أكد الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى والبحث العلمى الأسبق، على أهمية مشروع الجينوم المصري، مؤكدا أن التركيب الجيني للمصريين يختلف عن باقي الشعوب، ما يستدعي تصميم علاجات تتناسب مع طبيعة الأمراض في مصر.

وأضاف، خلال المؤتمر الدولى لأورام الصدر والرئة، ان دراسة الجينوم المصري تسهم في تحديد أفضل العلاجات، سواء كانت كيماوية، موجهة، أو مناعية، وفقا للحالة الصحية لكل مريض، معربا عن أمله في أن يحقق التقدم العلمي تقليصا لاستخدام العلاج الكيماوي، مشيرا إلى النجاحات الملموسة التي حققتها مصر في زراعة الكلى، الكبد، والنخاع.

وفي ختام كلمته، شدد الدكتور حسين على أهمية الوقاية والاكتشاف المبكر في مكافحة الأورام، قائلاً: "خير الأمور الوسط، والوقاية هي الأساس". ودعا المواطنين إلى اتباع أسلوب حياة صحي من خلال ممارسة الرياضة، تناول الطعام الصحي، والابتعاد عن السجائر والأطعمة المقلية، باعتبارها من الخطوات الفعالة للحد من خطر الإصابة بالأورام.

وكان قد اكد المشاركون فى المؤتمر أن الكشف المبكر باستخدام الأشعة المقطعية يخفض معدلات الوفاة بسرطان الرئة بنسبة تصل إلى 20%، مؤكدين أن هذا الإنجاز ضمن جهود مصر المتواصلة لتعزيز استراتيجيات الوقاية والعلاج من أورام الرئة، بما يضعها في مقدمة الدول التي تعتمد تقنيات متقدمة لتحسين الرعاية الصحية وتقليل العبء الناتج عن هذا المرض.

وأشار المشاركون في المؤتمر، إلى أن العلاجات المناعية مثلت قفزة نوعية في علاج العديد من حالات أورام الرئة، إذ أظهرت الأبحاث الحديثة قدرتها على تحقيق نسب شفاء مرتفعة في الحالات المعقدة.

كما تم الكشف عن بدائل علاجية مبتكرة للحالات التي تشهد عودة للمرض بعد العلاج المناعي، وهو ما أحدث نقلة نوعية في مسار علاج المرضى حول العالم.

وأضاف المشاركون، أن الأبحاث المتقدمة في الجينوم، ومنها مشروع الجينوم المصري، ساهمت بشكل كبير في تحسين فهم الطبيعة الجينية للأورام، مما أدى إلى تحسين التشخيص وتطوير العلاجات الموجهة.

واعتبروا أن هذه الجهود تضع مصر في مقدمة الدول التي تقود الابتكار الطبي في مجال مكافحة الأورام.

ويعد المؤتمر الدولي الخامس لأورام الصدر والرئة منصة حيوية لاستعراض أحدث الابتكارات العلمية وتبادل الخبرات العالمية، مما يعزز مكانة مصر كدولة رائدة في تقديم الحلول الصحية المتقدمة وتحقيق الريادة في أبحاث الجينوم والعلاجات المناعية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير التعليم العالى الأورام الجينوم الدكتور حسين خالد الجینوم المصری

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأسبق: استقرار سوريا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري

أكد السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن المفهوم العربي للشرق الأوسط غائب والمتواجد هو النظرة الغربية، معلقا: إيران لها نظرة وتركيا لها 10 نظريات وإسرائيل تسير «سداح مداح».

يونيسف: سوريا لا تزال واحدة من أكثر الأوضاع الإنسانية تعقيدا في العالم رؤية السعودية 2030 تُلهم الإدارة الجديدة في سوريا

وقال نبيل فهمي، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، أن أمن سوريا الوطني واستقراره جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وشأن سوريا الداخلي يمثل السوريين فقط دون غيرهم.

أهمية للاستمرار في الدور المصري النشط في النزاع العربي

وتابع السفير نبيل فهمي، أن هناك أهمية للاستمرار في الدور المصري النشط في النزاع العربي الإسرائيلي، مضيفًا: “مصر تلعب دورًا فاعلًا في اتفاق إطلاق النار في غزة، هذا الدور يحمل إشارة جيدة على مستوى الإقليم ويجب الاستمرار فيه خلال الفترة القادمة”.

ذكرت يونيسف، أن سوريا لا تزال واحدة من أكثر الأوضاع الإنسانية تعقيدا في العالم، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الأإخبارية” في نبأ عاجل.

وأضاف يونيسف، أنه  مازال ملايين الأطفال والعائلات في سوريا يواجهون ظروفا قاسية.

وفي إطار آخر، أكد أسعد الشيباني، وزير الخارجية السوري، على أن بلاده تستلهم رؤيتها الجديدة من رؤية السعودية 2030.

أشار الشيباني في الوقت ذاته ضمن جلسة في مؤتمر دافوس إلى أن بلاده تعمل على إقامة شراكات مع دول الخليج في قطاع الطاقة والكهرباء.

وشدد الشيباني على أن العقوبات المفروضة على سوريا هي التحدي الأكبر أمام بلاده، مشيرا إلى أن رفعها هو أساس الاستقرار فيها.


وطالب الشيباني  بأن يُوجه العالم عقوباته لبشار الأسد المتواجد في روسيا، وقال إن الأوضاع الأمنية في سوريا باتت مقبولة، وإن بلاده ستكون لكل أطياف الشعب، ولن تدخل في حرب أهلية أو طائفية.

رؤية السعودية 2030 تهدف إلى بناء اقتصاد متنوع ومستدام يقلل من الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات. تأتي هذه الرؤية في وقت حاسم بالنسبة للمملكة العربية السعودية، إذ تسعى لتحقيق تحول شامل في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية. من أبرز أهداف رؤية 2030 هي تحسين بيئة الاستثمار من خلال تقليل البيروقراطية وتطوير التشريعات. تسعى المملكة إلى جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل. كما تركز الرؤية على تطوير القطاعات غير النفطية مثل السياحة والترفيه، حيث تم إطلاق العديد من المبادرات الكبرى مثل مشروع "نيوم" الذي يهدف إلى خلق مدينة ذكية عالمية ومتطورة على ساحل البحر الأحمر. بالإضافة إلى ذلك، تعزز الرؤية من صناعة الطاقة المتجددة من خلال مشاريع ضخمة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مما يسهم في تحقيق الاستدامة البيئية والحد من انبعاثات الكربون. وفي إطار هذه الرؤية، تعمل الحكومة السعودية على تعزيز البنية التحتية الوطنية، بما في ذلك تطوير قطاع النقل والمواصلات والتكنولوجيا، مع التركيز على الابتكار وريادة الأعمال.

مقالات مشابهة

  • تقديم العلاجات الحديثة اهم توصيات المؤتمر السابع لأورام الصدر والرئة
  • برامج وطنية للكشف المبكر عن اورام الرئة وتقديم العلاجات الحديثة
  • مصر تتصدر المشهد العالمي بأبحاث الجينوم والعلاج المناعي
  • مصر تتصدر المشهد العالمي بـ أبحاث الجينوم والعلاج المناعي .. ما القصة؟
  • مؤتمر دولى لسرطان الرئة.. مصر تتصدر المشهد العالمي بأبحاث الجينوم والعلاج المناعي
  • وزير التعليم العالى ومحافظ أسوان يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الجامع
  • وزير التعليم العالى ومحافظ أسوان يؤديان صلاة الجمعة بالمسجد الجامع
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: الصومال جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري
  • وزير الخارجية الأسبق: استقرار سوريا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري