عاجل:- مكتب إعلام الأسرى يكشف عن خلل في قائمة الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة تبادل المحتجزين
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أفاد مكتب إعلام الأسرى بأنه بعد مراجعة قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين من المقرر الإفراج عنهم اليوم السبت، تبين وجود خلل في عدد من الأسماء المدرجة في القائمة.
وأوضح المكتب أنه جارٍ متابعة الأمر مع الوسطاء المعنيين للوقوف على التفاصيل وتصحيح هذه الأخطاء.
تفاصيل صفقة تبادل المحتجزين والأسرىتأتي هذه المستجدات في ظل تنفيذ صفقة تبادل المحتجزين التي تم الاتفاق عليها بين حماس وإسرائيل بعد فترة طويلة من التوترات في قطاع غزة.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير من الشهر الجاري، شهد البدء في المرحلة الأولى من الصفقة، والتي تستمر لمدة 42 يومًا.
بنود الاتفاقبموجب الاتفاق، من المفترض أن يتم إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، بما في ذلك المدنيين والجنود الإسرائيليين، مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
كما اشترطت إسرائيل أن يتم الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين، سواء كانوا أحياء أو في حالة وفاة، وذلك قبل الشروع في عملية التبادل.
الوساطات الدولية ودور مصر وقطرتجدر الإشارة إلى أن الصفقة تمت بجهود وساطة من مصر وقطر والولايات المتحدة، التي لعبت دورًا محوريًا في تحريك مفاوضات وقف إطلاق النار وتأمين صفقة التبادل، التي تمثل بارقة أمل لعدد كبير من الأسرى الفلسطينيين وأسرهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مكتب إعلام الأسرى صفقة تبادل المحتجزين الأسرى الفلسطينيين وقف اطلاق النار غزة الوساطات الدولية صفقة تبادل الأسرى اسرائيل الفلسطينيين سجون الاحتلال الأسرى الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: الانقسام والشرخ الداخلي أخطر ما يواجهنا
سلط الإعلام الإسرائيلي الضوء على ما أظهرته استطلاعات رأي من هوة كبيرة بين رغبة معظم الإسرائيليين بصفقة لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة مقابل وقف الحرب، وبين موقف حكومة بنيامين نتنياهو التي تصر على مواصلة حرب لا إجماع عليها.
وأبدى نحو 68% من الإسرائيليين دعمهم لصفقة بشأن الأسرى، مقابل 22% أظهروا دعمهم لمواصلة الحرب. وأوردت القناة 12 أن ثلثي الإسرائيليين قالوا إن أخطر تهديد لهم هو الانقسام والشرخ الداخلي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2معظم الإسرائيليين يريدون إنهاء حرب غزة وإجراءات أميركية لمنع انتقاد تل أبيبlist 2 of 2هآرتس: التحريض على إبادة الفلسطينيين سائد في إسرائيلend of listومن جهتها، كشفت القناة 13 عن انحياز 44% من الإسرائيليين لرئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، في مقابل 27% اعتقدوا -وفقا لاستطلاعات الرأي- أن نتنياهو محق.
وفي تعليقه على نتائج استطلاعات الرأي قال رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي سابقا يسرائيل زيف إن أخطر ما تواجهه إسرائيل يتعلق بوضعها الداخلي، فلا إجماع على الحرب في قطاع غزة، والحكومة ضعيفة وتهاجم كل من يحاول أن يريها الصواب.
وتحدث عن وضع إسرائيل في المنطقة قائلا إن "سوريا جرى السيطرة عليها سياسيا من قبل الأتراك، وفي لبنان هناك عملية أميركية لإعادة تأهيل الدولة، وفي الملف النووي الإيراني نحن خارج الصورة، لقد تركنا الرئيس الأميركي دونالد ترامب خارج الصورة".
إعلانوزعم زيف -في جلسة نقاش على القناة 12- أن القضية الأهم هي موضوع السعودية، وقال "يبدو أن الأمور تتجه إلى صفقة ثنائية، وستبقى إسرائيل خارجها".
صفر إنجازاتوأشارت القناة نفسها إلى أن مصير 58 من الأسرى في غزة بيد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وهما من يدير الأمور، رغم أنهما لا يمثلان سوى7% من أعضاء الكنيست ومن الشارع الإسرائيلي، ولفتت إلى تصريح سموتريتش الذي قال فيه إن الإفراج عن الأسرى ليس بالأمر الأهم حاليا، وذلك خلافا لرأي معظم الجمهور الإسرائيلي.
وذكّرت القناة 12 بأنه منذ تولي رون ديرمر ملف المفاوضات مع المقاومة الفلسطينية لم يطلق سراح أي أسير، كما قال محلل الشؤون السياسية في القناة غاي بيليغ إن إنجازات ديرمر صفر.