حظرت وزارة التعليم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي للطلبة الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا بشكل قطعي، مؤكدة على ضرورة عدم السماح لهم باستخدام هذه الأدوات إلا تحت إشراف مباشر.
كما شددت الوزارة على أن الطلبة الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا لا يمكنهم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي إلا بعد الحصول على موافقة واضحة من أولياء أمورهم.


أخبار متعلقة وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 13 لمساعدة الشعب السوريمغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 13 لمساعدة الشعب السوري .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعليم" تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي دون إشراف أو موافقةحماية من المخاطريأتي هذا الحظر ضمن إطار دليل شامل أصدرته الوزارة، يهدف إلى توضيح كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم بطريقة أخلاقية وآمنة، مع توفير مجموعة من الإرشادات والتوجيهات التي تضمن تحقيق أقصى استفادة من هذه التقنيات المتطورة دون الإضرار بالقيم التعليمية أو الأخلاقية.
وأكدت وزارة التعليم أن حظر استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي دون إشراف مسبق أو إذن واضح من أولياء الأمور يأتي لحماية الطلبة من المخاطر العديدة التي قد تنتج عن الاستخدام العشوائي لهذه التقنيات.
وتشمل هذه المخاطر انتهاك الخصوصية، مخالفة حقوق الملكية الفكرية، تقديم مخرجات غير دقيقة أو مضللة، والاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي على حساب تطوير المهارات الشخصية والإبداعية للطلبة.
وشددت الوزارة على ضرورة التعامل بحذر مع أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي والتأكد من استخدامها بطريقة مسؤولة تخدم الأهداف التعليمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعليم" تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي دون إشراف أو موافقةاستخدام مسؤولتضمنت الإرشادات الموجهة للطلبة في الدليل مجموعة من النقاط المفصلة التي تهدف إلى توجيههم نحو الاستخدام الآمن والمسؤول لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
ويُلزم الطلبة بتوثيق المخرجات التي يتم إنتاجها باستخدام الذكاء الاصطناعي، مع الإشارة بوضوح إلى مصدر هذه المخرجات وفقًا لأنظمة التوثيق الأكاديمية المعتمدة.
كما شدد الدليل على أهمية احترام حقوق الملكية الفكرية، حيث يحظر على الطلبة استخدام هذه الأدوات لإنتاج محتوى ينتهك حقوق الطبع والنشر أو حقوق الآخرين.
وأكد الدليل على ضرورة مراجعة مخرجات الذكاء الاصطناعي بدقة قبل استخدامها في الأنشطة الدراسية أو الواجبات، حيث قد تحتوي هذه المخرجات على معلومات غير دقيقة أو غير مناسبة.
وحثت الوزارة الطلبة على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي كأداة مساعدة تعزز من عملية التعلم، وليس كبديل عن التفكير النقدي والإبداع الشخصي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعليم" تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي دون إشراف أو موافقةأداة تعليمية داعمةوجهت وزارة التعليم في الدليل المعلمين إلى أهمية لعب دور إشرافي في عملية استخدام الطلبة لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
تضمنت الإرشادات ضرورة التأكد من أن الطلبة يفهمون حدود استخدام هذه الأدوات، وأنهم يستخدمونها بطريقة أخلاقية تدعم العملية التعليمية.
كما دعت الوزارة المعلمين إلى مراجعة وتدقيق المخرجات التي يتم إنتاجها باستخدام الذكاء الاصطناعي لضمان جودتها ودقتها، بما يتماشى مع الأهداف التعليمية التي تسعى الوزارة إلى تحقيقها.
وحث الدليل المعلمين على استخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم دروس تفاعلية ومبتكرة تلبي احتياجات الطلبة المتنوعة.
وأكد على أهمية تعزيز التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلبة من خلال دمج الذكاء الاصطناعي كأداة مساعدة في التعليم، دون أن يكون بديلاً عن التفاعل المباشر والأنشطة التقليدية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعليم" تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي دون إشراف أو موافقةدور أولياء الأمورخصص الدليل جزءًا مهمًا لتوضيح دور أولياء الأمور في مراقبة استخدام أطفالهم لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
ودعا الدليل أولياء الأمور إلى توعية أطفالهم بالمخاطر المرتبطة بمشاركة المعلومات الشخصية مع هذه الأدوات، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى انتهاك الخصوصية أو إساءة استخدام البيانات.
كما شدد على أهمية اختيار الأدوات الموثوقة والمعتمدة من قبل وزارة التعليم، والتي تلتزم بمعايير الأمان والخصوصية.
وشجع الدليل أولياء الأمور على تعزيز التوازن بين الأنشطة الرقمية والأنشطة الجسدية والاجتماعية، حيث يمكن أن يؤدي الاعتماد المفرط على التقنية إلى التأثير السلبي على الصحة النفسية والجسدية للأطفال.
وأكد على أهمية مراقبة وقت استخدام الأطفال للأدوات التقنية وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم الشخصية بعيدًا عن الاعتماد الكلي على الذكاء الاصطناعي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعليم" تحظر استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي دون إشراف أو موافقةتحسين العملية التعليميةأوضحت وزارة التعليم أن الدليل يهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التي تسعى إلى تحسين العملية التعليمية من خلال الاستفادة من التقنيات الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي التوليدي.
يشمل ذلك رفع مستوى وعي الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور بكيفية عمل هذه الأدوات، تقديم إرشادات واضحة ومفصلة للاستخدام الأخلاقي والمسؤول، وتعزيز مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلبة.
كما يهدف الدليل إلى توجيه استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم، مع الالتزام بحماية القيم الأخلاقية والمحافظة على حقوق المستخدمين.الخصوصية وأمن البياناتشددت وزارة التعليم على أهمية حماية الخصوصية وأمن بيانات الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور عند استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
ودعا الدليل إلى الالتزام الكامل باللوائح الوطنية المتعلقة بحماية البيانات وعدم مشاركة أي معلومات شخصية أو حساسة مع هذه الأدوات.
وأكدت الوزارة أن استخدام الأدوات التي تلتزم بمعايير الخصوصية والأمان هو شرط أساسي لتحقيق بيئة تعليمية آمنة ومستدامة.
أكدت وزارة التعليم أن إصدار هذا الدليل يأتي في إطار الجهود المبذولة لتحقيق رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تطوير منظومة تعليمية تعتمد على الابتكار والمعرفة.
ودعت الوزارة جميع الأطراف المعنية، من طلبة ومعلمين وأولياء أمور، إلى الالتزام بتوجيهات الدليل لضمان الاستخدام الأمثل لأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي بطريقة تخدم العملية التعليمية، وتعزز من بناء مستقبل مستدام يعتمد على المعرفة والكفاءة التقنية مع الحفاظ على القيم الأخلاقية والإنسانية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التعليم الذكاء الاصطناعي استخدام الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي التوليدي الذكاء الاصطناعي في التعليم التعليم في السعودية أدوات الذكاء الاصطناعي أدوات الذكاء الاصطناعي أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي المدارس العملیة التعلیمیة أولیاء الأمور وزارة التعلیم هذه الأدوات article img ratio img على أهمیة object position

إقرأ أيضاً:

علاقة الصحافة مع الذكاء الاصطناعي من قمة الويب 2025

تستمر فعاليات قمة الويب 2025 في الدوحة خلال اليوم الأول الرسمي للمؤتمر والذي يضم العديد من المحاضرات البارزة للعديد من الشخصيات المهمة، ومن ضمنهم كانت جلسة حوارية عن الصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي بين سارة فيشر -وهي مراسلة إعلامية في أكسيوس- وألمار لاتور الرئيس التنفيذي لشركة داو جونز الناشرة لصحيفة "وول ستريت جورنال" (Wall Street Journal).

إما التعاون أو النزاعات القضائية

وكانت العلاقة بين تقنيات الذكاء الاصطناعي والصحف العالمية مضطربة للغاية منذ ظهور "شات جي بي تي" للمرة الأولى، إذ بدأ الصراع مباشرة حول حقوق ملكية المواد التي يستطيع الذكاء الاصطناعي الوصول إليها ويستخدمها لإنتاج النصوص.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مؤسس "سكيل إيه آي" يكشف عن مشروع مع الحكومة القطرية في قمة الويب 2025list 2 of 2رئيس الوزراء القطري يفتتح قمة الويب 2025 بحضور قادة التكنولوجياend of list

وأوضح لاتور أن هذه العلاقة بدأت تطور تدريجيا خلال السنوات الماضية بشكل إيجابي، ورغم أن صراع حقوق الملكية لم ينته بعد، إلا أنه ما زال موجودا، وهو أمر متوقع عند بزوغ ابتكار جديد قادر على تغيير القوانين بشكل كبير، وهو الأمر الذي حدث سابقا عند ظهور الإنترنت للمرة الأولى في مطلع الألفية الحالية.

كما أكد لاتور أن الخطوة الأولى من أجل الوصول إلى التفاهم الحقيقي بين الصحف وشركات الذكاء الاصطناعي هو إدراك أهمية وقيمة البيانات والمعلومات التي توفرها هذه الصحف، وهي بيانات ومعلومات احتاجت بعض الصحف إلى مئات السنوات لبنائها فضلا عن استثمار مليارات الدولارات فيها.

إعلان

وفي حال إدراك الشركات لأهمية هذه البيانات، فإن الحل يكون على شكل عقود تعاون تضمن للصحف الحفاظ على حقوق ملكيتها والاستفادة منها كما تستفيد منها شركات الذكاء الاصطناعي، أي أن هذه العقود تضمن الحقوق المالية أيضا للصحيفة المالكة للمحتوى الأصلي، وهو ما قامت به شركة "داو جونز" و"وول ستريت جورنال" مع شركة "أوبن إيه آي" حين تفاوضت على صفقة تتيح لنماذج الشركة الوصول إلى محتويات الصحيفة لمدة 5 سنوات بقيمة 250 مليون دولار تقريبا.

وإذا قررت الشركات تجاهل هذه القيمة وحرمان الصحف من حقوق الملكية الخاصة بها، فإن الحل يكون في النزاعات القضائية، وهو ما قامت به الصحيفة مع شركة "بريبليكستي" (Perplexity) التي تعد من نماذج الذكاء الاصطناعي البارزة والتي تقدم مزايا البحث المعمق.

علاقة الصحافة مع الذكاء الاصطناعي متوترة بحسب ألمار لاتور الرئيس التنفيذي لشركة داو جونز  (قمة الويب)

 

نهج جديد للصحافة في عصر الذكاء الاصطناعي

استعرض لاتور منصة جديدة قدمتها "داو جونز"، وتدعى "فاكتيفا" (Factiva)، إذ تواصلت المنصة مع أكثر من 4 آلاف ناشر حول العالم من أجل وضع محتواهم داخل المنصة من أجل إدارة وتيسير العلاقات بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين معا.

وتعمل المنصة على جمع المحتوى وتنظيمه لتتمكن نماذج الذكاء الاصطناعي من الوصول إليه والاستفادة منه بشكل واضح مع تقديم التعويض المناسب للناشرين من دون الخوض في الصفقات كبيرة الحجم أو القضايا المستمرة، وذلك في محاولة من "داو جونز" لوضع قوانين جديدة لتيسير علاقة الشركات والصحف معا.

كما أن منصة "فاكتيفا" تعمل مع كافة الشركات من مختلف القطاعات سواء كانت شركات ذكاء اصطناعي أو حتى بنوك وشركات معتادة، فالمنصة ليست حكرا على الذكاء الاصطناعي فقط، بل هي متاحة لكل من يستطيع الاستفادة منها.

أداة مهمة للصحافة

وعلى صعيد آخر، أكد لاتور أن علاقة الذكاء الاصطناعي والصحافة لا تقتصر على إدارة المحتوى واستخدامه فقط، بل تمتد إلى القدرة على تطوير آليات وأدوات الصحافة بشكل يسهل عمل الصحفيين فضلا عن تسريعه بشكل كبير.

إعلان

وفي هذه النقطة، أوضح لاتور أن "داو جونز" استعانت بالذكاء الاصطناعي لترجمة محتواها إلى أكثر من 10 لغات عبر استخدام الذكاء الاصطناعي، واستشهد بترجمة بعض الصحف إلى اللغة الكورية بالاعتماد فقط على نماذج الذكاء الاصطناعي من دون فريق الترجمة المكون من 200 فرد لدى الشركة.

وأشار لاتور أيضا إلى إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل سريع كأداة بحث وتحليل بيانات فعالة للغاية، وذلك بفضل القدرات الواسعة له، مضيفا أنهم في "داو جونز" قاموا بابتكار روبوتات دردشة مصغرة تقتبس شخصيات بعض الصحفيين في المؤسسة، وذلك من أجل توفير آلية تواصل سريعة وأكثر فعالية مع الجمهور.

وفي ختام حديثه عن علاقة الذكاء الاصطناعي والصحافة، أكد لاتور أن استخدام هذه التقنية هو فرصة ذهبية للصحف من أجل البروز كمصدر معلومات موثوق به والوصول إلى جمهور جديد لا يمكن الوصول إليه بالطرق المعتادة، ورغم أن هذا الاستخدام يترك الباب مفتوحا أمام مصادر المعلومات الخاطئة، إلا أنه بالنسبة للاتور ثمن بخس يدفع من أجل نشر المعلومات بشكل أفضل.

مقالات مشابهة

  • أمازون تكشف عن "أليكسا" الجديدة المدعمة بالذكاء الاصطناعي التوليدي
  • نصائح الذكاء الاصطناعي للحصول على نوم جيد في شهر رمضان
  • «ديب سيك» تستأنف شحن الأرصدة.. وتنافس «علي بابا» في سوق الذكاء الاصطناعي
  • ‏وزارة التنمية الإدارية تنظم ندوة حول توظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي في تطوير المؤسسات بحمص
  • وزير الاتصالات: نسعى لتطوير استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل القطاعات
  • من قمة الويب 2025.. كيف يمكن للشركات الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي؟
  • خلال ثوان.. الذكاء الاصطناعي يشخص الأمراض النادرة في الصين
  • عام المجتمع ...تلوين مفردات الثقافة في عصر الذكاء الاصطناعي
  • علاقة الصحافة مع الذكاء الاصطناعي من قمة الويب 2025
  • علي بابا تعتزم استثمار 52 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي