كيف تحيي ليلة الإسراء والمعراج؟.. 5 أمور ليجبر الله خاطرك
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يستحبُّ إحياء ليلة الإسراء والمعراج بالعبادات والطاعات، ومن أبرزها إطعام الطعام وإخراج الصدقات والسعي على حوائج الناس، والإكثار من الذكر والاستغفار.
ليلة الإسراء والمعراجوفي ليلة الإسراء والمعراج أسري بالنبي من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى وهذا دليل على مكانة القدس في الإسلام، وفي هذه الليلة المباركة صلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأنبياء تأكيدا على أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم هو المتمم لرسالات وخاتم الأنبياء، وتأكيد لمكانة الرسول صلى الله عليه وسلم.
ماذا تفعل ليلة الإسراء والمعراج ، ويتبقى هذا السؤال، ما الذي يجب فعله في هذه الليلة المباركة، يستحب الصيام مع أنه لم يرد نص عن وجوب صيام ليلة الإسراء والمعراج، ولكن مستحب الصيام ، والدعاء، والصلاة على سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم بكثرة وصلاة قيام الليل والاغتسال في هذه الليلة المباركة، ويستحب في ليلة الإسراء والمعراج فعل الخيرات الصدقة ومساعدة المحتاج والذكر بكثرة، والاستغفار آلاف المرات.
أحداث ليلة الإسراء والمعراجأحداث الإسراء والمعراج هو مرافقة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم لسيدنا جبريل ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ، على البراق، وهي دابة من مخلوقات الله كانت مهمتها حمل النبي صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء، أما المعراج فهو الصعود إلى السموات العلى من المسجد الأقصى قال -تعالى-: (سُبحانَ الَّذي أَسرى بِعَبدِهِ لَيلًا مِنَ المَسجِدِ الحَرامِ إِلَى المَسجِدِ الأَقصَى الَّذي بارَكنا حَولَهُ لِنُرِيَهُ مِن آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّميعُ البَصيرُ)، وعاد الرسول إلى مكة المكرمة في ليلتها.
وحدثت ليلة الإسراء والمعراج بعد واقعة الطائف، حيق رفض أهل الطائف دعوة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، ودعوته لهم للدخول في الإسلام وأسرى النبي بالبراق وسار على هذه الدابة ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى بعدها برط النبي البراق في حلقة على باب المسجد ودخل وأم الأنبياء ثم صعد به سيدنا جبريل إلى السموات العلى وكان سيدنا آدم أو من قابله في السماء الدنيا ثم السماء الثانية كان سيدنا يحي وعيسى بن مريم وفي السماء الثالثة سيدنا يوسف عليه السلام وفي السماء الرابعة سيدنا إدريس وفي السماء الخامسة رأى سيدنا هارون عليه السلام .
وورد ت قصة الإسراء والمعراج كاملتين في سورتي الإسراء والنجم، في الآيتين التاليتين فأمّا ما جاء في القرآن الكريم فهي سورة كاملة سميت بهذه الرحلة وهي سورة الإسراء، وفيها يقول الله سبحانه وتعالى: (سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ).
وقد أشير إلي المعراج في سورة النّجم في قوله سبحانه وتعالى: (وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى * عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى * عِنْدَها جَنَّةُ الْمَأْوى * إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ ما يَغْشى * ما زاغَ الْبَصَرُ وَما طَغى * لَقَدْ رَأى مِنْ آياتِ رَبِّهِ الْكُبْرى) سورة النجم، 13-18.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليلة الإسراء والمعراج ماذا تفعل ليلة الإسراء والمعراج أحداث ليلة الإسراء والمعراج كيفية احياء ليلة الإسراء والمعراج المزيد سیدنا النبی صلى الله علیه وسلم لیلة الإسراء والمعراج المسجد الأقصى فی السماء من المسجد
إقرأ أيضاً:
«الأوقاف» تطلق مجالس الصلاة على النبي احتفالا بليلة الإسراء والمعراج
أطلقت وزارة الأوقاف مجالس للصلاة على النبي، احتفالا بليلة الإسراء والمعراج، التي تُعد من أبرز المعجزات في التاريخ الإسلامي، إذ أسرى بالنبي من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم عرج به إلى السماء.
احتفال المساجد بليلة الإسراء والمعراجوبهذه المناسبة، أعلنت وزارة الأوقاف المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أنه جرى إطلاق مجالس للصلاة على النبي في إطار استعداد مساجد مصر، لإحياء ذكرى الإسراء والمعراج.
أكدت الوزارة أن هذه المجالس تهدف لتعميق الارتباط بسيرة سيدنا النبي تبرز المجالس أهمية الإسراء والمعراج كمعجزة عظيمة أكدت مكانة النبي، وتمثل ذكرى الإسراء والمعراج محطة إيمانية خالدة تحمل دروس تقوى الإيمان.
وأرشدت وزارة الأوقاف إلى أهمية استذكار معجزة الإسراء في بث التفاؤل والصبر دعت وزارة الأوقاف جميع المواطنين الحضور المجالس، لما فيها من بركات عظيمة.
قصة الإسراء والمعراجويذكر أن الأمة الإسلامية تحيي ليلة الإسراء والمعراج 2025 من مغرب يوم الأحد 26 رجب 1446، الموافق 26 يناير 2025، وحتى فجر الاثنين 27 رجب 1446، الموافق 27 يناير 2025، بحسب ما أعلنته الإفتاء.
وأوضحت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي على الإنترنت أن الإسراء هو: السير ليلًا بسيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم من المسجد الحرام بمكة إلى بيت المقدس بالشام، والمِعْراجُ هو: عروج النبي صلى الله عليه وآله وسلم من بيت المقدس الذي هو المسجد الأقصى إلى السماوات، إلى سدرة المنتهى، إلى مستوى سمع فيه صريف الأقلام.