قال معهد دراسات الحرب ومقره في الولايات المتحدة الأمريكية أن روسيا تستمر في تغيير وجهتها من سوريا نحو ليبيا ومالي

وأضاف المعهد في تقرير له يوم الجمعة الماضي أن روسيا واصلت تعزيز وجودها العسكري في ليبيا من خلال نقل المزيد من “معداتها العسكرية” من سوريا

وكانت وكالة “نوفا” الإيطالية قد ذكرت أن روسيا أعادت نشر معدات عسكرية وضباطا سوريين إلى قاعدة معطن السارة الجوية في صحراء ليبيا الجنوبية بالقرب من الحدود مع تشاد والسودان في ديسمبر 2024

ووفقا لتحليل المعهد، فإن تشغيل قاعدة معطن السارة الجوية سيعزز الروابط بين شركاء روسيا في ليبيا والنيجر وشركائها المحتملين في تشاد، ويقوي النفوذ الجماعي للدول الأربع على شبكات التهريب غير المشروعة التي تمتد عبر الحدود الصحراوية قليلة السكان.

المصدر: معهد دراسات الحرب

رئيسيروسياسورياقاعدة معطن السارة الجويةماليمعهد دراسات الحرب Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف رئيسي روسيا سوريا مالي معهد دراسات الحرب

إقرأ أيضاً:

ترامب: روسيا وأوكرانيا ستحققان ثروات هائلة .. والمشككون فاشلون

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله في أن تتوصل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق سلام في أقرب وقت ممكن، مرجّحًا أن يحدث ذلك خلال الأسبوع الجاري، ومؤكدًا أن كلا البلدين سيجنيان ثروات طائلة من التعاون الاقتصادي مع الولايات المتحدة فور انتهاء الحرب.

وخلال لقاء مع أنصاره في ولاية أوهايو، قال ترامب: "آمل أن تصل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق هذا الأسبوع. بمجرد أن يتحقق السلام، ستنهال عليهم الصفقات التجارية، وستكون الثروات التي سيحققونها هائلة".

مسئول أمريكي: ترامب متمسك بتفكيك البنية التحتية النووية الإيرانيةالكشف عن اتصالات سرية بين إيران وفريق ترامب خلال العامين الماضيين 

وأكد أن بلاده ستكون الطرف الأكثر استفادة في حال لعبت دور الوسيط، مشيرًا إلى أن الأسواق الأميركية جاهزة لعقد اتفاقات واسعة مع الجانبين.

وفي معرض دفاعه عن سياساته التجارية، شن ترامب هجومًا لاذعًا على رجال الأعمال الأميركيين الذين انتقدوا فرضه للرسوم الجمركية على واردات أجنبية، قائلاً: "أولئك الذين ينتقدونني لا يفهمون التجارة. إنهم سيئون في إدارة الأعمال، وأسوأ في السياسة".

تصريحات ترامب تأتي في وقت تشهد فيه الحرب بين روسيا وأوكرانيا جمودًا نسبيًا على الأرض، وسط تكثيف الجهود الدبلوماسية للوصول إلى صيغة تسوية سياسية. 

وتثير تصريحاته تكهنات حول إمكانية عودته للعب دور مباشر في الملف الدولي الأكثر تعقيدًا حاليًا، خاصة في ظل حملته الانتخابية المرتقبة لعام 2024.

ويُعرف ترامب بميله إلى استخدام لغة "الصفقات" في تناوله للقضايا الدولية، حيث يراها وسيلة فعالة لحل النزاعات وفتح أبواب الاستثمار، وهي مقاربة يختلف حولها السياسيون والمحللون، بين من يراها براغماتية واقعية ومن يراها اختزالية للمشكلات الجيوسياسية المعقدة.

مقالات مشابهة

  • صنعاء تربك حسابات البنتاغون: تقرير أمريكي يحذر من تغيّر قواعد الحرب بسبب اليمن
  • معهد الإدارة العامة يعلن عن وظائف تدريبية في عدة مناطق بالمملكة
  • «ترامب»: المحادثات الجارية مع روسيا وأوكرانيا «جيدة جداً»
  • تقرير :ترامب في 100 يوم.. عزّز موقع روسيا وأضعف موقف أوكرانيا
  • غارات أمريكية مفاجئة تستهدف خطوط التماس في الساحل الغربي.. تغيير مسار الحرب؟
  • تقرير أمريكي: ليبيا لم تعد في أزمة بل أمام انهيار مالي وشيك
  • ترامب: روسيا وأوكرانيا ستحققان ثروات هائلة .. والمشككون فاشلون
  • سوريا بعد الحرب.. 2 مليون منزل مدمّر واقتصاد على حافة الانهيار
  • تكريم حملة شهادات معهد المحللين الماليين المعتمدين في عُمان
  • شاهد: الألغام الأرضية في سوريا تحصد مزيدًا من الأرواح رغم انتهاء الحرب