تعليق مثير من وزيرة قطرية على خطأ نحوي لمقاوم من القسام
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
تفاعلت وزيرة التربية والتعليم القطرية لولوة الخاطر، مع برنامج "ما خفي أعظم" الذي بثته قناة "الجزيرة"، وأظهر مشاهد حصرية من عملية "طوفان الأقصى" وقادة المقاومة الفلسطينية.
وعلقت الخاطر على خطأ نحوي لأحد متحدثي كتائب "القسام"، وقالت "مما يُروى عن أهل النحو واللغة مثل الخليل بن أحمد وسيبويه والكسائي، أن جمع المؤنث السالم يُنصب بالكسر فيقال: (ضربنا دباباتِهم وآلياتِهم ) أما القساميّ فيما روي عنه في ما خفي أعظم أنه ينصب هذا "الجمع" بـ "الفتح" لا بـ"الكسر".
وأضافت "إذْ يقول: (ضربنا دباباتَهم وآلياتَهم). فهو يرى إذن أن هذا الأمر لا يستقيم إلا بالفتح ولا علامة فيه للكسر، وبذلك يعيد تشكيل قواعد اللغة تماما كما أعاد تشكيل قواعد السياسة والحرب والكرامة".
وتابعت الوزيرة القطرية "يحق للقساميّ ما لا يحق لغيره، والقول ما قال القساميّ".
يشار إلى أن لولوة الخاطر تنقلت بين عدة مناصب حكومية في قطر خلال السنوات الماضية، وتنشر في حسابها الشخصي بمنصة "إكس"، بشكل مستمر تغريدات دعم للقضية الفلسطينية، وتضامن مع أهالي قطاع غزة.
مما يُروى عن أهل النحو واللغة مثل الخليل بن أحمد وسيبويه والكسائي، أن جمع المؤنث السالم يُنصب بالكسر فيقال: (ضربنا دباباتِهم وآلياتِهم )
أما القساميّ فيما روي عنه في #ما_خفي_أعظم أنه ينصب هذا "الجمع" ب "الفتح" لا ب"الكسر" إذْ يقول: ( ضربنا دباباتَهم وآلياتَهم ).
فهو يرى إذن…
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القسام غزة غزة القسام طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس.. راعٍ من الشعب إلى حبرٍ أعظم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في 13 مارس 2013، شهد العالم لحظة تاريخية بانتخاب البابا فرنسيس، أول حبر أعظم من أمريكا اللاتينية، وأول يسوعي يتولى السدة البابوية.
اسمه الحقيقي خورخي ماريو برغوليو، وقد جاء من قلب الأرجنتين، حيث نشأ وتكوّن وعاش قريباً من شعبه، ليصبح أحد أبرز رموز التواضع والعدالة الاجتماعية في العصر الحديث.
حياة بسيطة.. ورسالة نبيلةطوال سنوات خدمته، تمسّك البابا فرنسيس بنهج حياة بسيط. قال ذات مرة: “شعبي فقير، وأنا واحد منهم”، مفضلاً العيش في شقة خاصة والطهي بنفسه. رافق شعبه في الحافلات والمترو، مشدداً على أهمية القرب من الناس والتواضع في الخدمة.
بداية المسيرة الكهنوتيةولد برغوليو في 17 ديسمبر 1936 في بوينس آيرس لأبوين من أصول إيطالية. بعد دراسته في مجال الكيمياء، اتخذ قرارًا مصيريًا بالالتحاق بالسلك الكهنوتي.
بدأ مشواره في رهبنة اليسوعيين عام 1958، وأُسيم كاهنًا عام 1969. تنقل بين الأرجنتين وتشيلي وألمانيا، وتدرج في مناصب تعليمية وروحية هامة، مما شكّل خلفيته اللاهوتية والفكرية.
قيادة دينية في الأرجنتينفي عام 1992، عُين أسقفًا مساعدًا لبوينس آيرس، ثم أصبح رئيسًا للأساقفة عام 1998، وكاردينالًا عام 2001.
خلال تلك الفترة، برز كصوت حازم خلال الأزمة الاقتصادية في الأرجنتين، مدافعًا عن حقوق الفقراء وناقدًا للفساد السياسي والاجتماعي.
نهج رعوي وإنسانيعرف عنه رفضه للترف، واعتماده خطابًا مباشرًا يلامس هموم الناس. ركز مشروعه الرعوي في بوينس آيرس على التبشير بالمحبة والخدمة والتضامن، مطلقًا حملات خيرية ومبادرات لدعم المحتاجين والمرضى. آمن بقوة العمل الجماعي بين الكهنة والعلمانيين من أجل إحياء الحياة الكنسية.
أدوار دولية قبل الحبريةقبل انتخابه بابا، كان عضواً في عدة لجان ومجالس بابوية، من بينها مجمع العبادة الإلهية، ومجمع الإكليروس، والمجلس الحبري للعائلة، مما أعطاه بُعدًا عالميًا وخبرة في إدارة شؤون الكنيسة على مختلف الأصعدة.
“مُختارٌ برحمة”.. شعار ورسالةشعاره الأسقفي “Miserando atque eligendo”، ويعني: “اختير برحمة”، يعكس فلسفته في الخدمة: رحمة، تواضع، والتزام بجوهر الإيمان. لطالما شدد على أن الكنيسة يجب أن تكون “مستشفى ميدانيًا” تحتضن الجرحى والضعفاء.
البابا في زمن التحدياتمنذ توليه السدة البابوية، واجه البابا فرنسيس تحديات معاصرة تتعلق بالإصلاح الكنسي، العدالة الاجتماعية، البيئة، والهجرة.
ومع ذلك، احتفظ بنفس الروح التي حملها من شوارع بوينس آيرس: راعٍ لشعب الله، لا أميرًا على عرشه.