موقع 24:
2025-01-26@15:32:06 GMT

لعبة ألمانية تثير استياء واسعاً في إيطاليا

تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT

لعبة ألمانية تثير استياء واسعاً في إيطاليا

اعتذر مخترع لعبة لوحية ألمانية حول المافيا، بعد أن أثارت نسخة إيطالية من اللعبة انتقادات شديدة.

وتعتمد لعبة "لا فاميليا-حرب المافيا العظمى" على حرب المافيا الكبرى الثانية في ثمانينيات القرن الماضي، حيث خاضت العائلات المتحاربة معركة دامية من أجل السيادة في جنوب إيطاليا.
وحصلت اللعبة على جائزة غولدن آس المرموقة في مهرجان كان الدولي للألعاب في 2024، لكن إطلاقها في إيطاليا قوبل بردود فعل قوية.

وقال أليساندرو دي ليو وهو سياسي إقليمي من حزب فورزا إيطاليا المحافظ، طبق صحيفة كورييري ديلا سيرا: "هذا المنتج لا يهين كرامة الصقليين فحسب، بل يقلل أيضاً من قيمة الالتزام اليومي لملايين  المواطنين، الذين يناضلون من أجل الشرعية والعدالة في منطقتنا".
واتصل دي ليو بالرئيس الإقليمي لجزيرة صقلية الإيطالية، ريناتو سكيفاني وطلب منه منع توزيع اللعبة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيطاليا

إقرأ أيضاً:

شجع اللعبة الحلوة وعش سعيداً!

رئيس حزب البهجة هو أغرب رئيس في العالم فدماغه المبتهج هو رئيس الحزب وأعضاء جسمه هم أعضاء الحزب وقلبه هو عاصمة الحزب وهو المسؤول عن ضخ البهجة عبر الأوردة ونقلها عبر شرايين الاثارة لسائر أعضاء حزب البهجة الشخصي الذي يرفع شعاراً واحداً في كل الأوقات وهو شجع اللعبة الحلوة وعش سعيداً!

هل كان رئيس حزب البهجة مبتهجاً بصورة فطرية منذ مولده؟! كلا! لقد كان فيما مضى رئيس حزب البؤس، كان دماغه متخصصاً في انتقاد كل فكر وكل شخص يختلف معه وكان قلبه مستودعاً لكافة أنواع التوتر وجميع أنواع الكراهية!

تعلم رئيس حزب البؤس عن طريق التجربة والخطأ في معمل تطوير الذات ثم تمكن من الانقلاب على نفسه واستبدل كل مشاعر الحزن، الغضب والكراهية بمشاعر التفهم، التعاطف والفرح وأصبح رئيساً لحزب البهجة بعد أن فهم أن الاختلاف شيء طبيعي وأن قانون المصلحة الخاصة هو أقوى قانون في العالم وهو الذي يفرق البشر وينوع المواقف والأفكار وبعد أن أكتشف أن الكراهية تولد الغضب الذي يُمرض الغاضب ويرفع ضغط دمه لأعلى درجة دون أن يشعر المغضوب عليه بغضبه أو حتى بوجوده في أغلب الأحيان!

في الماضي، كان رئيس حزب البؤس يشجع فريق كرة قدم معين ويتشاجر مع مشجعي الفريق المنافس في حال انتصر أو انهزم فريقه! الآن أصبح رئيس حزب البهجة يشجع نفسه، صار يشجع اللعبة الحلوة ولا يهمه أبداً اسم الفريق الفائز أو المهزوم ويخرج من أي مباراة وهو يبتسم أو يضحك أو يقهقه حسب ظروف الحال الرياضي!

في الماضي كان رئيس حزب البؤس ينحاز لأفكار معينة ويتعارك بشدة مع من يعارضونها، الآن أصبح رئيس حزب البهجة محايداً تماماً بعد اقتناعه بأن أي إنسان لا يملك فكرة واحدة من الأفكار التي تدور في رأسه وأن معاداة بعض الناس بسبب أفكار انتجها آخرون هي الخيانة الشخصية العظمى وهي الغفلة الذاتية الكبرى! في الماضي كان رئيس حزب البؤس يشجع صراع الفيلة! الآن وعقب تنصيبه رئيساً لحزب البهجة أصبح من أنصار السلام بعد أن أيقن بأنه إذا تصارع الفيلان الغاضبان فإن الخاسر الوحيد سيكون هو العشب البريء وأثبت لنفسه وللآخرين بأن أي إنسان يستطيع بمجهوده الشخصي وبعون الله أن ينتقل من التطرف السلبي إلى الاعتدال الإيجابي وأن يستبدل الدكتاتورية الشخصية الضارة به وبغيره بالديموقراطية الإنسانية المفيدة له وللجميع!
المحامي\فيصل علي سليمان الدابي
mefaszo1@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • العريس يجلد الحضور..تقليد في السودان يثير جدلاً واسعاً
  • شجع اللعبة الحلوة وعش سعيداً!
  • “ثانوس” يشكر جمهوره على دعمه في لعبة الحبار 2
  • فوضى الفهم
  • شاهد.. South of Midnight الرائعة ستصل في 8 أبريل
  • امرأة تُطلق أنشودة تدعو إلى تعدد الزوجات تشعل جدلاً واسعاً
  • شركة ألمانية تدخل على خط المشروع القاري بين طنجة وطريفة بالجنوب الإسباني
  • لعبة Ninja Gaiden 4 تصدر في الخريف
  • ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لرفع السرية عن ملفات اغتيال كينيدي