قلق في جنوب السودان بشأن مصير المدير السابق للتلفزيون الرسمي
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
زوجته قالت إن قوة أمنية اعتقلته الأربعاء الماضي في العاصمة جوبا واقتادته إلى جهة مجهولة وناشدت السلطات بالكشف عن مكان احتجازه وحالته الصحية.
جوبا: التغيير
تزايدت المخاوف في جنوب السودان حول مصير الإعلامي السابق عادل فارس مياط، المدير السابق للتلفزيون الرسمي للدولة، الذي اختفى منذ يوم الأربعاء الماضي، فيما أكد مقربون منه عدم توفر أي معلومات عن مكان وجوده حتى الآن.
وأوضحت زوجته، أميرة النحوي، في تصريحات نقلتها قناة (الحدث)، أن قوة أمنية اعتقلته الأربعاء الماضي في العاصمة جوبا واقتادته إلى جهة مجهولة، مشيرة إلى أنه لم يعد إلى منزله منذ ذلك الحين، وناشدت السلطات بالكشف عن مكان احتجازه وحالته الصحية، وسط قلق متزايد بين عائلته وأصدقائه.
عادل فارس مياط، الذي أُقيل من منصبه عام 2017 لعدم بثه خطاباً مباشراً للرئيس سلفا كير ميارديت، يُعد من الشخصيات الإعلامية البارزة في البلاد.
ويأتي هذا الحادث في وقت يشهد فيه جنوب السودان توتراً متزايداً حيث وقعت الأسبوع الماضي أعمال عنف في جوبا أسفرت عن مقتل 12 سودانياً، بعد احتجاجات تحولت إلى عمليات نهب استهدفت محال تجارية يملكها سودانيون، على خلفية تقارير عن مقتل مواطنين من جنوب السودان في مدينة ود مدني بالسودان المجاور.
وفي تطور آخر، أعلنت هيئة الاتصالات الوطنية في جنوب السودان حظر تطبيقات التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”تيك توك” لمدة تصل إلى 90 يوماً بالتعاون مع مشغلي الاتصالات الرئيسية في البلاد، مما أثار مخاوف بشأن تقييد الحريات الإعلامية والرقمية.
الوسومتلفزيون جنوب السودان جنوب السودان جوبا عادل فارسالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: جنوب السودان جوبا عادل فارس جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
لم ينتحر.. عميل سابق في "سي آي إيه" يكشف مفاجأة بشأن هتلر
أشار ضابط سابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، إلى "أدلة جديدة صادمة" تشير إلى أن الزعيم النازي أدولف هتلر ربما "زور موته وفر إلى الأرجنتين"، وسط محاولات من أتباعه لإحياء إمبراطوريته من جديد.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن العميل السابق في "سي آي إيه" بوب بير، أنه يعتقد بوجود أدلة متزايدة على أن هتلر لم يمت بالطريقة المذكورة في الروايات المعروفة، بل زور انتحاره في برلين بتاريخ 30 أبريل 1945 وفر إلى الأرجنتين.
ويتوقع بير أن تكشف مجموعة من الوثائق القادمة من الأرجنتين عن روابط محتملة بين هتلر وحكومة بوينس أيرس، التي قد تكون وفرت له الحماية.
ويعتقد بير أن الأرشيفات التي تحتوي على معلومات حول النازيين الفارين إلى الأرجنتين بعد الحرب العالمية الثانية قد تكشف عن جهود حقيقية لبناء "الرايخ الرابع" هناك، مشيرا إلى تورط مسؤولين أرجنتينيين في دعم النازيين، وفي عمليات غسيل أموال وغير ذلك، حسبما ذكرته الصحيفة.
هجوم نووي
كما يتوقع الضابط السابق الكشف عن صلة بين الرئيس الأرجنتيني آنذاك خوان بيرون، وتمويل مختبر للاندماج النووي في خمسينيات القرن الماضي، بقيادة عالم نازي على جزيرة هويمول قرب باريلوتشي.
وأضاف تقرير "ديلي ميل": "يعتقد العميل السابق أن هناك محاولات جادة لإقامة رايخ رابع، بما في ذلك خطط لهجوم نووي على مانهاتن".
وأوضح بير أن الوثائق المتوقعة قد تتضمن آثارا ورقية أو مالية تشير إلى تورط الحكومة الأرجنتينية آنذاك في بناء موقع اختباء نازي محتمل في مقاطعة ميسيونس بالأرجنتين، وهو الموقع الذي اكتشف خلال أعمال تنقيب عام 2015.
وذكر أن هذا الاكتشاف في ميسيونس يعد "أكثر الاكتشافات إثارة" المرتبطة بالنازيين في الأرجنتين حتى الآن.
وقال بير للصحيفة: "تم إنفاق الكثير من المال لبناء مجمع سكني يحتوي على أنظمة صرف صحي وكهرباء في منطقة نائية تماما"، وأضاف أن "تذكارات نازية، بما في ذلك عملات ألمانية تعود لفترة الحرب العالمية الثانية، تم العثور عليها في المنطقة".
وأضاف: "إذا كنت ستخفي هتلر، فهذا هو المكان المثالي للقيام بذلك".
وبينما تؤكد الروايات التاريخية السائدة أن هتلر وزوجته إيفا براون انتحرا في برلين في أبريل 1945، فإن عددا من كبار القادة النازيين، من بينهم أدولف أيخمان وجوزيف منغليه، فروا بالفعل إلى الأرجنتين.
وفي تطور جديد، وافق الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي على رفع السرية عن هذه الوثائق بعد اجتماع مع مسؤولي مركز "سيمون فيزنتال" في فبراير الماضي.
من جهة أخرى، أبدى المحقق السابق في جرائم الحرب لدى الأمم المتحدة، جون سينسيتش، تحفظه تجاه المزاعم بشأن محاولات إقامة رايخ رابع في الأرجنتين.
ويعتقد سينسيتش أن العديد من النازيين الهاربين ربما ظلوا "يسيرون على نهج هتلر، وربما لم يصدقوا أنه مات، لكنهم كانوا مجرد نازيين محبطين يعيشون في الماضي وفروا إلى هناك هربا من الملاحقة القضائية".
ويتزامن نشر التقرير مع الذكرى الـ136 لميلاد هتلر، في 20 أبريل 1889.