وزير التعليم العالى الأسبق: دراسة الجينوم المصري تسهم في تحديد أفضل العلاجات للأورام
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أكد الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى والبحث العلمى الأسبق، على أهمية مشروع الجينوم المصري، مؤكدا أن التركيب الجيني للمصريين يختلف عن باقي الشعوب، ما يستدعي تصميم علاجات تتناسب مع طبيعة الأمراض في مصر.
وأضاف، خلال المؤتمر الدولى لأورام الصدر والرئة، ان دراسة الجينوم المصري تسهم في تحديد أفضل العلاجات، سواء كانت كيماوية، موجهة، أو مناعية، وفقا للحالة الصحية لكل مريض، معربا عن أمله في أن يحقق التقدم العلمي تقليصا لاستخدام العلاج الكيماوي، مشيرا إلى النجاحات الملموسة التي حققتها مصر في زراعة الكلى، الكبد، والنخاع.
وفي ختام كلمته، شدد الدكتور حسين على أهمية الوقاية والاكتشاف المبكر في مكافحة الأورام، قائلاً: "خير الأمور الوسط، والوقاية هي الأساس". ودعا المواطنين إلى اتباع أسلوب حياة صحي من خلال ممارسة الرياضة، تناول الطعام الصحي، والابتعاد عن السجائر والأطعمة المقلية، باعتبارها من الخطوات الفعالة للحد من خطر الإصابة بالأورام.
وكان قد اكد المشاركون فى المؤتمر أن الكشف المبكر باستخدام الأشعة المقطعية يخفض معدلات الوفاة بسرطان الرئة بنسبة تصل إلى 20%، مؤكدين أن هذا الإنجاز ضمن جهود مصر المتواصلة لتعزيز استراتيجيات الوقاية والعلاج من أورام الرئة، بما يضعها في مقدمة الدول التي تعتمد تقنيات متقدمة لتحسين الرعاية الصحية وتقليل العبء الناتج عن هذا المرض.
وأشار المشاركون في المؤتمر، إلى أن العلاجات المناعية مثلت قفزة نوعية في علاج العديد من حالات أورام الرئة، إذ أظهرت الأبحاث الحديثة قدرتها على تحقيق نسب شفاء مرتفعة في الحالات المعقدة.
كما تم الكشف عن بدائل علاجية مبتكرة للحالات التي تشهد عودة للمرض بعد العلاج المناعي، وهو ما أحدث نقلة نوعية في مسار علاج المرضى حول العالم.
وأضاف المشاركون، أن الأبحاث المتقدمة في الجينوم، ومنها مشروع الجينوم المصري، ساهمت بشكل كبير في تحسين فهم الطبيعة الجينية للأورام، مما أدى إلى تحسين التشخيص وتطوير العلاجات الموجهة.
واعتبروا أن هذه الجهود تضع مصر في مقدمة الدول التي تقود الابتكار الطبي في مجال مكافحة الأورام.
ويعد المؤتمر الدولي الخامس لأورام الصدر والرئة منصة حيوية لاستعراض أحدث الابتكارات العلمية وتبادل الخبرات العالمية، مما يعزز مكانة مصر كدولة رائدة في تقديم الحلول الصحية المتقدمة وتحقيق الريادة في أبحاث الجينوم والعلاجات المناعية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم العالى الأورام الجينوم الدكتور حسين خالد الجینوم المصری
إقرأ أيضاً:
الغواص أحمد الجابر: في عمق 147 مترًا الرئة تتقلص لحجم فص التمرة .. فيديو
الرياض
كشف الغواص أحمد الجابر عن التحديات التي يواجهها الغواصون في الأعماق، مشيرًا إلى أن حجم الرئة عند عمق 147 مترًا يتقلص إلى حجم صغير للغاية، ما يجعل التنفس الطبيعي مستحيلًا.
وأوضح الجابر خلال استضافته في برنامج “الليوان”: “في هذا العمق، لا تحدث عملية معالجة الهواء كما في التنفس الطبيعي، بل يقتصر الأمر على أخذ الهواء وإخراجه مباشرة، وهو ما يشكل تحديًا إضافيًا بجانب المهام المطلوبة أثناء الغوص” .
وبسؤاله عن آلية التنفس في نظام الغوص التشعبي، أوضح الجابر أن الغواصين يعملون لساعات طويلة رغم اختلاف بيئة التنفس، قائلًا: “في الوظائف العادية، تتراوح إنتاجية الموظف بين 28 و30 دقيقة، أما في الغوص، فنحن نعمل لمدة تصل إلى 8 ساعات متواصلة داخل خوذات مغلقة بالكامل، مما يمكننا من التنفس في هذا العمق دون الحاجة إلى بيئة مختلفة”.
وفيما يتعلق بغرفة الضغط، أشار إلى أنها تُعد جزءًا أساسيًا من عملية التكيف مع الغوص العميق، موضحًا: “نقيم في سفن مجهزة تحتوي على غرف ضغط، حيث يتم ضخ مزيج من 2% أكسجين و98% هيليوم، في البداية، يتعرض الجسم لصدمة بسبب اختلاف نظام التنفس، لكن مع الوقت يتكيف مع الغاز الموجود” .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/4fQxCXq2mgoiFnkP.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/I5PoEJoPb39d7sL7.mp4