إسرائيل – أبلغ سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون الأمين العام أنطونيو غوتيريش امس الجمعة، أن “الأونروا” يجب أن توقف أنشطتها في القدس بحلول الخميس 30 يناير، وإخلاء جميع مبانيها.

يأتي ذلك، قبيل دخول القانون الذي صادق عليه الكنيست ضد “الأونروا” حيز التنفيذ.

ومشروع القانون هذا، الذي تمت الموافقة عليه بأغلبية كبيرة بلغت 92 عضوا في الكنيست مقابل 10 معارضين، نشأ بعد الاشتباه بأن “بعض العاملين في الأونروا في غزة شاركوا في أحداث يوم 7 أكتوبر”، بحسب زعم السلطات في إسرائيل.

ووفقا للقانون المعتمد، لن تقوم “الأونروا” بتشغيل أي مكتب تمثيلي، ولن تقدم أي خدمة، ولن تقوم بأي نشاط، بشكل مباشر أو غير مباشر، في أراضي إسرائيل. وبالتالي فإن نشاطها في القدس الشرقية سوف يتوقف فعليا، وسوف تنتقل الصلاحيات إلى مسؤولية وسيطرة إسرائيل.

وقال دانون: “لقد اخترقت حركة الفصائل الفلسطينية وغيرها من المنظمات الإخرى الأونروا منذ فترة طويلة”، مضيفا أن “رفض الأمين العام العنيد والمبدئي لإنكار وتجاهل الأدلة التي قدمتها إسرائيل بشكل صارخ بشأن الافتقار إلى الحياد والإرهاب في المنظمة، أجبر إسرائيل على التصرف”. بمسؤولية تجاه مواطنيها، للرد ووقف التعاون مع التنظيم”.

وشدد داني دانون في بيانه على أن “هذه التطورات هي رد مباشر على المخاطر الأمنية الجسيمة الناجمة عن تسلل حركة الفصائل الفلسطينية وغيرها من المنظمات إلى الأونروا، ورفض الوكالة معالجة المخاوف الخطيرة والمادية التي أثارتها إسرائيل وتصحيح الوضع”. وهو يعتقد أن الأونروا “قد تنازلت بشكل لا رجعة فيه عن واجبها الأساسي المتمثل في الحياد”.

وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” حذرت من أن عملياتها الإغاثية قد تتعرض للشلل في الأراضي الفلسطينية مع اقتراب سريان الحظر الإسرائيلي على أعمالها نهاية يناير الجاري.

وذكرت الوكالة في بيان رسمي عبر حسابها في منصة “إكس”: “الوقت يمر بسرعة  احتمال حظر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” من تقديم الخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.

وقالت “الأونروا” في بيان مقتضب: “الوقت يوشك على النفاد بالنسبة للحظر المحتمل على الوكالة، والذي قد يمنعها من تقديم الخدمات لملايين اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس”.

وأضاف البيان أن الأمم المتحدة “لا تخطط لاستبدال الوكالة، وأن الكنيست يجب أن يغير قراره بحظرها”.

 

المصدر: واينت+ RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: اللاجئین الفلسطینیین الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تدعو لوقف نشاط «الأونروا».. وبيان عاجل لسكان غزة!

أبلغ سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة ،داني دانون، الأمين العام أنطونيو غوتيريش، أنه على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أن توقف أنشطتها في القدس بحلول الخميس 30 يناير، وإخلاء جميع مبانيها.

يأتي ذلك، قبيل دخول القانون الذي صادق عليه الكنيست في أكتوبر ضد “الأونروا” حيز التنفيذ ويحظر أنشطة الوكالة الأممية في إسرائيل، بما في ذلك القدس الشرقية المحتلة منذ العام 1967.

ومشروع القانون هذا، الذي تمت الموافقة عليه بأغلبية كبيرة بلغت 92 عضوا في الكنيست مقابل 10 معارضين، نشأ بعد الاشتباه بأن “بعض العاملين في الأونروا في غزة شاركوا في أحداث يوم 7 أكتوبر”، بحسب زعم السلطات في إسرائيل.

وقال دانون “وفقا للقانون الإسرائيلي المعمول به.. يجب على الأونروا وقف عملياتها في القدس وإخلاء كل المباني التي تستخدمها في المدينة بحلول 30 يناير على أبعد تقدير”.

واعتبر أن الأونروا قد أخلت “بالتزامها الأساسي بالنزاهة والحياد بشكل لا يمكن إصلاحه”.

ولا تشير الرسالة إلى قانون ثان أقره البرلمان الإسرائيلي في أكتوبر، سيحظر على المسؤولين الإسرائيليين العمل مع الأونروا وموظفيها اعتبارا من التاريخ نفسه، مما يثير مخاوف على مستقبل أنشطة الوكالة في غزة والضفة الغربية.

وترى إسرائيل أن أنشطة الأونروا يجب أن تتولاها وكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة. إلا أن الأمم المتحدة تكرر أنه “لا يمكن الاستغناء عنها”، لا سيما في مهمتها المتمثلة في تقديم الخدمات الأساسية للفلسطينيين، مثل الرعاية الطبية والتعليم.

وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” حذرت من أن عملياتها الإغاثية قد تتعرض للشلل في الأراضي الفلسطينية مع اقتراب سريان الحظر الإسرائيلي على أعمالها نهاية يناير الجاري.

وذكرت الوكالة في بيان رسمي عبر حسابها في منصة “إكس”: “الوقت يمر بسرعة احتمال حظر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” من تقديم الخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.

وقالت “الأونروا” في بيان مقتضب: “الوقت يوشك على النفاد بالنسبة للحظر المحتمل على الوكالة، والذي قد يمنعها من تقديم الخدمات لملايين اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس”.

وأضاف البيان أن الأمم المتحدة “لا تخطط لاستبدال الوكالة، وأن الكنيست يجب أن يغير قراره بحظرها”.

في سياق آخر قالت الأمم المتحدة “إن أكثر من 4200 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة في الأيام الستة منذ بدء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، لكنها أشارت إلى انخفاض كبير في عدد الشاحنات التي دخلت يوم الجمعة”.

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن 339 شاحنة مساعدات دخلت القطاع الفلسطيني يوم الجمعة، وذلك نقلا عن معلومات تلقاها من السلطات الإسرائيلية والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، وهي الولايات المتحدة ومصر وقطر.

ويتطلب اتفاق وقف إطلاق النار دخول 600 شاحنة مساعدات يوميا إلى قطاع غزة خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار التي تستمر ستة أسابيع منها 50 شاحنة محملة بالوقود. ومن المفترض توجه نصف هذه الشاحنات إلى شمال غزة، حيث حذر خبراء من حدوث مجاعة وشيكة.

وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إيري كانيكو “إن المنظمة الدولية والشركاء في المجال الإنساني “يعملون بأسرع ما يمكن لإرسال وتوزيع هذا الحجم الكبير من المساعدات” إلى نحو 2.1 مليون شخص في مختلف أنحاء القطاع المدمر”.

الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا عاجلا إلى سكان غزة بخصوص تطبيق الاتفاق لإعادة الرهائن

وفككت عشرات العائلات النازحة بمدينة دير البلح خيامها وانتقلت لمنطقة قريبة من شمال النصيرات ليكونوا أول العائدين إلى منازلهم فور انسحاب القوات الإسرائيلية من حاجز “نتساريم” وسط غزة.

وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام فلسطينية اليوم السبت، العديد من العائلات توضب حاجياتها وخيامها بانتظار الانتقال إلى ما تبقى من منازلهم.

يأتي ذلك فيما أصدر الجيش الإسرائيلي اليوم السبت، بيانا عاجلا إلى سكان قطاع غزة بخصوص اليوم السابع لتطبيق الاتفاق بين إسرائيل وحركة “حماس” لإعادة الرهائن.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في البيان: “انتبهوا لكافة التفاصيل لمنع الاحتكاك وسوء الفهم وللحفاظ على سلامتكم، وكافة التعليمات القائمة لا تزال سارية المفعول وستبقى كذلك حتى إصدار تعليمات جديدة مع الانتقال إلى المرحلة التالية من الاتفاق”.

وأضاف البيان “للحفاظ على سلامتكم انصاعوا إلى التعليمات الواضحة الصادرة عن جيش الدفاع في الوقت المناسب”.

وتابع “نذكركم.. الاقتراب إلى القوات المتمركزة في القطاع يعرضكم للخطر، ولا يزال التحرك من جنوب إلى شمال قطاع غزة أو نحو طريق نتساريم خطيرا في ضوء أنشطة جيش الدفاع في المنطقة”.

وأوضح البيان “إذا التزمت حماس بكافة تفاصيل الاتفاق سيتمكن سكان قطاع غزة من العودة إلى شمال القطاع وسيتم إصدار توجيهات بهذا الشأن”.

وأردف “في منطقة جنوب القطاع من الخطر الاقتراب إلى منطقة معبر رفح ومنطقة محور فيلادلفيا وكافة مناطق تمركز القوات”.

ولفت البيان “في المنطقة البحرية على طول القطاع هناك خطر كبير لممارسة الصيد والسباحة والغوص ونحذر من الدخول إلى البحر في الأيام المقبلة”.

وختم البيان “ممنوع الاقتراب إلى الأراضي الإسرائيلية والى المنطقة العازلة”.

مقالات مشابهة

  • أونروا: إسرائيل تعتقد أن اختفاء الوكالة يلغي بدوره فكرة اللجوء الفلسطيني
  • بحلول الخميس المقبل..أونروا: إسرائيل تأمر بوقف عمليات الوكالة في القدس
  • الأونروا: إسرائيل أبلغتنا بوقف عملياتنا في القدس بحلول 30 يناير الجاري
  • إسرائيل تدعو لوقف نشاط «الأونروا».. وبيان عاجل لسكان غزة!
  • إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة بوقف نشاط "الأونروا" في القدس نهاية هذا الشهر
  • العدو يبلغ الأمم المتحدة بوقف نشاط “الأونروا” في القدس نهاية الشهر الجاري
  • الاحتلال الإسرائيلي يبلغ الأمم المتحدة بوقف نشاط الأونروا في القدس نهاية يناير
  • إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة بضرورة وقف عمليات "الأونروا" وإخلاء مقارها في القدس
  • إسرائيل تأمر الأونروا بإخلاء مقارها في القدس قبل نهاية الشهر