علاء نصر الدين: مبادرة الـ30 مليار جنيه خطوة نحو تعزيز الصناعة الوطنية
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أكد المهندس علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات وعضو لجنة التعاون العربي بالاتحاد، أن موافقة الحكومة ومجلس الوزراء على مبادرة دعم القطاعات الصناعية ذات الأولوية بقيمة 30 مليار جنيه تمثل خطوة جادة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الإنتاج الصناعي.
وأوضح نصر الدين أن هذه المبادرة تستهدف تمكين القطاع الخاص من شراء الآلات والمعدات وخطوط الإنتاج، مما يساهم في رفع كفاءة وجودة المنتجات الوطنية، خاصة في الصناعات ذات الأولوية مثل الأدوية، والصناعات الغذائية، والهندسية، والكيماوية، والغزل والنسيج، والتعدين، ومواد البناء.
دعم القطاع الخاص لتعزيز التنافسية
وأشار نصر الدين إلى أن هذه المبادرة تأتي في توقيت مثالي لدعم الصناعة المصرية في ظل التحديات الاقتصادية العالمية. وأضاف أن تمكين القطاع الخاص سيعزز تنافسية المنتجات المحلية في الأسواق الدولية، ما ينعكس إيجابيًا على الصادرات المصرية ويساهم في خفض العجز التجاري.
سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه اليوم السبت 25-1-2025رئيس التمثيل التجاري المصري يدعو لتعزيز التعاون الاستثماري بين مصر والسودانوأكد أن الصناعات المستهدفة في المبادرة هي قطاعات استراتيجية تسهم بشكل مباشر في توفير فرص العمل وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أهمية تخصيص الدعم بشكل عادل بما يحقق الاستفادة القصوى لجميع الأطراف.
تطوير صناعة الأخشاب ضمن المبادرة
وفي سياق حديثه، أعرب نصر الدين عن أمله في أن تشمل المبادرة دعم صناعة الأخشاب والأثاث، باعتبارها واحدة من الصناعات الواعدة التي تمتلك مصر فيها ميزات تنافسية كبيرة، سواء في السوق المحلي أو الخارجي.
واختتم نصر الدين تصريحه بدعوة الحكومة إلى وضع آليات واضحة لتنفيذ المبادرة ومتابعة آثارها بشكل دوري، لضمان تحقيق أهدافها المتمثلة في تعزيز التنمية الصناعية ورفع كفاءة الإنتاج المحلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المستدامة الإنتاج القطاعات الصناعية صناعة الأخشاب ومواد البناء المزيد نصر الدین
إقرأ أيضاً:
إستعرض رؤية المملكة لمستقبل الصناعة ” في دافوس”.. الخريّف: تبني التكنولوجيا محرك لتحقيق التقدم في مختلف الصناعات
البلاد ــ الرياض
شارك معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، في جلسة حوارية عقدت ضمن أعمال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، بعنوان “البنية التحتية الصناعية للجيل القادم”.
وأكد معاليه جهود المملكة في البنية التحتية الصناعية والرقمية، عبر تبني التقنيات المتقدمة في التصنيع، والاستفادة من تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، وتنفيذ مشاريع إستراتيجية في مختلف القطاعات، بما يدعم تنويع اقتصادها وتعزيز تنافسيته عالميًّا، مشيرًا إلى أن تبني التكنولوجيا يعد محركًا رئيسيًّا لتحقيق التقدم السريع في مختلف الصناعات.
وشدّد الخريّف على دور المملكة الريادي في تشكيل مستقبل البنية التحتية الصناعية على الصعيد العالمي، مبينًا أن التقدم في التقنيات المبتكرة وتعزيز التنمية المستدامة، يمهدان الطريق أمام المملكة لإحداث تحولات جذرية في المشهد الصناعي العالمي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وشارك معاليه بأمثلة على مبادرات تعزّز التحوّل الصناعي في المملكة، ومنها التركيز على أن تصبح المملكة رائدة في قطاع السيارات الكهربائية (EVs)، وتقدمها في مجال الطاقة المتجددة، إلى جانب برنامج المملكة الطموح؛ لتحويل المدن الصناعية إلى مدن ذكية، مما سيُعزز التنافسية، ويجذب المواهب والاستثمارات العالمية، ويوفر وظائف نوعية للشباب السعودي.
وتحدّث الخريّف عن برنامج مصانع المستقبل الذي يهدف إلى أتمتة 4 آلاف مصنع في المملكة، ويدعم تحويلها إلى منشآت ذكية تتبنى تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي (AI)، والطباعة ثلاثية الأبعاد، لافتًا النظر إلى أن المملكة تدعم هذه البرامج بممكّنات وحوافز نوعية؛ منها تقديم القروض لدعم تبني التكنولوجيا، وخلق فرص للمبتكرين لاختبار التقنيات الجديدة وتجربتها في المملكة.
وأكد معاليه أهمية بناء قاعدة بيانات محلية قوية لتعظيم الاستفادة من الذكاء الاصطناعي، إلى جانب دور الشراكات المهمة مع الكيانات الصناعية الوطنية الكبرى مثل شركتي “سابك” و”معادن”، في تعزيز الابتكار الصناعي، وتحفيز الحلول التقنية المبتكرة في القطاع الصناعي.
وناقشت الجلسة سوق البنية التحتية الذكية العالمي، الذي من المتوقع أن ينمو إلى تريليوني دولار خلال العقد القادم، وركزت على كيفية تلبية الاستثمارات المدمجة للطلب الصناعي المتزايد مع تعزيز التنمية المسؤولة والمستدامة.
وشارك في الجلسة إلى جانب معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، نخبة من المتحدثين البارزين، وهم مفوضة البنية التحتية والطاقة والرقمنة في مفوضية الاتحاد الأفريقي الدكتورة أماني أبو زيد، والشريك الإداري العالمي لشركة Bain&Company كريستوف دي فوسر، والرئيس التنفيذي لشركة Stena Line نيكلاس مارتنسون.
وتأتي مشاركة الخريّف في الجلسة، في إطار الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في مدينة دافوس السويسرية، الذي تشارك فيه المملكة بوفد رفيع المستوى؛ لمناقشة فرص وتحديات الاقتصاد العالمي.
وزير الصناعة والثروة المعدنية يناقش الفرص الواعدة في التعدين والصناعات الإستراتيجية مع شركات عالمية
إلى ذلك عقد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، اجتماعات ثنائية على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، مع رؤساء شركات عالمية، ناقشت الفرص المشتركة في صناعات إستراتيجية واعدة في مقدمتها السيارات والأغذية والأدوية، والرعاية الصحية، إضافة إلى استعراض الفرص الواعدة في قطاع التعدين بالمملكة.
وناقشت اللقاءات الفرص الاستثمارية النوعية التي تتيحها الإستراتيجية الوطنية للصناعة، ومقومات المملكة التي تجعلها مركزًا محوريًا لجذب الاستثمارات، وممكناتها التي تقدمها للمستثمرين، كما بحثت الحلول الذكية في التصنيع.
وتضمنت اجتماعات معاليه، لقاء مع رئيس شركة “سانوفي- Sanofi” للأدوية والرعاية الصحية، والرئيس التنفيذي لشركة “توبسو-
Topsoe” الرائدة في حلول الطاقة النظيفة، ورئيس مجلس إدارة شركة “فورتسكيو – Fortescue” التعدينية، إضافة إلى رئيس شركة “فولفو- Volvo Cars” لتصنيع السيارات، والرئيس التنفيذي لشركة “بلاديس فوود- Pladis Foods” لصناعة الأغذية.
وتأتي لقاءات معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية مع قادة الشركات العالمية، خلال مشاركته ضمن وفد المملكة رفيع المستوى في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، المنعقد في مدينة دافوس السويسرية.