قناة عبرية ترجح إطلاق المجندات الأسيرات الساعة 12 بتوقيت إسرائيل
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
غزة – توقعت القناة “12” العبرية، السبت، إطلاق سراح المجندات الإسرائيليات الأربع الأسيرات في غزة حوالي الساعة 12 بتوقيت تل أبيب (10:00 تغ)، ضمن الدفعة الثانية من المرحلة الأولى لصفقة التبادل مع حركة الفصائل الفلسطينية.
وبحسب القناة الخاصة، يجهز الصليب الأحمر مركباته استعدادا لدخول قطاع غزة بعد تلقيه اتصالا من حركة الفصائل الفلسطينية بالتوجه إلى نقطة نقل الأسيرات الإسرائيليات الأربع.
وأضافت القناة أنه تم إبلاغ أهالي الأسيرات الأربع “بأنه من المتوقع أن يتم الإفراج حوالي الساعة 12 ظهرا بالتوقيت المحلي”.
وأشارت إلى أن “قيادة المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي أنهت الاستعدادات لتسلم المجندات الأربع كارينا أرئيف، ودانييل جلبوع، ونعمة ليفي، وليري إلباغ”، التي أعلنت حركة الفصائل الفلسطينية أسماءهن الليلة الماضية.
ولفتت إلى أن “قوة إسرائيلية خاصة ستلتقي الأسيرات في نقطة متفق عليها داخل القطاع، للتأكد من هوياتهن وإجراء فحص طبي أولي”.
وتتوزع القوات الإسرائيلية في عدة نقاط جنوب ووسط وشمال القطاع.
بعد ذلك، سيتم نقل الأسيرات الأربع المفرج عنهن إلى إحدى النقاط الثلاث المحددة المقامة على طول الحدود: في منطقة معسكر زيكيم مقابل شمال القطاع، وقرب معسكر رعيم المحاذي لمنطقة وسط القطاع، أو عند معبر كرم أبو سالم قبالة جنوبي القطاع.
ومن المقرر عقب ذلك نقل المجندات الأربع المفرج عنهن بمروحية إلى مستشفى بيلينسون في تل أبيب لإجراء فحوص طبية، حسب المصدر نفسه.
ولاحقا، قالت القناة إن أهالي الأسيرات الأربع تلقوا تعليمات بالتوجه إلى معسكر “رعيم” استعدادا لاستقبال بناتهن المتوقع وصولهن إلى هناك.
من جانبها، نشرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، مقطعا مصورا لمروحية عسكرية تحط في معسكر رعيم، استعدادا لنقل الأسيرات الأربع المقرر الإفراج عنهن إلى المستشفى بعد وصولهن.
فيما قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، إن حركة الفصائل الفلسطينية حريصة على إتمام عملية إطلاق الأسيرات الأربع في أقرب وقت.
وأضافت: “مع تسليمهن، ووفق ما ينص الاتفاق سيكون الجيش الإسرائيلي ملزما بفتح طريق صلاح الدين الذي يربط جميع أجزاء قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب بطول 45 كلم”.
وتابعت الصحيفة: “من وجهة نظر حركة الفصائل الفلسطينية فإن هذه هي صورة انتصارها، وهي تريد تقديمها في وضح النهار، وليس في الظلام”، وفق تعبيرها.
في السياق، قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية: “بدأ الغزيون بالتجمع صباح اليوم (السبت) في نقطة بشارع الرشيد غرب مدينة غزة، وذلك تمهيدا لعودتهم إلى شمالي القطاع بعد الإفراج عن المجندات الأربع”.
في المقابل، من المقرر أن تطلق إسرائيل في وقت لاحق السبت، سراح 200 أسير فلسطيني، 120 منهم محكومون بالسجن المؤبد، وفق هيئة البث الرسمية.
وليلة 19 ـ 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، أفرجت إسرائيل عن 90 أسيرة وأسيرا فلسطينيين كلهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، مقابل إطلاق حركة الفصائل الفلسطينية سراح 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات.
ووفق الاتفاق، تفرج تل أبيب عن 30 أسيرا فلسطينيا مقابل كل أسير “مدني” إسرائيلي من كبار السن والنساء والأطفال.
لكن في حال إطلاق “مجندين أو مجندات”، تفرج إسرائيل مقابل كل منهم عن 50 أسيرا، هم 30 محكومون بالسجن المؤبد، و20 يقضون أحكاما أخرى ولم يتبق لهم أكثر من 15 عاما.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حرکة الفصائل الفلسطینیة الأسیرات الأربع
إقرأ أيضاً:
"تافور"... بنادق نخبة الجيش الإسرائيلي بيد كتائب "القسام" على منصة تسليم المجندات الأسيرات
ظهر أفراد بوحدة النخبة بحركة المقاومة الإسلامية « حماس » على منصة تسليم 4 مجندات إسرائيليات، في ميدان فلسطين بمدينة غزة، وهم يحملون بنادق » تافور » سيطروا عليها من نخبة الجيش الإسرائيلي.
ونقل المراسل العسكري لموقع « والا » العبري أمير بوحبوت عن مصدر عسكري إسرائيلي لم يسمه بقيادة المنطقة الجنوبية قوله: « اختارت حماس خلال إطلاق سراح المجندات أن تضم مقاتلين من وحدة النخبة يحملون بنادق تافور التابعة لنخبة الجيش الإسرائيلي ».
وأضاف المصدر ذاته أن « هذه البنادق تم الاستيلاء عليها على الأرجح في 7 أكتوبر 2023 ».
وفي ذلك اليوم، هاجمت حماس قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين ردا على « جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى »، وفق الحركة.
في سياق متصل، قالت القناة 12 العبرية الخاصة، إن حماس نظمت « عرضا مخططا له بعناية في ميدان فلسطين بمدينة غزة لإطلاق سراح المجندات الإسرائيليات ».
وأضافت: « حماس استغلت هذه اللحظة الدراماتيكية لنقل رسائل دعائية، ونصبت منصة وسط الميدان ووضعت عليها رموزا للجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، إلى جانب عنوان باللغة العبرية: « الصهيونية لن تنتصر ».
وتابعت القناة: « شوهدت مواكب طويلة لمسلحين من الجناح العسكري لحركتي حماس والجهاد الإسلامي تتدفق إلى الميدان في ساعات الصباح ».
وأردفت: « تمركز الناشطون حاملين السلاح وأعلام التنظيمات حول المنصة المركزية في تشكيل مخطط له مسبقا لإيجاد صورة النصر أمام الكاميرات التي تبث إطلاق سراح المختطفات للعالم أجمع ».
وزادت: « يشير الإعداد والديكور المختار بعناية، الرموز الإسرائيلية والنقوش العبرية، إلى جهد مخطط له من قبل حماس لتحويل حفل إطلاق سراح المجندات إلى عرض دعائي ».
وعلقت القناة الإسرائلية بالقول: « استثمرت حماس موارد كبيرة في تصميم الساحة، بهدف نقل رسالة السيطرة والتفوق ».
وأكملت: « عند وصول المجندات المختطفات تم اصطحابهن إلى المسرح، حيث أمسكن بأيدي بعضهن وابتسمن ولوحن بأيديهن ».
وسبق أن أفاد مراسل الأناضول بأن عناصر « القسام » سلموا المجندات الأربع من على منصة نصبت في ميدان فلسطين، بعد عملية توقيع بين الكتائب وطاقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وخلال التسليم، خرجت المجندات الإسرائيليات الأربع إلى المنصة وهن يرتدين الزي العسكري.
وبعد تسلم الأسيرات الأربع، غادرت قافلة مركبات تابعة لـ »الصليب الأحمر » ميدان فلسطين متجهة متجهة لتسليمهن إلى الجانب الإسرائيلي.
وتخلل عملية التسليم وجود مكثف لمقاتلي « القسام » و »سرايا القدس » الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، الذين انتشروا في المكان.
بينما تجمع آلاف الفلسطينيين في ميدان فلسطين لحضور عملية التسليم وسط أجواء احتفائية.
وبدأ قطاع غزة يتجهز لعملية تسليم الأسيرات الأربع منذ مساء الجمعة، حيث جهزت حركة حماس ميدان فلسطين وعلقت عليه الأعلام الفلسطينية ولافتة كتب عليها « مقاتلو الحرية الفلسطينيون… منتصرون »، و »فلسطين انتصار المظلومين على الصهيونازية »، و »طوفان الأقصى ثورة على الظلم والإجرام الصهيوني »، و »غزة… مقبرة الصهاينة المجرمين ».
وهذه المرة الأولى التي تسلم فيها القسام مجندات إسرائيليات.
ومقابل كل مجندة إسرائيلية يتم تبادل 50 أسيرا فلسطينيا بينهم 30 من أصحاب المؤبدات و20 من ذوي الأحكام العالية، وفق ما أفاد به مصدر من حماس للأناضول السبت.
وإجمالا، تحتجز إسرائيل حاليا أكثر من 10 آلاف و300 أسير فلسطيني في سجونها، وتقدر وجود نحو 96 أسيرا إسرائيليا بغزة.
فيما تضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي بدأ سريانه في 19 يناير الجاري، صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين بغزة مقابل أعداد من الأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.