غزة – توقعت القناة “12” العبرية، السبت، إطلاق سراح المجندات الإسرائيليات الأربع الأسيرات في غزة حوالي الساعة 12 بتوقيت تل أبيب (10:00 تغ)، ضمن الدفعة الثانية من المرحلة الأولى لصفقة التبادل مع حركة الفصائل الفلسطينية.

وبحسب القناة الخاصة، يجهز الصليب الأحمر مركباته استعدادا لدخول قطاع غزة بعد تلقيه اتصالا من حركة الفصائل الفلسطينية بالتوجه إلى نقطة نقل الأسيرات الإسرائيليات الأربع.

وأضافت القناة أنه تم إبلاغ أهالي الأسيرات الأربع “بأنه من المتوقع أن يتم الإفراج حوالي الساعة 12 ظهرا بالتوقيت المحلي”.

وأشارت إلى أن “قيادة المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي أنهت الاستعدادات لتسلم المجندات الأربع كارينا أرئيف، ودانييل جلبوع، ونعمة ليفي، وليري إلباغ”، التي أعلنت حركة الفصائل الفلسطينية أسماءهن الليلة الماضية.

ولفتت إلى أن “قوة إسرائيلية خاصة ستلتقي الأسيرات في نقطة متفق عليها داخل القطاع، للتأكد من هوياتهن وإجراء فحص طبي أولي”.

وتتوزع القوات الإسرائيلية في عدة نقاط جنوب ووسط وشمال القطاع.

بعد ذلك، سيتم نقل الأسيرات الأربع المفرج عنهن إلى إحدى النقاط الثلاث المحددة المقامة على طول الحدود: في منطقة معسكر زيكيم مقابل شمال القطاع، وقرب معسكر رعيم المحاذي لمنطقة وسط القطاع، أو عند معبر كرم أبو سالم قبالة جنوبي القطاع.

ومن المقرر عقب ذلك نقل المجندات الأربع المفرج عنهن بمروحية إلى مستشفى بيلينسون في تل أبيب لإجراء فحوص طبية، حسب المصدر نفسه.

ولاحقا، قالت القناة إن أهالي الأسيرات الأربع تلقوا تعليمات بالتوجه إلى معسكر “رعيم” استعدادا لاستقبال بناتهن المتوقع وصولهن إلى هناك.

من جانبها، نشرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، مقطعا مصورا لمروحية عسكرية تحط في معسكر رعيم، استعدادا لنقل الأسيرات الأربع المقرر الإفراج عنهن إلى المستشفى بعد وصولهن.

فيما قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، إن حركة الفصائل الفلسطينية حريصة على إتمام عملية إطلاق الأسيرات الأربع في أقرب وقت.

وأضافت: “مع تسليمهن، ووفق ما ينص الاتفاق سيكون الجيش الإسرائيلي ملزما بفتح طريق صلاح الدين الذي يربط جميع أجزاء قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب بطول 45 كلم”.

وتابعت الصحيفة: “من وجهة نظر حركة الفصائل الفلسطينية فإن هذه هي صورة انتصارها، وهي تريد تقديمها في وضح النهار، وليس في الظلام”، وفق تعبيرها.

في السياق، قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية: “بدأ الغزيون بالتجمع صباح اليوم (السبت) في نقطة بشارع الرشيد غرب مدينة غزة، وذلك تمهيدا لعودتهم إلى شمالي القطاع بعد الإفراج عن المجندات الأربع”.

في المقابل، من المقرر أن تطلق إسرائيل في وقت لاحق السبت، سراح 200 أسير فلسطيني، 120 منهم محكومون بالسجن المؤبد، وفق هيئة البث الرسمية.

وليلة 19 ـ 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، أفرجت إسرائيل عن 90 أسيرة وأسيرا فلسطينيين كلهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، مقابل إطلاق حركة الفصائل الفلسطينية سراح 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات.

ووفق الاتفاق، تفرج تل أبيب عن 30 أسيرا فلسطينيا مقابل كل أسير “مدني” إسرائيلي من كبار السن والنساء والأطفال.

لكن في حال إطلاق “مجندين أو مجندات”، تفرج إسرائيل مقابل كل منهم عن 50 أسيرا، هم 30 محكومون بالسجن المؤبد، و20 يقضون أحكاما أخرى ولم يتبق لهم أكثر من 15 عاما.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: حرکة الفصائل الفلسطینیة الأسیرات الأربع

إقرأ أيضاً:

السيسي يؤكد لعباس موقف مصر الثابت في دعم فلسطين وشعبها

مصر – أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، امس الأحد، على “موقف مصر الثابت والواضح والداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني”. وبحسب بيان للرئاسة المصرية، تلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اتصالا هاتفيا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، هنأه فيه بعيد الفطر المبارك. وأعرب عباس عن تمنيه بأن “تعود هذه المناسبة على مصر وفلسطين والأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات، فيما أعرب السيسي، عن تقديره لهذه التهنئة، داعيا الله أن يمنح الشعب الفلسطيني الشقيق الأمن والاستقرار في دولته المنشودة”. فيما أفادت الرئاسة الفلسطينية في بيان، بأن السيسي أعرب عن أمنياته بأن “يعيد هذه المناسبة وقد حقق الشعب الفلسطيني آماله وأحلامه بالحرية والاستقلال”، بينما قدم عباس، وفق البيان، الشكر لنظيره المصري على مواقفه الداعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة. واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، في وقت مبكر صباح الثلاثاء الماضي، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة الفصائل الفلسطينية في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي باتخاذ “إجراء قوي” ضد الحركة، “رداً على “رفضها إطلاق سراح الرهائن ورفض جميع مقترحات وقف إطلاق النار”. بالمقابل، حمّلت الحركة الفلسطينية نتنياهو وحكومته المسؤولية كاملة عن “الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى في غزة إلى مصير مجهول”. وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الفصائل، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من مارس/ آذار الجاري، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل وحركة الفصائل بشأن الخطوات التالية حالت دون ذلك. وكالات

مقالات مشابهة

  • خط أحمر .. الفصائل الفلسطينية تضع 3 شروط لنزع سلاحها في غزة
  • إسرائيل تقترح هدنة 50 يومًا مقابل إطلاق نصف الأسرى المحتجزين لدى حماس
  • مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة
  • السيسي يؤكد لعباس موقف مصر الثابت في دعم فلسطين وشعبها
  • 76 شهيدا في غزة بأول أيام العيد وحركة الفصائل الفلسطينية تدعو للتحرك لوقف العدوان
  • حركة الفصائل الفلسطينية: ما يشجع نتنياهو على مواصلة جرائمه هو غياب المحاسبة وعجز المجتمع الدولي وصمته المشين
  • مصدر سياسي: إسرائيل مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة شريطة موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة ويتكوف
  • إسرائيل تقترح هدنة لـ50 يوما مقابل إطلاق نصف الأسرى
  • حركة الفصائل الفلسطينية: وافقنا على عرض الوسطاء لوقف النار.. سلاحنا خط أحمر ولجنة إدارة غزة في مراحلها النهائية
  • تداعيات سقوط نظام الأسد على القضية الفلسطينية.. قراءة في ورقة علمية