقيق خريطة طريق شاملة لتعزيز المحتوى المحلي بناءً على أولويات القطاعات، والاستفادة المثلى من الموارد المشتركة، لتحسين استثمار الموارد المتاحة في سلطنة عمان ، سواء كانت طبيعية أو بشرية أو اقتصادية، لتحقيق الأهداف الموضوعة مستقبليا للمحتوى المحلي، مع المساهمة في دعم القطاعات غير النفطية، مما يُعزز من تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل. كما يدعم المختبر تطوير الكفاءات والمهارات العُمانية في مجالات متعددة لضمان استدامة النمو، ويعزز الإبداع والابتكار في مختلف القطاعات لتعزيز التنافسية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المختبر الوطنی للمحتوى المحلی المحتوى المحلی
إقرأ أيضاً:
أمازون تعطل تخزين التسجيلات المحلي في مكبرات الصوت الذكية
منذ يوم الجمعة الماضي، لم يعد أمام أصحاب السماعة الذكية، وجهاز تنفيذ الأوامر الصوتية "إيكو" خيار، سوى إرسال أوامرهم الصوتية إلى أجهزة خادم شركة التكنولوجيا الأمريكية المطورة للجهاز أمازون لمعالجتها، لتفادي توقف الجهاز عن العمل.
وفي الأسبوع الماضي، أرسلت أمازون رسائل بريد إلكتروني إلى العملاء الذين ضبطوا أجهزة إيكو لمعالجة الأوامر الصوتية على الجهاز فقط، لإبلاغهم بأن الإعداد لن يكون متاحاً بنهاية الشهر الجاري.
وقالت الشركة إن الإعدادات الجديدة لأجهزة إيكو تعني إرسال الأوامر الصوتية التي يوجهها المستخدم للجهاز إلى خدمة الحوسبة السحابية للشركة لمعالجتها وتنفيذها قبل حذفها.
ويبدو أن قرار التعطيل مرتبط بجهود أمازون لتدريب نموذجها للذكاء الاصطناعي، حيث تواجه شركات التكنولوجيا الأمريكية منافسة متزايدة من الشركات الصينية في الذكاء الاصطناعي.
وحسب البريد الإلكتروني لأمازون، سيلغى إعداد السجلّ قريباً "لتوسيع قدرات أليكسا بميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تعتمد على قوة معالجة خدمة الحوسبة السحابية لأمازون الآمنة".
ويأتي التحديث أيضاً في أعقاب كشف أمازون أخيراً إصدارها الجديد من جهاز المساعد الشخصي الإلكتروني أليكسا المزوّد بالذكاء الاصطناعي، أليكسا بلس، الذي يجمع البيانات من الأجهزة في منزل المستخدم لمساعدة الجهاز على توليد الاستجابات المناسبة رداً على طلباته.
ويذكر أن أمازون غُرمت بـ 30 مليون دولار في 2023 بسبب انتهاك الخصوصية في قضيتين منفصلتين، إحداهما مرتبطة بتخزينها للأوامر الصوتية لمستخدمي أجهزتها.