بسبب بيت مسكون..أديل تواجه دعوى قضائية
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
رفع مالك قصر لوك هاوس في غرب ساسكس دعوى قضائية ضد المغنية البريطانية أديل، التي اتهمها بالتسبب في إفشال بيع العقار بنحو 7.4 ملايين دولار أمريكي، بسبب تصريحاتها التي قالت فيها إن المنزل "مسكون".
واستأجرت المغنية المنزل في 2012، وأقامت فيه 6 أشهر قبل أن تثير الجدل بتعليقاتها في مقابلة صحافية.وصرحت أديل في مقابلة مع أندرسون كوبر عبر قناة "سي بي إس" بأن المنزل يسبب لها شعوراً غريباً ملمحة إلى وجود "عفاريت".
ورغم أنها لم تستخدم كلمة "مسكون" لكن مالك المنزل أكد أن هذه التصريحات أضرت بسمعة العقار، ما أدى إلى عزوف المشترين عنه لفترة طويلة.
وفي الأعوام الـ14 الماضية، حاول مالك المنزل بيعه مراراً وتكراراً، دون جدوى وفي أغسطس(آب) 2020، قرر أحد المشترين سحب عرضه بعد أن سمع عن تصريحات أديل عن المنزل.
ويتضمن القصر 10 غرف نوم، و10 حمامات، ومرافق فاخرة مثل مسبحين داخلي وخارجي، ملعب تنس، ومهبط مروحيات، وقاعة سينما.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أديل بريطانيا
إقرأ أيضاً:
نينوى تواجه صراعا سياسيا بسبب تأخير تسمية رؤساء الوحدات الإدارية
بغداد اليوم - نينوى
أكد عضو مجلس محافظة نينوى محمد جاسم الكاكائي، اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)، أن تأخير تنفيذ قرارات القضاء الخاصة بتسمية رؤساء الوحدات الإدارية في المحافظة يعود إلى محاولات المحافظ عبد القادر دخيل ترضية بعض الأطراف السياسية.
وأشار الكاكائي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إلى أن "المحافظ دخيل يسعى لكسب ود الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب السيادة قبل الانتخابات المقبلة، ما جعله يتأخر في إصدار الأوامر المباشرة بتسمية رؤساء الوحدات الإدارية".
وحذر الكاكائي من أن "هذا التأخير سيؤدي إلى صراع سياسي داخل نينوى، مما يعطل عمل مجلس المحافظة ويزيد من تعقيد الوضع الأمني والسياسي في المنطقة، خاصة في ظل الظروف الحالية التي تسبق الانتخابات".
وتواجه محافظة نينوى أزمة سياسية وإدارية تتعلق بتأخير تنفيذ قرارات قضائية تقضي بتسمية رؤساء الوحدات الإدارية، وهو ما تسبب في تعطيل عمل مجلس المحافظة.
هذه القضية أثارت العديد من التساؤلات حول دوافع المسؤولين المحليين وراء التأخير، حيث يرى بعض الأعضاء في مجلس المحافظة أن المحافظ عبد القادر دخيل يحاول كسب دعم الأطراف السياسية الفاعلة في المنطقة مثل الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب السيادة، وذلك قبل الانتخابات القادمة.
مراقبون سياسيون يعتبرون أن هذا التأخير يمكن أن يؤدي إلى تصاعد الصراع السياسي في نينوى ويؤثر سلبا على الاستقرار الأمني في المحافظة، التي عانت سابقاً من التوترات الأمنية والسياسية.