علق الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، على الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية ونظيره الأمريكي ماركو روبيو.وقال إن العلاقات المصرية الأمريكية تتميز بكثير من الأمور وهناك شراكات عسكرية واستراتيجية وسياسية، وجزء منها هو دور مصر المهم في الاستراتيجية المصرية، ودور الإدارات الأمريكية لأهمية دولة مصر في نطاقها الاستراتيجي ولما تلعبه من دور سياسي وأمني بمنطقة الشرق الأوسط.

وأوضح «فهمي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المٌذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن هناك حرص من الإدارة الأمريكية الجديدة على التواصل مع مصر لاعتبارات متعددة، أولًا الملف الفلسطيني والتنسيق الثنائي.ولفت إلى بأن العلاقات بين مصر وأمريكا ليست علاقات عابرة ولكنها علاقات تأسست بصورة كبيرة خلال السنوات الماضية واستمرت إلى الآن.

وأشار إلى أن هذه العلاقة المصرية الأمريكية لا تعني عدم وجود مناكفات بين الطرفين، وهي مسلم بها في بعض الملفات، مؤكدًا أن هناك حرص من الإدارات الأمريكية في التعامل مع مصر على أنها دولة مهمة ونموذجية في إقليم مضطرب وبحالة توتر كاملة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمريكا وزير الخارجية العلاقات المصرية الأمريكية الملف الفلسطيني المزيد

إقرأ أيضاً:

مصادر للجزيرة نت: قسد رفضت عرضا من الإدارة السورية الجديدة

أفادت مصادر مقربة من الإدارة الجديدة في دمشق -للجزيرة نت- بأن الحكومة قدمت عرضا قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لحل الأزمة في منطقة شمال شرق سوريا.

ويتضمن العرض الاعتراف بالحقوق الثقافية الكردية وإدراجها في الدستور المقبل، إضافة إلى فتح المجال أمام الأكراد للانضمام لمؤسستي الأمن والجيش.

وأكدت المصادر أن العرض يشتمل أيضاً على نظام إدارة لا مركزي يمنح المجالس المحلية صلاحيات واسعة لإدارة شؤون المحافظات.

غير أن "قسد" -بحسب المصادر ذاتها- رفضت العرض وأصرت على شروطها الخاصة، والتي تتضمن:

الانضمام للجيش السوري كوحدة متكاملة. الاحتفاظ بمناطق انتشارها العسكري الحالية. الحصول على حصة من عائدات حقول وآبار النفط.

وتبرر "قسد" موقفها بالمخاوف من احتمال شن تركيا هجوماً على مناطقها، وعدم اندماج فصائل الجيش الوطني في وزارة الدفاع السورية.

ومن جانبها، رفضت الإدارة السورية مقترحات "قسد" مؤكدة رفضها لوجود تكتلات داخل الجيش، وعدم رغبتها في التعامل مع ملف النفط كورقة تفاوض سياسية.

وساطة البارزاني

وكان الحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم بإقليم كردستان العراق قد دخل على خط الوساطة لحل الأزمة الكردية في سوريا، إذ قام رئيس حكومة الإقليم مسرور البارزاني بزيارة أنقرة مطلع يناير/كانون الثاني الجاري، تبعتها زيارة مبعوثه عبد الحميد دربندي إلى القامشلي.

إعلان

وقد نجحت هذه الجهود في ترتيب لقاء بين قائد "قسد" مظلوم عبدي ومسعود البارزاني في أربيل منتصف الشهر الجاري.

وأكدت مصادر قيادية في أربيل -لموقع الجزيرة- أن البارزاني حث عبدي على توحيد الموقف الكردي في سوريا من خلال التفاهم مع المجلس الوطني الكردي، تمهيداً للمشاركة في الحل السياسي دون المطالبة بالحكم الذاتي.

ومن جانبه، طلب عبدي من البارزاني استخدام علاقاته مع تركيا لوقف العمليات العسكرية خاصة منطقة سد تشرين، كخطوة أولى نحو إطلاق الحوار.

وتبدي أربيل استعدادها لاستضافة حوار بين "قسد" والإدارة السورية، إلا أن دمشق تبدو غير راغبة في هذا السيناريو خشية أن يظهر ذلك نوعاً من المساواة السياسية مع "قسد".

كما أشارت مصادر إعلامية تتبع "قسد" إلى احتمال تجدد اللقاءات بين عبدي وقائد الإدارة السورية أحمد الشرع، دون تحديد موعد دقيق.

وتواصل تركيا تهديداتها بشن عملية عسكرية ضد القوات الكردية في سوريا، ما لم تلب "قسد" المطالب التركية، والتي تشمل القضاء على وجود حزب العمال الكردستاني "بي كيه كيه" (PKK) في المنطقة.

وكان الرئيس التركي رجب أردوغان قد أكد أن القوات الكردية في سوريا لن تتمكن من الهروب من "النهاية المحتومة" ما لم تلقِ أسلحتها.

مقالات مشابهة

  • ‏حماس: ندعو الإدارة الأمريكية إلى التوقف عن الأطروحات التي تتماهى مع المخططات الإسرائيلية
  • مصادر للجزيرة نت: قسد رفضت عرضا من الإدارة السورية الجديدة
  • شباب الدقهلية: نشاط ترفيهي رياضي لذوى الهمم والقدرات الخاصة
  • «آي صاغة»: أسعار الذهب تقترب من أعلى مستوياتها مع تصريحات الإدارة الأمريكية المتقلبة
  • «دبلوماسية الذئب المحارب» الأمريكية الجديدة
  • كيف تلهم الرياضية الأمريكية إيلونا ماهر الملايين على منصات التواصل الاجتماعي؟
  • كيف تنهكنا منصات التواصل الاجتماعي عقليًا ونفسيًا؟
  • الرئيس عون للوفد الكويتي: سيتم بعد تشكيل الحكومة الجديدة التواصل مع دول الخليج
  • سوريا..ما مصير العلاقات بين الإدارة الجديدة وقسد