«واحد من كل 100 شخص يستطيع تسلقها».. اعرف حكاية صخرة الفقمة بالصين
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
خوض المغامرات هو تجربة تدفع محبيها إلى تعريض حياتهم للخطر، رغبةً في الاستمتاع بتلك اللحظات المليئة بالتحديات، لكن هناك مغامرة واحدة تعد الأكثر رعبًا، حيث لا يستطيع خوضها سوى شخص واحد من كل 100 شخص، إنها صخرة الفقمة في الصين.
الصخرة الفقمةصخرة الفقمة، التي تقع وسط جبال دانشيا شمال مقاطعة جوانجدونج الصينية، أصبحت وجهة شهيرة لمحبي المغامرات وتسلق الجبال والمرتفعات، وقد وصفها البعض الذين لم يتمكنوا من تسلقها بأنها التجربة الأكثر رعبًا، إذ يكفي مجرد النظر إليها لتشعر بالذعر، وفق ما نشرته صحيفة «times of india».
الجانب الخلفي من صخرة الفقمة، الذي يُطلق عليه اسم «السمكة المغلية»، يحتوي على أكثر من 600 تكوين حجري تشكلت عبر ملايين السنين بفعل الرياح والأمطار، وتم إدراج هذه الصخرة في قائمة مواقع التراث العالمي من قبل منظمة اليونسكو، وبسبب ارتفاعها الشاهق والمشاهد المرعبة التي تقدمها، لا يمكن تسلقها سوى شخص واحد فقط من بين كل 100 شخص.
بعد إدراج صخرة الفقمة ضمن مواقع التراث العالمي، أصبحت الصين تمتلك 13 منطقة طبيعية مدرجة في هذه القائمة، مما جعلها الدولة الأكثر احتضانًا لمواقع التراث العالمي، متفوقة على الولايات المتحدة الأمريكية التي تضم 12 موقعًا، وعلى المملكة المتحدة التي تحتوي على 4 مواقع فقط، وفق صحيفة «تليجراف» البريطانية.
ويذكر أن هناك العديد من المغامرات والطرق الخطيرة في الصين، ومن بينها «طريق بلا أخطاء» الاسم الذي أطلق على طريق «جوليانج»، وذلك بسبب تكوينه ووجوده في قلب الجبال، ولكن الغريب في الأمر أن هذا الطريق صُنع يدويًا من قبل بعض الأشخاص في القرن الماضي، بعد أن رفضت الحكومة بناء طريق لهم، باستخدام الأزميل والمطارق فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين اليونسكو مواقع اليونسكو
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق بالناتو: ستارمر لا يستطيع التأثير على قرارات ترامب بشأن الحرب بأوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نيكولاس ويليامز، المسؤول السابق في حلف الناتو، إنه لا يعتقد أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر سيتمكن من إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتغيير مواقفه.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، مع الإعلامية إيمان الحويزي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يمكن الوثوق به، بينما ترامب، سيواصل فرض رؤيته الخاصة على الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين.
وأوضح ويليامز، أن ستارمر سيحاول تقديم نفسه كشخص جاد وقادر على التعامل مع ترامب، خاصة بعد إعلانه أمام البرلمان البريطاني عن زيادة الإنفاق الدفاعي بنسبة 3% على مدار السنوات الثلاث المقبلة.
ومع ذلك، شكك في إمكانية نجاحه بإقناع ترامب، مشيرًا إلى أن الأخير يحترم فقط القادة الذين يظهرون قوة واضحة، بينما ستارمر، بصفته محاميًا، يعتمد على لغة القانون، وهو ما قد لا يكون كافيًا لكسب احترام ترامب.