خبير علاقات دولية: تدفق المساعدات لغزة يعكس الجاهزية المصرية والتلاحم بين المؤسسات
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام، أن مشهد تدفق شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية من مصر عبر معبر رفح البري يكشف الدور المصري والجهود المصرية المتواصلة لدعم الشعب الفلسطيني، كما أنه يعكس الجاهزية المصرية فيما يتعلق بإعداد هذه المساعدات وإيصالها للشعب الفلسطيني بغزة، وأن تكون جزءا من المساعدات التي تتدفق بشكل يومي يؤكد على الاستعداد المسبق من جانب المؤسسات والدولة المصرية.
وأوضح «سيد أحمد»، خلال مداخلة عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن شاحنات المساعدات تتدفق بشكل يومي خلال الأيام الـ7 الماضية إلى القطاع، مؤكدًا أن الدولة المصرية منذ بدء العدوان الإسرائيلي الذي استمر لـ15 شهرًا على قطاع غزة كانت هي الداعم للشعب الفلسطيني إنسانيًا، مشددًا على أن الشاحنات تحمل كل أشكال المساعدات سواء الإنسانية والغذائية والطبية والإغاثية والوقود، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني بغزة.
وشدد على أن مصر تصدت وأجهضت المخطط الإسرائيلي لتهجير الشعب الفلسطيني قسريًا، وعملت الدولة المصرية على مدار الأشهر الماضية على وقف إطلاق النار بغزة ونفاذ المساعدات إلى داخل القطاع، منوهًا بأن 87% من المساعدات الإنسانية التي دخلت قطاع غزة على مدار الـ15 شهرًا الماضية هي مساعدات مصرية عكست التلاحم بين الدولة المصرية والشعب المصري ومنظمات المجتمع المدني.
وتابع: «تدفق المساعدات إلى غزة يؤكد أن مصر هي الداعم الأساسي للشعب الفلسطيني وأنها ستظل السند والداعم والحاضن للشعب الفلسطيني»، مؤكدًا أن مصر تعمل بالتزامن مع المسار الإنساني وتقديم المساعدات الإنسانية لفلسطين هناك المسار الدبلوماسي الذي يتعلق بدور مصر المتعلق بوقف إطلاق النار بغزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شاحنات المساعدات معبر رفح غزة العداون الإسرائيلي قطاع غزة للشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
يونيسف: 15 مليون طفل يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية في السودان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت يونيسف، أن أكثر من 15 مليون طفل يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية في السودان، وفقا لما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء.
وأضافت يونيسف، أن السودان يعيش أكبر أزمة إنسانية في العالم مع دخول الصراع عامه الثالث.
وتابعت يونيسف، أن عددا كبيرا من الأطفال في السودان يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية.