حتي لا ننسي.. الشهيد محمد مبروك بطل استشهد فداء للوطن
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ضمن الاحتفالات بعيد الشرطة الذي يظهر بطولات وتضحيات رجال الأمن، فإنه من الواجب علينا أن نتذكر شهداء الواجب الوطني الذين بذلوا دمائهم وأرواحهم ومن بين هذه الأسماء التي حفرت ذكراها بحروف من نور الشهيد محمد مبروك بطل حقيقي قدم حياته فداء للوطن..
كان الشهيد مبروك على رأس فريق مكافحة الإرهاب، وقام بكشف العديد من المؤامرات التي كانت تستهدف أمن واستقرار مصر، لا سيما تلك التي كانت تحاكها جماعة الإخوان الإرهابية.
و لعب دورًا حاسمًا في كشف قضية التخابر الكبرى، التي تورط فيها قيادات إخوانية بارزة، بما في ذلك الرئيس المعزول محمد مرسي.
لم يتردد الشهيد في التضحية بحياته دفاعًا عن الوطن، واستشهد وهو يؤدي واجبه الوطني.
أصبح الشهيد مبروك رمزًا للشجاعة والإخلاص، وقدوة للشباب المصري.
تم استهداف الشهيد مبروك بسبب دوره الكبير في مكافحة الإرهاب، وكشفه للمؤامرات التي كانت تحاك ضد مصر. فقد كان يشكل عقبة كبيرة أمام مخططات الجماعات الإرهابية.
بعد استشهاده، تم تكريمه وتقدير بطولاته، وحمل اسمه العديد من الشوارع والمؤسسات. كما تم إنتاج أعمال فنية ودرامية تحكي قصته، لتبقى ذكراه حية في قلوب المصريين.
نتذكر الشهيد مبروك لأنه كان بطلًا حقيقيًا، قدم تضحيات جسام من أجل وطنه. قصته تلهمنا جميعًا لنكون أكثر وطنية وإخلاصًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشهيد مبروك استشهاد استقرار مصر الاخوان الارهابية التخابر الجماعات الإرهابية الشهید مبروک
إقرأ أيضاً:
فى عيد الشرطة 73.. عاطف الإسلامبولى شهيد الواجب وبطل لا يُنسى
في الثاني من فبراير 2015، كان العميد عاطف الإسلامبولي، مفتش مباحث شرق الجيزة، يلاحق خيوط العدالة على درب مليء بالتحديات والمخاطر، بينما كان يتابع الحالة الأمنية، وصلته استغاثة من تعرض سيارة نقل أموال لسطو مسلح على طريق الكريمات في مدينة الصف.
وعلى الفور، انطلق لتلبية نداء الواجب، ليواجه الخطر بشجاعة لا تهاب الموت، لم يكن يعلم حينها أنه سيكون أول من يدفع ثمن هذه المواجهة، حيث استشهد برصاص المجرمين الذين كانوا في طريقهم للفرار.
25 عامًا قضاها العميد الإسلامبولي في خدمة الوطن، وقدوة لزملائه من الضباط، بدأ حياته المهنية في قطاع أمن الجيزة، وتنقل بين المناصب حتى أصبح مفتشًا لمباحث شرق الجيزة.
لم يكن مجرد ضابط، بل كان مدرسة في الشجاعة والالتزام، حيث علم تلامذته كيف يواجهون المخاطر دون تردد، وكيف يكونون درعًا للوطن في وجه الجريمة.
ورغم أن الرحيل المبكر قد غيّب جسده، إلا أن ذكراه تظل حية في قلوب من عرفوه، ابنته دينا عبّرت عن فخرها الكبير بوالدها، حيث قالت: "أنا بنت الشهيد، أنا بنت البطل، وبقول لكل بنت شهيد خليكي دايمًا فخورة مش مكسورة"، وكأنها رسالة لكل من يراهن على الفقدان، أن البطل لا يموت بل يعيش فينا، فينا نحن الذين نكمل المسير.
رحل العميد عاطف الإسلامبولي، لكنه ترك وراءه إرثًا من الفخر والشجاعة، وأبناء يحملون رايته ليكملوا مشواره في حماية هذا الوطن.
في 25 يناير من كل عام، تتجدد الذكريات، وتنبض القلوب بذكرى ملحمة الإسماعيلية التي سطر فيها رجال الشرطة أروع صور البطولة والتضحية. يومٌ وقف فيه الأبطال في وجه الاحتلال الإنجليزي، صامدين كما الجبال، غير آبهين بالرصاص، متسلحين بعزيمة لا تلين وإيمان لا يتزعزع بوطنهم، كانت تلك المعركة علامة فارقة في تاريخ مصر، شاهدة على أن كرامة هذا الشعب لا تُمَس.
اليوم، ونحن نحتفل بالذكرى الـ73 لعيد الشرطة، نتذكر أرواح الشهداء الذين ضحوا بحياتهم ليظل الوطن شامخًا، ليظل حرا من قيود المحتل، ليظل الشعب المصري الذي قاوم وصمد ولم يركع، نحن في عيد الشرطة، لا نحتفل فقط بإنجازات رجال الشرطة، بل نستذكر بتقدير واعتزاز كل روح طاهرة ارتوت بدماء الشرفاء في معركة الكرامة.
رسالتنا إلى أرواح الشهداء، أنكم نبض في قلب هذا الوطن، ودماؤكم الطاهرة هي منارة تنير لنا الطريق في كل لحظة، أنتم الذين غادرتم، ولكنكم لم تتركوا فراغًا، بل زرعتم فينا القوة والإصرار على أن نواصل مسيرتكم بكل فخر.
نحن هنا اليوم، نعيش بفضل تضحياتكم، نرفع علم الوطن عاليًا بفضل حمايتكم، وسنبقى نعمل من أجل وطنكم الذي أحببتموه حتى آخر لحظة في حياتكم.
كل شهيد في معركة الإسماعيلية، وكل شهيد من رجال الشرطة الذين سقطوا في ميادين الحق والعدل، أنتم الأبطال الذين أضأتم ظلمات الزمن بنور الوفاء والكرامة، كلما مر الزمان، ستظل ذكراكم حية في قلوبنا، فنحن أمة لا تنسى أبطالها، وتظل أرواحكم حاضرة فينا، تذكرنا دائمًا بأن الوطن غالٍ وأنه يستحق أن نضحي من أجله.
مشاركة