بالزي العسكري.. إسرائيل تتسلم الـ 4 أسيرات المفرج عنهن في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تسلمت الأسيرات الأربع المفرج عنهن في الدفعة الثانية من صفقة التبادل.
وكانت مركبات الصليب الأحمر قد وصلت إلى ميدان فلسطين وسط مدينة غزة، الذي أجريت فيه عملية تسليم الـ 4 أسيرات إسرائيليات اللاتي ارتدين الزي العسكري.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن مروحيات سلاح الجو نقلت الأسيرات العائدات (من قطاع غزة).
وقد انتشر مقاتلو كتائب القسام وسرايا القدس وسط مدينة غزة، قبيل تسليم 4 أسيرات إسرائيليات، في عملية تبادل الدفعة الثانية من الأسرى ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، والتي تشمل أيضا 200 أسير فلسطيني.
والمجندات الأربع هن كارينا أرئيف، ودانييل غلبوع، ونعمة ليفي، وليري إلباغ، بحسب القائمة التي نشرتها كتائب القسام أمس الجمعة.
لحظة تسلم الصليب الأحمر الرهائن الأربع #سوشال_سكاي#غزة pic.twitter.com/f26dtj0yfV
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) January 25, 2025خلال مشاهدتهم لبث مباشر لعملية التسليم.. فرحة أهالي الرهائن بعد الإفراج عن المحتجزات الأربع |#سوشال_سكاي pic.twitter.com/ZzokQkZLjy
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) January 25, 2025
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قائد كتائب القسام تلاعب باستخبارات إسرائيل قبل طوفان الأقصى.. وثيقة عملياتية تكشف مفاجأة.. عاجل
كشفت وسائل إعلام عبرية عن وثيقة عملياتية تم العثور عليها خلال العمليات البرية في قطاع غزة، أصدرها القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، تخص عملية طوفان الأقصى «أحداث السابع من أكتوبر 2023» على عدد كبير من قادة حركة حماس، ومع ذلك لم تتمكن الاستخبارات الإسرائيلية من الحصول عليها .. فما القصة؟
وثيقة عملياتية اصدرها محمد الضيفوكشف تقرير لصحيفة هآرتس العبرية، أن جيش الاحتلال عثر خلال العملية البرية في غزة، إن قائد كتائب القسام الشهيد محمد الضيف أصدر وثيقة عملياتية في 23 سبتمبر، تتضمن تفاصيل عملية طوفان الأقصي، وتم توزيع ذلك الأمر على حوالي 25 قائد رفيع المستوى من حماس، أى قبل أسبوعين من هجوم السابع من أكتوبر.
تتضمن الوثيقة تفاصيل موسعة لخطة الهجوم، تشمل موعد التنفيذ، توزيع القوات، والأهداف المحددة لكل وحدة، ورغم توزيعها على عدد كبير من القادة العسكريين، إلا أنها لم تتسرب إلى أجهزة الأمن الإسرائيلية.
تسوية طويلة الأمدوأضافت الصحيفة العبرية، إن في اجتماع تقييم الأوضاع الذي عُقد في 27 سبتمبر، أي قبل عشرة أيام من الهجوم، قدّر كل من رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، ووزير جيش الاحتلال السابق يوآف جالانت أن الفصائل الفلسطينية تسعى إلى تسوية طويلة الأمد مع إسرائيل، مما يشير إلى أن التخطيط للهجوم كان يجري بسرية تامة دون أن يتم اكتشافه من قبل الاستخبارات الإسرائيلية.
وسخرت الصحيفة من القدرات الاستخباراتية للأجهزة الأمنية الإسرائيلية، حيث قالت أن هذه المعلومات تؤكد على مستوى التخطيط والتنسيق العالي داخل حركة حماس، وقدرتها على الحفاظ على سرية تحركاتها حتى عن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.