باشاآغا يرحب بتعيين “هانا تيتيه” ويدعو لتعزيز التوافق الدولي لتحقيق الاستقرار
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
ليبيا – باشاآغا يرحب بتعيين “هانا تيتيه” رئيساً لبعثة الأمم المتحدة ويعرب عن أمله في تعزيز الاستقرار
ترحيب بتعيين “هانا تيتيه”رحب فتحي باشاآغا، بتعيين “هانا تيتة” رئيساً لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، معبراً عن أمنياته لها بالنجاح في أداء مهامها بما يحقق تطلعات الشعب الليبي نحو السلام والاستقرار والتنمية.
باشاآغا، في تدوينة نشرها عبر موقع “فيسبوك“، اعتبر هذه الخطوة تأكيداً على أهمية الدور الأممي في دعم المسار السياسي في ليبيا، مشيراً إلى أن هذا التعيين يمكن أن يكون دافعاً لتوحيد المؤسسات وإنهاء حالة الانقسام والفوضى التي تعرقل بناء الدولة.
الدعوة لاستمرار التوافق الدوليكما ثمّن باشاآغا التوافق الدولي الذي أفضى إلى تعيين “تيتة”، مشدداً على أهمية استمرارية هذا التوافق لدفع ليبيا نحو مرحلة جديدة تُنهي معاناة الليبيين، وتفتح المجال لإعادة بناء دولة القانون والمؤسسات، وتحقيق مصالحة وطنية شاملة، ما يعزز الاستقرار والتنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الشرع يصدر قرارين بتعيين الشيخ أسامة الرفاعي مفتياً عاماً للجمهورية وتشكيل مجلس الإفتاء الأعلى
دمشق-سانا
أصدر السيد الرئيس أحمد الشرع قرارين ينص الأول على تعيين فضيلة الشيخ أسامة الرفاعي مفتياً عاماً للجمهورية العربية السورية، وينص الثاني على تشكيل مجلس الإفتاء الأعلى.
وقال السيد الرئيس في كلمة اليوم خلال مؤتمر تشكيل مجلس الإفتاء الأعلى وتعيين مفتي الجمهورية: لطالما كانت الشامُ منبراً علمياً وحضارياً ودعوياً، يصدر منه الخيرُ لعامة الأمة، حتى وقعت سوريا بيد العصابة الفاسدة، فظهر الشر وعمت البلوى، وعُمل على هدم سوريا سارية سارية.
وأضاف الرئيس الشرع: اليوم نسعى جميعاً لإعادة بناء سوريا بكوادرها وعلمائها وأبنائها، ولا يخفى على أحد مسؤوليةُ الفتوى وأمانتُها ودورُها في بناء الدولة الجديدة، وخاصةً بعدما تعرض جناب الفتوى للتعدي من غير أهله، وتصدى له من ليس بكفء.
وقال الرئيس الشرع: كان لزاماً علينا أن نعيد لسوريا ما هدمه النظامُ الساقط في كل المجالات، ومن أهمها إعادةُ منصبِ المفتي العام للجمهورية العربية السورية ويتولى هذا المنصبَ اليومَ رجلٌ من خيرةِ علماء الشامِ ألا وهو الشيخُ الفاضلُ أسامة بن عبد الكريم الرفاعي حفظه الله.
وتابع الرئيس الشرع: كما ينبغي أن تتحول الفتوى إلى مسؤوليةٍ جماعيةٍ من خلال تشكيلِ مجلسٍ أعلى للإفتاء، تَصدر الفتوى من خلاله، بعد بذل الوسعِ في البحث والتحري، إذ الفتوى أمانةٌ عظيمة وتوقيعٌ عن اللهِ عز وجل.
وأضاف الرئيس الشرع: كما يسعى مجلس الإفتاء إلى ضبطِ الخطاب الديني المعتدل، الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة، مع الحفاظ على الهوية ويحسم الخلاف المفضي إلى الفرقة، ويقطع باب الشر والاختلاف.
وقال الرئيس الشرع: أسأل الله العظيم في هذا الشهر الكريم، أن يعيننا على إعادة بناء سوريا الحبيبة، دولةً عادلةً رحيمةً قويةً أمينةً ذاتَ عزةٍ وكرامةٍ لأبنائها، والحمد لله رب العالمين.