صيدم: سرية اتفاقية وقف إطلاق النار بغزة بدأت تتكشف على الأرض
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قال نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم حول مجريات اتفاقية وقف إطلاق النار ب غزة ، إن هناك الكثير من القضايا بقيت طي الكتمان، وأن الأطراف جميعها اجتمعت قبل إتمامها على ضرورة أن يتم التعامل معها بسرية تامة، وأن السرية بدأت تتكشف من خلال الخطوات الفعلية على الأرض.
وأضاف صيدم في حديث لإذاعة صوت فلسطين صباح اليوم السبت، أن موضوع الشركة الأمنية الأمريكية لتفتيش النازحين لم يكن واردا في الاتفاق، مستغربا هذا النهج خاصة في الإطار الفلسطيني وأنه كان من الأجدر توضيح هذه القضايا للناس.
وشدد صيدم على أن هذا الموضوع كان من الأجدى أن يتم تنسيقه فلسطينيا وأن يتم الالتزام بما هو متفق عليه على الأقل دوليا بأن تكون السلطة هي العنوان وهي التي تدير حياة الناس باتجاه إعادة الإعمار وعودة النازحين.
وقال صيدم إن الاحتلال يستمر في عدوانه على الضفة لفرض وقائع جديدة على الأرض من خلال حصر السكان جغرافيا كما يحدث في شمال الضفة، ليستفرد الاحتلال كما حدث في قطاع غزة، للضغط باتجاه ترحيل
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالفيديو والصور: كتائب القسام تُسلّم الصليب الأحمر الأسيرات الإسرائيليات الأربع بغزة قائمة بأسماء 200 أسير فلسطيني ستُفرج عنهم إسرائيل اليوم شاهد: جنين - شهيدان إثر قصف الاحتلال مركبة في قباطية الأكثر قراءة حماس تصدر بياناً عقب مصادقة إسرائيل على اتفاق وقف إطلاق النار سلطة الطاقة: إعادة إعمار قطاع الكهرباء في غزة سيتم عبر 4 مراحل صحة غزة تنشر أحدث إحصائية لأعداد شهداء العدوان الإسرائيلي رسالة من سرايا القدس لأهالي الأسرى الإسرائيليين قبيل بدء الاتفاق عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
خرق جديد للاحتلال في غزة.. وتواصل انتشال جثامين الشهداء
أصيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال في مخيم البريج وسط قطاع غزة، في خرق ثان لاتفاق وقف إطلاق النار يسجل الخميس.
وقالت مصادر طبية، إن فلسطينيا مصابا وصل إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح، بعد إطلاق جيش الاحتلال، المتمركز في المناطق الشرقية من مخيم البريج، النار عليه.
وهذا الخرق الثاني الذي ترتكبه تل أبيب لاتفاق وقف إطلاق النار خلال الخميس، بعد أن استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزلا في حي تل السلطان غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ويعد حي تل السلطان، ضمن المناطق التي صنفت وفق اتفاق وقف إطلاق النار بين جيش الاحتلال وحركة حماس بأنها "آمنة"، ويسمح للفلسطينيين بالعودة إليها.
وسبق أن حذر جيش الاحتلال الفلسطينيين في القطاع من الاقتراب من مناطق تواجد قواته، بالإضافة إلى محوري نتساريم (وسط) وفيلادلفيا (جنوب)، ومعبر رفح.
والأحد، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس ودولة الاحتلال ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
من جهة أخرى، وصل مستشفيات قطاع غزة 122 شهيدا، بينهم منهم 120 جرى انتشالهم من بين الأنقاض المدمرة خلال 24 ساعة الماضية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن عددا من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 47 ألفا و283 شهيد و 111 ألفا و472 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023.