أكد الدكتور عماد حميدة أستاذ طب الأورام بقصر العيني، أن الكشف المبكر يعد أحد الركائز الأساسية في مكافحة سرطان الرئة، مشيرًا إلى أن الأشعة المقطعية ذات الجرعة المخفضة تُعد الوسيلة الأكثر فعالية لتحديد الحالات المبكرة، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة، مثل المدخنين وأصحاب التاريخ العائلي مع المرض.

وأوضح الدكتور عماد حميدة، خلال المؤتمر الدولي لأمراض الصدر والرئة، أن الجهود المبذولة أسفرت عن تنفيذ حوالي 9 ملايين استبيان للكشف المبكر، تم خلالها إحالة 77 ألف شخص لإجراء أشعة مقطعية ذات جرعة مخفضة من بين هذه الحالات، أظهرت النتائج الأولية أن 16% منهم لديهم إشارات تدعو للمتابعة الطبية الدقيقة، حيث تم اكتشاف 11 حالة أورام خبيثة و10 حالات أورام حميدة، فيما لا تزال 30 حالة قيد الدراسة.

ولفت إلى أنه رغم التركيز على المدخنين كفئة مستهدفة رئيسية، فإن أورام الرئة قد تصيب أيضا غير المدخنين، مما يعكس الحاجة إلى مزيد من البحث حول عوامل الخطر الأخرى.

ومن جانبه أكد الدكتور عماد حسين أستاذ علاج الأورام، أن مؤتمرات الأورام تمثل ركيزة أساسية لتطوير الأنشطة العلمية والبحثية، حيث تجمع نخبة من علماء الأورام في مختلف التخصصات، مثل العلاج الإشعاعي، والعلاج الكيماوي، والجراحي، وأبحاث المعامل.

وأوضح أن الهدف الأسمى هو وضع إرشادات علاجية موحدة تناسب الظروف الاقتصادية والاجتماعية في مصر، مضيفا: «ليس كل علاج مرتفع التكلفة هو الأكثر فعالية، ويجب أن تعتمد مصر على دراساتها الخاصة وإرشاداتها المحلية».

وشدد الدكتور عماد حسين، على أهمية إنشاء سجل قومي للأورام كخطوة جوهرية لفهم حجم المشكلة وتوزيع الحالات جغرافيا، ما يسهم في تطوير حلول فعالة لمكافحة المرض.

كما أشار إلى أهمية الحفاظ على الأطباء داخل مصر من خلال تحسين ظروف العمل والدخل، وتقديم برامج تدريبية تسهم في رفع كفاءتهم المهنية ومعالجة العقبات التي يواجهونها أثناء ممارسة عملهم.

وأشار إلى أن اعتماد الإرشادات العلاجية يجب أن يكون ضمن إطار قانوني يراعي النظام الصحي المصري، مع ضرورة دراسة البُعد الاقتصادي للأدوية مرتفعة التكلفة بالتعاون مع "هيئة الشراء الموحد"، التي تتحمل مسؤولية توفير الأدوية المدعومة للدولة.

اقرأ أيضاًرئيس المبادرات الرئاسية لصحة المرأة: منع التدخين يقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 40%

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدکتور عماد

إقرأ أيضاً:

الغواص أحمد الجابر: في عمق 147 مترًا الرئة تتقلص لحجم فص التمرة .. فيديو

الرياض

كشف الغواص أحمد الجابر عن التحديات التي يواجهها الغواصون في الأعماق، مشيرًا إلى أن حجم الرئة عند عمق 147 مترًا يتقلص إلى حجم صغير للغاية، ما يجعل التنفس الطبيعي مستحيلًا.

وأوضح الجابر خلال استضافته في برنامج “الليوان”: “في هذا العمق، لا تحدث عملية معالجة الهواء كما في التنفس الطبيعي، بل يقتصر الأمر على أخذ الهواء وإخراجه مباشرة، وهو ما يشكل تحديًا إضافيًا بجانب المهام المطلوبة أثناء الغوص” .

وبسؤاله عن آلية التنفس في نظام الغوص التشعبي، أوضح الجابر أن الغواصين يعملون لساعات طويلة رغم اختلاف بيئة التنفس، قائلًا: “في الوظائف العادية، تتراوح إنتاجية الموظف بين 28 و30 دقيقة، أما في الغوص، فنحن نعمل لمدة تصل إلى 8 ساعات متواصلة داخل خوذات مغلقة بالكامل، مما يمكننا من التنفس في هذا العمق دون الحاجة إلى بيئة مختلفة”.

وفيما يتعلق بغرفة الضغط، أشار إلى أنها تُعد جزءًا أساسيًا من عملية التكيف مع الغوص العميق، موضحًا: “نقيم في سفن مجهزة تحتوي على غرف ضغط، حيث يتم ضخ مزيج من 2% أكسجين و98% هيليوم، في البداية، يتعرض الجسم لصدمة بسبب اختلاف نظام التنفس، لكن مع الوقت يتكيف مع الغاز الموجود” .

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/4fQxCXq2mgoiFnkP.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/I5PoEJoPb39d7sL7.mp4

مقالات مشابهة

  • زادتها الحرب أضعافا.. معاناة لا مثيل لها لمرضى السرطان بالسودان
  • “الهلال الأحمر” بالباحة.. جهود إنسانية وخدمات متواصلة طوال أيام شهر رمضان
  • هل تريد تقليل مخاطر سرطان القولون؟: إليك الأغذية الأكثر فعالية وفقًا لأحدث الأبحاث
  • «أستاذ علوم سياسية»: الداخل الإسرائيلي متأزّم.. ونتنياهو يستمر في الحرب دفاعًا عن منصبه
  • نجاح جراحة دقيقة لاستئصال ورم بالكبد بمركز أورام طنطا
  • الغضب يسيطر على أهالي المنوفية بعد تعرضهم لنصب بقيمة 10 ملايين جنيها
  • الغواص أحمد الجابر: في عمق 147 مترًا الرئة تتقلص لحجم فص التمرة .. فيديو
  • هل ألم المعدة علامة على مرض في القلب؟.. أستاذ الحالات الحرجة يوضح
  • فك كُربة تنجح في الإفراج عن 999 حالة منذ النسخة الـ12
  • وزير الصحة اليمني يعلن عن رصد 277 حالة شلل أطفال في البلاد