معرض FITUR.. لقاءات مثمرة لـ فريق مصر للطيران مع منظمي الرحلات السياحية
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
يشهد جناح الشركة الوطنية مصر للطيران، فعاليات ولقاءات مثمرة مع منظمي الرحلات السياحية حول العالم في معرض السياحة الدولي FITUR 2025، المقام حاليا بالعاصمة الإسبانية مدريد خلال الفترة من 22 وحتى 26 يناير الجاري.
ويعد معرض السياحة الدولي FITUR 2025 من أكبر الأسواق السياحية حول العالم التي يشارك فيها الخبراء والمتخصصون في مجال السياحة والسفر، وبحضور وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي.
شاركت مصر للطيران بوفد برئاسة الطيار محمد عليان، رئيس شركة مصر للطيران للخطوط الجوية، ويضم الوفد كلا من: عمرو عدوى، رئيس قطاع الشئون التجارية بشركة مصر للطيران للخطوط الجوية، وأشرف راتب، رئيس قطاع السياحة (الكرنك) بشركة مصر للطيران للخطوط الجوية، وغادة الخطيب، المدير الإقليمي لمصر للطيران في إسبانيا.
ومن خلال جناح مصر للطيران الذي حظي بإعجاب زوار المعرض، عقدت مصر للطيران في اليوم الأول اجتماعات تنسيقية مع عدد من ممثلي وكلاء السياحة والسفر ومنظمي الرحلات السياحية، وقد تم مناقشة سبل التعاون المختلفة ودراسة إمكانية فتح خطوط جديدة ونقاط مباشرة وغير مباشرة لتوسعة شبكة خطوط مصر للطيران.
وفي هذا الصدد، قال المهندس يحيى زكريا، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران: “إن مشاركتنا في المعارض الهامة تأتى فى إطار عرض أحدث خدمات الشركة وتطوير أسطولها وشبكة التشغيل الداخلية والدولية التي تصل إلى نقاط مختلفة حول العالم، بالإضافة إلى عرض الاستراتيجية البيعية والتسويقية للشركة لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة للمقاصد السياحية المصرية المختلفة عبر مطار القاهرة الدولي”.
وخلال مشاركته في الفعاليات، أكد الطيار محمد عليان، رئيس شركة مصر للطيران للخطوط الجوية، أن المعرض يعد فرصة جيدة لصناع السياحة والطيران نظرًا لأنه يعتبر من أهم المعارض السياحية الدولية ويشارك فيه صناع القرار فى مجال السياحة والطيران حول العالم، وتسعى مصر للطيران من خلال المشاركة في المعرض إلى عقد العديد من اللقاءات مع وكلاء ومنظمي السياحة والسفر حول العالم.
هذا وقد قام أشرف راتب، رئيس قطاع السياحة (الكرنك)، بالترويج للبرامج السياحية الخاصة بمصر للطيران وتقديم عروض سياحية مختلفة شملت برامج تسويقية وترويجية جديدة، فضلًا عن عقد العديد من الجلسات والاجتماعات لبحث سبل التعاون مع عدد من ممثلي شركات الطيران ووكلاء السفر لزيادة فرص النمو لمصر للطيران فى الأسواق العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير السياحة مصر للطيران جناح مصر للطيران المزيد مصر للطیران للخطوط الجویة حول العالم
إقرأ أيضاً:
كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحية بمصر؟
يُعد البحر الأحمر من أبرز الوجهات السياحية في مصر، حيث يشتهر بشعابه المرجانية الفريدة وتنوعه البحري الغني، مما يجعله محط اهتمام السياح من مختلف أنحاء العالم.
ويُعتبر القطاع السياحي أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، إلا أن سلسلة من الحوادث البحرية وهجمات أسماك القرش في الآونة الأخيرة أثارت مخاوف متزايدة، خاصة مع وقوع عدد من الضحايا.
في هذا السياق، شهدت سواحل البحر الأحمر عدة حوادث متفرقة، من بينها غرق الغواصة السياحية "سندباد" قرب الغردقة في آذار/ مارس 2025، ما أسفر عن مصرع ستة سياح روس، بينما تم إنقاذ 39 آخرين، وفتحت السلطات تحقيقًا في الحادث.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، انقلب المركب السياحي "سي ستوري" قبالة مرسى علم خلال رحلة غطس، ما أدى إلى غرق أربعة أشخاص وفقدان سبعة آخرين، فيما تم إنقاذ 33 شخصًا أصيبوا بجروح طفيفة.
كذلك، اندلع حريق على متن المركب "هوريكين" شمالي مرسى علم في حزيران/ يونيو 2023، وأسفر عن وفاة ثلاثة سياح بريطانيين، بينما تم إنقاذ باقي الركاب وأفراد الطاقم.
إلى جانب الحوادث البحرية، تزايدت هجمات أسماك القرش في المنطقة، حيث لقي سائح إيطالي مصرعه وأصيب آخر في مرسى علم في كانون الأول/ ديسمبر 2024.
كما تعرض مواطن روسي لهجوم قاتل من سمكة قرش قرب الغردقة في حزيران/ يونيو 2023، مما دفع السلطات إلى فرض حظر مؤقت على الأنشطة البحرية في عدة شواطئ.
وفي تموز/ يوليو 2022، قُتلت امرأتان، نمساوية ورومانية، في هجومين منفصلين لأسماك القرش جنوب الغردقة، كما لقيت سائحة ألمانية مصرعها في هجوم مماثل خلال سباحتها في شرم الشيخ عام 2010.
وعلى صعيد آخر، أثرت الهجمات الإرهابية على السياحة في مصر، حيث كان أبرزها تحطم الطائرة الروسية "متروجيت 9268" في سيناء في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 224 شخصًا.
وأظهرت التحقيقات لاحقًا أن الحادث نجم عن انفجار عبوة ناسفة، وأعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عنه، بينما أكدت السلطات المصرية أن الحادث كان يهدف إلى زعزعة السياحة والعلاقات مع روسيا.
وفي الماضي، أضرت هذه الهجمات على السياحة في مصر، حيث قلّ عدد السائحين الذين يأتون لمشاهدة معالم سياحية خارج منطقة البحر الأحمر أيضا، مثل أهرامات الجيزة أو القيام برحلات بحرية في الأقصر وأسوان.
وبينما تتوقع الحكومة المصرية زيادة أعداد السائحين خلال العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي، أثارت هذه الحوادث المخاوف بشأن تأثيرها على الحركة السياحية الوافدة من الخارج خصوصاً منتجعات البحر الأحمر.
ورغم هذه التحديات، تقول السلطات، إنها "تواصل جهودها لتعزيز السياحة، من خلال تأمين الوجهات السياحية، وتحسين إجراءات السلامة، وتعزيز الاستثمارات في القطاع، لضمان استمرار جذب السياح إلى معالمها الفريدة".