قال الكاتب والباحث طارق البشيشي، إن الإخوان كانوا يجهزون دورات للطلبة؛ لتجنيدهم، ويُدرِّسُون لهم كتابَيْ: "ماذا يعني انتمائي للإسلام"، و"الدعوة الإسلامية فريضة شرعية وضرورة بشرية".

وأضاف، خلال استضافته في برنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن الكتاب الأول ينقل الإنسان لمجتمع موازٍ، ويجعله يكره المجتمع، ويكفره، والكتاب الثاني يهدم جميع الفرق، ويبرز مساوئها، عدا جماعة الإخوان، مع تأكيده على وجوب الانضمام لجماعة، بحيث يسهل الانضمام للإخوان.

وأوضح أن الكتاب الثاني، من تأليف عبد الله عزام، الإرهابي الدولي، وخال أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، والكتاب يركز على قاعدتين، هما "المعروف الأكبر، والمنكر الأكبر"، فالمعروف الأكبر؛ هو وجود القرآن على منصة الحكم، والمنكر الأكبر؛ هو عدم وجود القرآن على منصة الحكم.

الوسيلة الوحيدة

ونوه أنهم كانوا يزرعون في الشباب، أنهم أصحاب مهمة عظمى لتغيير العالم، وأن الوسيلة الوحيدة لذلك؛ هي الانضمام للإخوان، كما كانت الإخوان تجبر الشباب على الذهاب لصلاة الجمعة، واستمالة الإمام والمدح فيه، وهم يسخرون منه داخلهم، ثم يسمح لهم بعقد اجتماعات في المسجد، وما يزالون يتقربون له؛ حتى يكتبون له الخطب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إكسترا نيوز الإخوان الدعوة الإسلامية الدكتور محمد الباز الظواهري برنامج الشاهد جماعة الإخوان

إقرأ أيضاً:

المعركة تغيرت

الأمريكان والصهاينة تحدثوا عن فعالية مواجهتهم للرد الإيراني وإسقاطهم للصواريخ ولكن هذه المرة كانت مصداقيتهم في الحظيظ خاصة وأن المشاهد التي كانت تظهر أولاً بأول في وسائل التواصل الاجتماعي غير ما كان يتحدث بها الأمريكان والصهاينة.. نتنياهو وحكومته في الحفرة المحصنة وستأتي اللحظة التي يدفنون فيها.. تصريحات سموتيرش المتطرفة كانت أكثر كوميدية سوداء من أي وقت مضى فهو لا يفهم إلا في خرافاته التلمودية ومع ذلك فأن كيانه بأذن الله عما قريب إلى زوال .

اللافت هذه المرة أن الضربة كانت مفاجئة والإسرائيلي والأمريكي والتحالف الغربي ليس لديه معلومات حتى لحظة انطلاق صواريخ (فتاح وإخوانه) والدليل على هذا أن أمريكا لا تدري كم أطلقت بوارجها صواريخ اعتراضية وكم اعترضت من الصواريخ الإيرانية .. بعض قادتها العسكريون يقولون أنهم أسقطوا عشرة صواريخ وبعضهم يقولوا أنهم أثنى عشر صاروخ إيراني .

أمريكا مصدومة أكثر من كيان الصهاينة وكذلك بريطانيا الذي ظهر رئيس وزرائها العمالي يتحدث عن وقف إطلاق النار وعن التزامه بالدفاع عن إسرائيل وكذلك الفرنسي مكرون وعلى أولئك المستعمرين الامبرياليين أن يفهموا من الآن وصاعدا أنهم يلعبون في الوقت الضائع وبعد أن استشهاد قائد مسيرة المقاومين وسيد شهداء طريق القدس سماحة السيد حسن نصر الله اللعبة تغيرت وبالنسبة لنا ليس هناك لعبة والكلام عن محادثات السلام ووقف إطلاق النار في غزة من لزوم مالا يلزم بعد الأن فالمرحلة جديدة ولا حديث عن وقف إطلاق النار مقبول إلا إذا تحقق ذلك على أرض الواقع في لبنان وغزة وكل فلسطين والمنطقة وبدون ذلك أنتهى زمن التذاكي الغربي .

اليمن بات يصّبح ويمسي بصواريخه وطائراته المسيرة على هذا الكيان ومستوطنيه وجيشه ومنشئاته العسكرية والأمنية والاقتصادية عما قريب ويعلن استعداده الانتقال الى العلميات المشتركة ويدعو إلى جعل المصالح الأمريكية والبريطانية في المنطقة أهدافاً مشروعة كون هذه المصالح قائمة على أساس وجود الكيان الصهيوني وبقائه أماناً .. هذا لن يكون بعد الآن.

قائد المجاهدين وسيد المقاومين لطالما كان حديثه وأمنياته أن يصلي في القدس وفي قبلة المسجد الأقصى والوفاء له يتطلب تحقيق هذه الأمنية وستحقق باذن الله.

مقالات مشابهة

  • عصابة حميدتي أصبحت الآن في جزر معزولة.. سيتوالي إنهيار المجرمين بأسرع مما كانوا يتصورون
  • أمريكا تتوعد الحوثيين وتفرض عقوبات جديدة على أشخاص وشركات داعمة للجماعة
  • الجنجويد كانوا بصفوا أهل دارفور الرافضين لهم بالفلنقايات.. لكن الوضع تغير
  • ماذا يعني يوم المدن العالمي؟.. تحتفل به مدينة الإسكندرية الشهر الجاري
  • سبب تضارب بيانات الإخوان حول حزب الله!!
  • أحمد موسى يهاجم الإخوان بسبب التشكيك في نصر أكتوبر (فيديو)
  • دولة للدراويش في ألبانيا .. و«الإخوان» ترفض وتُحرض
  • المعركة تغيرت
  • الحاجي: لم نشاهد من «موسى الكوني» عملاً تعتز به حتى الدجاجة
  • لليوم الثاني.. مواجهات بين مسلحين قبليين وقوات طارق صالح غرب تعز