بعد انسحاب أمريكا.. الصحة العالمية تتخذ إجراءات طارئة
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انسحاب بلاده من الهيئة الدولية، أعلنت منظمة الصحة العالمية، “اتخاذ إجراءات عاجلة، وذلك في محاولة لمواجهة التحديات المالية التي ستواجهها بعد خسارتها أكبر ممول لها”.
وبحسب وكالة “بلومبرغ”، أكد المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن “انسحاب الولايات المتحدة جعل الوضع المادي أكثر خطورة”.
وكتب المدير العام للمنظمة أن “الخطط تشمل: ترشيد التكاليف وتحسين الكفاءة، وتجميد التوظيف باستثناء المجالات الأكثر أهمية، وخفض نفقات السفر بشكل كبير، حيث ستكون جميع الاجتماعات افتراضية “دون موافقة استثنائية”.
هذا وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمر “بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية”، وقال: “إن منظمة الصحة العالمية تخدعنا، الجميع يخدعون الولايات المتحدة، لن يحدث هذا بعد الآن”.
هذا “وتعد الولايات المتحدة المانح والشريك الأكبر لمنظمة الصحة العالمية، وساهمت بمبلغ 1.284 مليار دولار خلال الفترة 2022-2023”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا الصحة العالمية دونالد ترامب الولایات المتحدة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
بعد انسحابه سابقا.. ترامب يدرس الانضمام إلى منظمة الصحة العالمية من جديد
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء السبت، إنه قد يدرس الانضمام إلى منظمة الصحة العالمية مرة أخرى، بحسب ما جاء في القاهرة الإخبارية.
تفاصيل حديث ترامب عن الصحة العالميةوأضاف ترامب، خلال كلمته أمام أنصاره في لاس فيجاس، مساء السبت: العصر الذهبي للولايات المتحدة بدأ، ولدينا احتياطات كبيرة من النفط وإدارة بايدن رفضت استغلالها.
وأشار إلى أنه سيعمل مع الكونجرس على خفض الضرائب على الأمريكيين، خاصة أن الكثير منهم تضرروا من التضخم والسياسات الاقتصادية لإدارة بايدن.
الانسحاب من منظمة الصحة العالميةوفى وقت سابق، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، وهو القرار الذي من شأنه أن يقطع أحد أكبر مصادر التمويل عن المنظمة الأممية.
وقال ترامب في المكتب البيضاوي، بعد تنصيبه رئيسًا، إن الولايات المتحدة ستنسحب من منظمة الصحة العالمية، معتبرًا أن الوكالة الأممية تعاملت بشكل سيئ مع جائحة فيروس كورونا، وأزمات صحية دولية أخرى.
وزعم ترامب أن المنظمة فشلت في التصرف بشكل مستقل، بعيدًا عن التأثير السياسي للدول الأعضاء، مضيفًا أنها طالبت بمدفوعات باهظة بشكل غير عادل من الولايات المتحدة، التي لا تتناسب مع المبالغ التي قدمتها دول أخرى أكبر، مثل الصين.