سينر ينشد اللقب الثاني توالياً في أستراليا أمام زفيريف
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
يسعى حامل اللقب يانيك سينر للفوز ببطولة أستراليا المفتوحة للتنس للمرة الثانية توالياً، وحرمان المصنف الثاني ألكسندر زفيريف من لقبه الأول في البطولات الأربع الكبرى عندما يتواجهان في نهائي فردي الرجال غداً الأحد.
بعد عام من التفوق على دانييل ميدفيديف في مباراة من خمس مجموعات في نهائي 2024، سيكون يانيك سينر المرشح الأوفر حظاً للفوز في نهائي الغد، ليصبح أول لاعب يحتفظ باللقب منذ حقق نوفاك ديوكوفيتش ثلاثة ألقاب متتالية بين عامي 2019 و2021.
The final is set ????#AO2025 pic.twitter.com/c8AMG2YC00
— ATP Tour (@atptour) January 24, 2025وسيصبح المصنف الأول سينر اللاعب 11 الذي يحقق اللقب مرتين توالياً في عصر الاحتراف، لينضم إلى لاعبين أمثال روجر فيدرر الذي حقق ذلك مرتين (2007-2008 و2017-2018) وأندريه أغاسي 2000-2001.
وبفوزه ببطولة أمريكا المفتوحة العام الماضي، فإن سينر قد يصبح أول إيطالي يحقق ثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى، وسيتفوق على نيكولا بيترانجيلي الفائز بلقب رولان غاروس مرتين في 1959 و1960.
ويستعد سينر لخوض النهائي وهو في قمة لياقته البدنية، بعد فوزه في آخر 20 مباراة.
وتغلب المصنف الأول عالمياً على الأسترالي أليكس دي مينو في دور الثمانية والموهبة الأمريكية الصاعدة بن شيلتون في قبل النهائي بثلاث مجموعات دون رد.
لكن الأمور لم تكن سهلة عليه بدنياً، بعدما عانى سينر (23 عاماً) من تقلصات عضلية ضد شيلتون، وأصيب بنوبة دوار في يوم حار خلال فوزه على هولغر رونه بعد أربع مجموعات في الدور الرابع.
في المقابل، كان زفيريف يحظى بنفس مستوى الزخم الذي استمتع به سينر قبل فوزه بلقبه الأول في البطولات الكبرى في ملبورن بارك العام الامضي.
ورغم ذلك فإن التوقعات بتتويج الألماني (27 عاماً) بألقاب في البطولات الكبرى لم تتحقق، على الرغم من أنه كان قريباً من ذلك في مناسبتين.
وخسر زفيريف أمام كارلوس ألكاراز في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة العام الماضي بعدما كان متقدماً 2-1، كما أهدر تقدمه بمجموعتين دون رد ليخسر أمام دومينيك تيم في نهائي بطولة أمريكا المفتوحة في عام 2020.
وعلى الرغم من إرساله القوي وامتلاكه لواحدة من أقوى الضربات الخلفية في اللعبة وحركته المميزة في الملعب بالنسبة لرجل يصل طوله إلى 1.98 متر، فإن زفيريف عرضة للانهيار تحت الضغط ويكافح لتجاوز هشاشته الذهنية.
وبعدما أوقفه لاعبون أمثال ديوكوفيتش وفيدرر ورافاييل نادال في سعيه للحصول على ألقاب كبرى، ظهر مؤخراً الجيل الأصغر سناً بقيادة سينر وألكاراز ليحبط طموحات زفيريف.
وبعد خسارته أمام ألكاراز في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة العام الماضي بعدما شعر بالتعب في وقت متأخر من المباراة، أعاد زفيريف تعيين مدربه جيز جرين لتعزيز قدرته على التحمل في المباريات التي تصل إلى خمس مجموعات.
ويدخل اللاعب الألماني إلى نهائي الغد وهو في حالة بدنية جيدة نسبياً، بعدما انسحب ديوكوفيتش من أمامه بسبب الإصابة بعد مجموعة واحدة من مواجهتما في قبل النهائي.
ويتفوق زفيريف 4-2 في المواجهات المباشرة أمام سينر، بما في ذلك انتصارين على الملاعب الصلبة في أمريكا المفتوحة في عامي 2021 و2023.
لكن سينر فاز بمباراتهما الأخيرة على الملاعب الصلبة في سينسيناتي العام الماضي عندما كان الإيطالي لا يُقهر تقريباً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية يانيك سينر زفيريف يانيك سينر ألكسندر زفيريف بطولة أستراليا المفتوحة للتنس العام الماضی فی البطولات فی نهائی
إقرأ أيضاً:
إنتر ضد ميلان.. من يتأهل إلى نهائي كأس إيطاليا؟
يترقب عشاق كرة القدم العالمية، المواجهة المرتقبة التي ستجمع بين فريقي إنتر ميلان والروسونيري، في المباراة التي ستجمع الفريقين ضمن منافسات إياب نصف نهائي كأس إيطاليا.
ويسعى إنتر ميلان إلى فك عقدة جاره ميلان عندما يستضيفه اليوم الأربعاء على ملعبه "جوزيبي مياتزا" ضمن إياب مسابقة كأس إيطاليا بكرة القدم لمواصلة حلمه في تحقيق ثلاثية الدوري والكأس المحليان ودوري أبطال أوروبا.
إنتر ضد ميلان.. من يتأهل إلى نهائي كأس إيطاليا؟وفشل إنتر ميلان في الفوز على جاره في أربع مباريات هذا الموسم، حيث خسر على أرضه 1-2 في 22 سبتمبر الماضي في المرحلة الخامسة من الدوري، ثم 2-3 في المباراة النهائية لمسابقة الكأس السوبر المحلية بعدما تقدم 2-0 في ملعب "الأول بارك" في العاصمة السعودية الرياض في 6 يناير الماضي، وكان في طريقه إلى الفوز في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري في الثاني من فبراير الماضي قبل أن تستقبل شباكه هدف التعادل (1-1) في الوقت بدل الضائع، وتعادل 1-1 في ذهاب نصف نهائي مسابقة الكأس مطلع الشهر الحالي.
الزمالك يصدر بيانا بشأن زيزو خالد الغندور: الزمالك لم يبلغ محمد حمدي بموقفه مع الفريقوستكون الأيام الثمانية المقبلة حاسمة في موسم إنتر بين ديربي الكأس واستقباله لروما السبت المقبل في الدوري، وزيارته لبرشلونة في 30 من الشهر الحالي في ذهاب نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ويأتي ديربي ميلانو بعد ثلاثة أيام من خسارة إنتر أمام مضيفه بولونيا 0-1 والتي أنعشت آمال مطارده المباشر نابولي بعدما تساويا النقاط في الصدارة.
وأكد مدرب إنتر سيموني إنزاجي أنها "مباراة مهمة جدا نخوضها بثقة، حتى لو كانت الهزيمة (أمام بولونيا) ألحقت الضرر بنا، حيث كنا نستحق على الأقل نقطة التعادل".
وأضاف "كانت مباراة متوازنة، ولم يتدخل حراس المرمى كثيرا. لعبنا مباراةً منظمةً بتضحيات كبيرة. في الشوط الثاني، كان بإمكاننا تطوير أدائنا في بعض الأحيان، لكن الدقائق الأخيرة عاقبتنا".
وتابع "مع ذلك، يجب ألا نعتقد أن هذه الهزيمة قد تؤثر على مسيرتنا. أنا سعيد بالأداء لكنني أشعر بخيبة أملٍ من النتيجة، لكن بولونيا فريق ذو قيمة كبيرة".
ويدرك إنزاجي جيدا أن مهمته لن تكون سهلة أمام جاره بقيادة مدربه البرتغالي سيرجيو كونسيساو والذي لم يتبق أمامه سوى مسابقة الكأس لإنقاذ موسمه.
ويعتبر ميلان واحدا من أربعة فرق فقط تغلبت على إنتر هذا الموسم بعد فيورنتينا ويوفنتوس وبولونيا، وسيدخل المواجهة بمعنويات مهزوزة عقب خسارته أمام ضيفه أتالانتا 0-1 الأحد في الدوري ما زاد مهمته في المنافسة على البطاقات الأوروبية تعقيدا بعدما تجمد رصيده عند 51 نقطة في المركز التاسع.
وأعرب كونسيساو عن استيائه الشديد من وسائل الإعلام التي لم تتوقف عن انتقاده منذ توليه المسؤولية وزادت حدة انتقاداتها في الآونة الأخيرة.
قال في مؤتمر صحافي "الأجواء منذ وصولي... فزت بكأس السوبر عندما وصلت، لكن بمجرد تلقينا نتيجة سيئة، انتشرت شائعات حول اسم المدرب الجديد. هذا لا يؤثر علي، فقد حققت إنجازات طوال مسيرتي. بالنسبة لكم، البرتغال لا تعني شيئا، لكنني فزت بالألقاب هناك. لقد عملت في كرة القدم لسنوات طويلة، والضغط دافع لي، وهو ما يغذي طموحي".
وأضاف المدرب السابق لنادي بورتو "استلام الإدارة الفنية للنادي في هذه الأجواء لا يزعجني، ولكنني أتعرض لعدم الاحترام".
وتابع "تقومون بتقييم عملي على مدار ستة أشهر فقط. يبدو أنه لا يوجد أحد لاستلام هذا المنصب. ألا يوجد مدرب حاليًا؟ أنا رجل، أنا مدرب. من خلال الاستماع إليكم، يبدو أنني أنتمي إلى كوكب آخر. لقد كنت مدربًا لمدة 14 عامًا".
وفي المباراة الثانية، يبدو بولونيا مرشحا فوق العادة لبلوغ المباراة النهائية بعدما حسم مباراة الذهاب بثلاثية نظيفة.
ويواصل بولونيا ما فعله في الموسم الماضي تحت قيادة مدربه تياجو موتا حيث نجح خلفه فينتشينتسو إيتاليانو في مهمته ووضع الفريق بين الأربعة الأوائل في الدوري.
ويحتل بولونيا، مفاجأة الموسم الماضي بقيادة موتا عندما حل خامسا وعاد إلى المشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 60 عاما، المركز الرابع بفارق نقطة واحدة أمام يوفنتوس الذي يلتقي مع مضيفه بارما الأربعاء في ختام المرحلة الثالثة والثلاثين.