لبنان ٢٤:
2025-04-24@07:55:43 GMT

الرئيس المكلّف يواجه التعقيدات : الامر لي

تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT

لا يبدو أن عملية تشكيل الحكومة تسير على قدم وساق كما يُسرّب من بعض الأوساط السياسية، بل إنّ التعقيدات تلاحقها من كل اتّجاه، وهذا أمر من شأنه أن يعرقل مسار "العهد" بعدما انطلق قطاره بزخم كبير من دون أن يكون للقوى السياسية أي سُلطة عليه، ما تظهّر في المرحلة الأخيرة حيث باتت هذه القوى شبه مُلزمة على السير في دعم العهد.

 

ثمة تعقيدات جدية بدأت تضيّق الخنّاق على الآمال، إذ إنّ الأيام تمرّ من دون أي نتيجة ملموسة ما يذكّر بمشهد تشكيل الحكومات السياسية السابقة في السنوات الماضية والتي كان يسيطر عليها جوّ المماطلة والمراوحة لأسابيع وأحياناً لعدّة أشهر.

 ولعلّ التعقيدات في هذه المرة تبدو أصعب من المتوقّع، وإحداها الدعم المطلق الذي يمنحه "التغييريون" للرئيس المُكلّف، والذي من الواضح أنه بات عاجزاً عن الخروج منه. وعليه فإنّ نواف سلام يبدو غير قادر على تقديم بضع تنازلات للقوى السياسية لأنّ المراقبين له من النواب التغييريين وخلفهم مجموعة مؤثرة من الاعلاميين والنشطاء الذين أطلقوا ترشيحه وتبنّوه حتى النهاية لن يتساهلوا في ذلك، ما من شأنه أن يعرقل مهمته ويجعله بين نار مراعاتهم ونار التوافق مع القوى السياسية.

 بعد أن كانت العقدة الشيعية قد حُلّت، يبدو أنّ التطورات تذهب باتجاه "فركشة" كل الحلول، فالواقع بين "الثنائي الشيعي" ورئيس الحكومة المكلّف بدأ بالتراجع من مربّع الإيجابية الى الضبابية حيث أن الرجل لم يحسُم بعد، وسط ضغوط "تغييرية"، مسألة إعطائهم حقيبة المالية وجميع الوزراء الشيعة، وهذا ما لا يمكن "للثنائي" التنازل عنه في عملية التأليف. 

اضافة الى هذه العقدة هناك مشكلة اخرى تواجه الرئيس المكلف وهي عملية تمثيل قوى التغيير في الحكومة الجديدة، زد على ذلك عقدة تمثيل القوى المسيحية، حيث أن هناك خلافا واضحا في ما بينها على الحصص الحكومية والحقائب الوزارية ما من شأنه بطبيعة الحال أن ينعكس على باقي الحصص الطائفية لأنّ خيار سلام بإرضاء الأحزاب المسيحية سيضعه أمام عملية انتزاع حصص من طوائف اخرى ما يفاقم حجم التعقيدات.   
وبحسب اوساط مطلعة فان سلام قرر استعادة المبادرة من كل القوى السياسية واعداد التشكيلة التي يراها مناسبة والتشاور بشأنها مع رئيس الجمهورية لوضع الجميع امام مسؤولياتهم. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

راشد آل علي عضواً في «عربي القوى»

 
القطيف (الاتحاد)

أخبار ذات صلة سباق الأهداف في السعودية.. رونالدو في الصدارة ورقم تاريخي للدوسري «صحة دبي» تطبق نظام «جينيسس» المدعوم بالذكاء الاصطناعي


فاز راشد ناصر آل علي، عضو مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى، رئيس لجنة العلاقات العامة والاتصال المؤسسي، بعضوية مجلس إدارة الاتحاد العربي لألعاب القوى للدورة 2024 - 2028، بعد حصوله على العلامة الكاملة «18 صوتاً» خلال الجمعية العمومية الانتخابية بالسعودية.
وضمّ المجلس الجديد نخبة من القيادات الرياضية، برئاسة العميد علي الشيخي، وعضوية وليد ترك «نائب الرئيس - غرب آسيا»، محمد يحيى متولي «نائب الرئيس - أفريقيا»، ماريا كيفوركيان «نائب الرئيس - ممثلة المرأة»، بالإضافة إلى الأعضاء هادي العلوي، سليمان الحويله، ياسين لوعيل، المعز عباس، منصور الطويطر، الدكتور مازن الخطيب، والدكتورة ريم الشمري.
ويُعدّ الفوز محطة بارزة في المسيرة المهنية لراشد ناصر آل علي، الذي أكد عقب إعلان النتائج التزامه بالعمل مع زملائه في المجلس الجديد لدعم انتشار اللعبة عربياً، وتصميم مبادرات نوعية تستهدف تمكين المواهب وصناعة أبطال المستقبل، بما يسهم في رفع راية الإمارات في مختلف المحافل الدولية.

مقالات مشابهة

  • حزب صوت مصر: زيارة الرئيس الجيبوتي تعكس إدراك القيادة السياسية لأهمية التواجد في أفريقيا
  • راشد آل علي عضواً في «عربي القوى»
  • الكاتب محمد جلال عبد القوى: هل لابد من تدخل الرئيس حتى ننهض بالدراما ونطورها
  • العالم يتغير
  • السلام قادم : الرئيس اليمني يجتمع برئاسة هيئة التشاور وأمناء المكونات السياسية
  • حر الصيف يدفع الناس للغليان ضد سلطات الامر الواقع في عدن  
  • الكاميرلينغو.. من هو "خادم البابا" المكلّف بإدارة الفترة الانتقالية في الفاتيكان؟
  • الحزب الاشتراكي يُدين العدوان الأمريكي على اليمن ويستهجن المواقف المتطرفة لبعض القوى
  • الرئيس نواف سلام: برحيل الحبر الأعظم يخسر لبنان سنداً متيناً
  • يبدو أن سياسة سودانية٢٤ هي الوقوف ضد الشعب والوطن والدعاية للعدو