يمانيون../
عقدت اللجنة الوطنية الفنية لمكافحة جرائم الإتجار بالبشر اجتماعا لها اليوم، برئاسة وزير حقوق الإنسان – رئيس اللجنة علي الديلمي.

ناقش الاجتماع آليات تفعيل دور الحماية الخاصة بضحايا الإتجار بالبشر خاصة المهاجرين الأفارقة الذين يتدفقون إلى اليمن بطرق غير شرعية عبر عصابات ومهربين يتواجدون في المناطق المحتلة.

كما ناقشت اللجنة خطة عملها للمرحلة القادمة والمشاريع والبرامج ذات الصلة.

وأكد الاجتماع أهمية توعية المهاجرين بمخاطر التهريب والإتجار وكذا تعريف الأجهزة المختصة بقواعد وأحكام القانون الوطني الخاص بمكافحة جرائم الاتجار بالبشر، وعقد مؤتمرات صحفية لتوضيح الأضرار والجرائم المرتكبة بحق المهاجرين الأفارقة في المناطق الحدودية مع السعودية.

وشدد المجتمعون على ضرورة رصد وتوثيق كافة الجرائم والانتهاكات التي تعتبر من جرائم الاتجار واقتراح برامج خاصة بمكافحتها بالتعاون مع الجهات ذات الصلة، إلى جانب عقد ورش عمل وندوات للجهات الحكومية بالشراكة مع وزارة حقوق الإنسان واللجنة الوطنية.

وفي الاجتماع أكد وزير حقوق الإنسان رئيس اللجنة، أهمية متابعة كافة قضايا جرائم الاتجار بالبشر وتوثيقها واقتراح الإجراءات اللازم اتباعها للحد من هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

غوتيريش: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الجمعة إن هناك "ارتفاعا مقلقا في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.

جاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا" الذي اعتمدته الأمم المتحدة ليكون 15 مارس/آذار من كل عام تزامنا مع ذكرى "الهجوم الإرهابي" الذي استهدف مسجدين ببلدة كرايستشرتش في نيوزيلندا عام 2019  وراح ضحيته 51 مسلما.

وفي رسالته قال غوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة، "نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين؛ من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".

وأضاف "يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".

وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث الكراهية وخطابات الكراهية ضد المسلمين في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وغيرها. في حين تؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.

إعلان

ولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعدا في كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم بشأن الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب بسبب الطريقة التي يخلط بها بعض الناس بين هذه المجتمعات والجماعات المسلحة.

وفي الوقت الحاضر، اشتكى العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.

مقالات مشابهة

  • مجلس الشيوخ يناقش حماية الملكية الخاصة وإجراءات تسجيل العقارات
  • نائب: الحق في الملكية الخاصة واحد من حقوق الإنسان الأساسية
  • وزير العدل مستاء من آليات تنفيذ قانون العفو العام
  • غوتيريش: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • العواك: أتينا بمادة غير مسبوقة بالدساتير السورية وهي الالتزام باتفاقيات حقوق الإنسان
  • الداخلية: ضبط قضايا اتجار غير مشروع بالنقد الأجنبي بـ 9 ملايين جنيه
  • وزير الاقتصاد بحث مع ريزا في سبل إعادة تفعيل صندوق إنعاش لبنان
  • الداخلية تضبط قضايا عملة بقيمة 9 ملايين جنيه
  • تفاصيل إحالة ديلر للمحاكمة الجنائية بتهمة الإتجار فى الحشيش بالجيزة
  • شرفة يترأس اجتماع اللجنة المشتركة لمكافحة الجراد