وزير البترول يسلم دعوة الرئيس السيسي لنظيره القبرصي لحضور مؤتمر مصر للطاقة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
استقبل نيكوس كريستودوليدس رئيس الجمهورية القبرصية، المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، خلال زيارته الرسمية للعاصمة القبرصية نيقوسيا.
وخلال اللقاء، قام المهندس كريم بدوي بتسليم رسالة شخصية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، تضمنت دعوة رسمية للرئيس القبرصي لحضور مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة (EGYPES) والمقرر انعقاده في شهر فبراير المقبل.
يأتي هذا اللقاء في أعقاب القمة العاشرة لآلية التعاون الثلاثي بين مصر وقبرص واليونان، التي عُقدت مؤخرًا بالقاهرة هذا الشهر، وأسفرت ضمن مخرجاتها التأكيد على أهمية تعزيز التعاون في مجال الغاز الطبيعي بين البلدين. ومن المتوقع أن يشهد معرض ومؤتمر مصر الدولي للطاقة (EGYPES) توقيع اتفاقيات هامة لتنمية حقلي "كرونوس" و"أفروديت" الواقعين بالمنطقة الاقتصادية القبرصية الخالصة، وربطهما بالتسهيلات المصرية، مما يساهم في تعجيل إنتاج الغاز الطبيعي من الحقلين وضمان وصوله إلى الأسواق المحلية والعالمية عبر البنية التحتية المصرية المتطورة في مجالات المعالجة والنقل والإسالة.
وأعرب الرئيس القبرصي عن شكره وتقديره لهذه الدعوة الكريمة، مؤكداً قبوله لها وتطلعه للمشاركة في هذا الحدث الهام ليشهد توقيع الاتفاقيات المهمة لتنمية الحقول القبرصية. كما أبدى تفاؤله بالشروع في تنفيذ هذه المشروعات في القريب العاجل بالتعاون مع مصر، مشدداً على أهمية هذه الخطوات في تعزيز التكامل الاقتصادي وأمن الطاقة بين البلدين.
محاور وزارة البترول لتعظيم الإنتاجتأتي هذه الجهود تنفيذاً لاستراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية، التي ترتكز على ستة محاور رئيسية، من بينها، المحور الثاني الخاص بتعظيم الاستفادة من الثروات البترولية عبر استغلال البنية التحتية المصرية بما يشمل معامل التكرير ومجمعات البتروكيماويات وشبكات النقل ومحطات المعالجة والإسالة، بهدف خلق قيمة اقتصادية مضافة. والمحور السادس الخاص بتعزيز التعاون الإقليمي لجذب الاستثمارات ودعم التكامل الاقتصادي بين مصر ودول المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير البترول السيسي قبرص الغاز وزیر البترول
إقرأ أيضاً:
رفض تهجير الفلسطينين واحترام سيادة الدول وسلامتها.. تفاصيل لقاء الرئيس السيسي مع عمار الحكيم ورئيسة مجلس النواب القبرصي
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، أنيتا ديمتريو، رئيسة مجلس النواب القبرصي، بحضور المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، والسفيرة القبرصية بالقاهرة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس السيسي أكد عمق وقوة العلاقات بين البلدين والشعبين، وحرص مصر على مواصلة تعزيز التعاون الثنائي في كل المجالات محل الاهتمام المشترك، وبشكل خاص في مجال الطاقة والتجارة والاستثمار، فضلا عن التنسيق السياسي الفعال بين البلدين، مشيراً إلى أهمية التعاون البرلماني كركيزة أساسية لتعزيز العلاقات الثنائية والتفاهم بين البلدين وشعبيهما.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضًا تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، بما في ذلك الوضع في قطاع غزة وسوريا ولبنان، وتم التأكيد على ضرورة احترام سيادة الدول وسلامتها، والإالتزام بالقانون الدولي، مع التأكيد على أهمية تسوية الأزمات بالوسائل السلمية. وشدد الرئيس على ضرورة استمرار التشاور والتنسيق المستمر بين البلدين، بما في ذلك عبر آلية التعاون الثلاثي التي تجمع بين مصر وقبرص واليونان.
وأوضح المتحدث الرسمي أن رئيسة مجلس النواب القبرصي قد أشادت بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات بين مصر وقبرص، مشددة على أن زيارتها تعكس الحرص المتبادل على استمرار الزيارات البرلمانية بين البلدين، معربة عن تقديرها للدور المحوري الذي تلعبه مصر في ضمان أمن وإستقرار المنطقة.
كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، عمار الحكيم، رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي، والوفد المرافق له، بحضور السيد حسن رشاد رئيس المخابرات العامة.
الرئيس السيسي يشدد على الحفاظ على أمن واستقرار العراقوصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي شدد خلال اللقاء على أهمية الحفاظ على أمن واستقرار العراق الشقيق، مشيراً إلى استعداد مصر لتسخير جميع الإمكانات اللازمة لدعم جهود التنمية وتحقيق تطلعات الشعب العراقي.
وأعرب عمار الحكيم عن تقديره للعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين، مبرزاً الدور الريادي الذي تلعبه مصر في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة ومصالح شعوبها، بالإضافة إلى تقديره للدعم المصري المستمر للعراق في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تطرق أيضاً إلى الأوضاع الإقليمية وتداعياتها، حيث تم التأكيد على ضرورة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بمراحله المختلفة، وتبادل الأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. كما تم التأكيد على أهمية بدء عملية التعافي المبكر وإعادة إعمار القطاع دون تهجير أهله الفلسطينيين، مع رفض اقتراحات تهجير الشعب الفلسطيني، لعدم تصفية القضية الفلسطينية وتجنب التسبب في تهديد الأمن القومي لدول المنطقة، كما تم في هذا السياق التشديد على أهمية إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية كونه الضمان الوحيد على التوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.
لقاء السيسي وعمار ناقش تطورات الأوضاع في سورياوأشار المتحدث الرسمي إلى أن اللقاء تناول أيضًا تطورات الأوضاع في سوريا؛ حيث تم التأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا الشقيقة، وحتمية إطلاق عملية سياسية تشمل كافة أطياف الشعب السوري، تنتهي بإقرار الدستور وإجراء الانتخابات، كما تم التأكيد على أهمية إنهاء الاحتلال للأراضي السورية. وفي هذا السياق، تناول اللقاء تطورات الأوضاع في المنطقة، حيث تم التأكيد على ضرورة مواصلة الجهود لاستعادة الاستقرار في دول الإقليم، وأهمية تجنب التصعيد ونشوب صراع إقليمي سوف تكون له تداعياته السلبية على جميع دول المنطقة ومقدرات شعوبها.