من لم يستعد دفع الثمن.. تساقط الثلوج بكثافة بالقرب من إسطنبول
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
بدأ تساقط الثلوج بكثافة بالقرب من إسطنبول، مما فاجأ السائقين الذين لم يكونوا مستعدين لهذا الطقس. ومع تزايد الرغبة في الصعود إلى جبل أولوداغ، اندفع العديد من الأشخاص إلى الباعة المتجولين لشراء سلاسل الثلج، حيث تراوحت أسعارها بين 1500 و2500 ليرة.
مع انخفاض درجات الحرارة في منطقة مرمرة، شهد جبل أولوداغ تساقطًا كثيفًا للثلوج التي صاحبتها عواصف ثلجية، مما سبب صعوبات كبيرة للسائقين.
منع الدخول إلى أولوداغ دون سلاسل
تم منع دخول المركبات غير المجهزة بالسلاسل إلى منطقة جبل أولوداغ ابتداءً من مدخل متنزه أولوداغ الوطني. واضطر السائقون الذين لم يستعدوا بشكل مناسب إلى شراء السلاسل من الباعة المتجولين على جوانب الطرق. يُذكر أن أسعار السلاسل التي تُباع عادة بين 500 و600 ليرة ارتفعت إلى 1500 ليرة عند الباعة المتجولين.
رغم الكارثة، وقاحة لا مثيل لها
السبت 25 يناير 2025استمرار جهود تنظيف الطرق
في الوقت نفسه، تواصل فرق الطرق العامة عملها باستخدام آليات تنظيف الثلوج لإبقاء الطرق مفتوحة وآمنة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار الطقس اخبار تركيا الثلوج الثلوج في اسطنبول الجو في اسطنبول الطقس الطقس في تركيا
إقرأ أيضاً:
في فلوريدا.. خبراء يحذرون من تساقط الزواحف على المارة
تشهد فلوريدا وأجزاء من جنوب شرق الولايات المتحدة موجة برد قارس، قد تؤدي إلى ظاهرة غريبة يحذر منها الخبراء، سقوط الإيغوانا، وهي نوع من الزواحف، من الأشجار، نتيجة لانخفاض درجات الحرارة، ما يشكل خطراً على المارة.
والبرد هو موسم لتساقط هذا النوع من الزواحف على الأرض، وقد يحدث ذلك على رؤوس المارة غير المحظوظين، وفق ما حذر عالم الأحياء وخبير الإيغوانا، جو واسيليوسكي.
وسحالي الإيغوانا من ذوات الدم البارد، وتعتمد على الشمس والحرارة الطبيعية من محيطها للتدفئة.
ويمكن أن تتجمد السحالي إذا تعرضت لبرودة شديدة، وينتهي بها الأمر في غيبوبة، مما يتسبب في سقوطها جراء ارتخاء قبضاتها الممسكة بفروع وأغصان الأشجار.
وعلى الرغم من ذلك، تظل معظم السحالي على قيد الحياة، وتستمر في التنفس رغم توقف وظائف أجسامها الأخرى عن العمل.
وتخرج سحالي الإيغوانا من حالة التجمد لاحقاً في الشمس مع ارتفاع درجات الحرارة.
وعلى الرغم من ندرة الأمر، إلا أنها ليست المرة الأولى التي تسقط فيها سحالي الإيغوانا على الأرض من الأشجار، بسبب الانخفاض الحاد في درجات الحرارة في الولاية، ويمكن أن يمثل الأمر خطورة إذا سقطت على السيارات أو الأشخاص.
ونظراً لأن الإيغوانا يمكن أن يصل طولها إلى 5 أقدام ويصل وزنها إلى 25 رطلاً، فلا عجب أن يصدر الخبراء تحذيراً بشأن احتمالية الإصابة من زواحف المطر هذه.
وقال واسيليوسكي إنه إذا كانت درجة الحرارة أقل من 40 درجة، فسيحدث ذلك، إذا كانت الإيغوانا في عمر الخمسينيات، فإنها بطيئة، إذا كانت في الأربعينيات، فهي على وشك السقوط، وإذا كانت في الثلاثينيات، فإنها تقع في الأسفل.
وأضاف: "موسم سقوط الإيغوانا غالباً ما يكون بمثابة صدمة للمارة وللطيور الثلجية والسياح، عندما يصبح الجو بارداً، فمن المضحك لأولئك الذين ليسوا من هنا أن يروا الصحفيين يتحدثون عن سقوط الإيغوانا من الأشجار، لكن هذا يمكن أن يحدث وسيحدث".
ضربة ذيل
ويقترح مايكل رونكيلو، وهو متخصص في إزالة الإيغوانا، أن يقلل الناس من فرصة سقوط الإيغوانا عن طريق تقليم الأشجار من أسطح المنازل، أو لف الأشجار بمواد لا تستطيع المخلوقات الإمساك بها أوعن طريق تركيب بومة مزيفة كرادع.