في ظل تكتم رسمي من الجماعة الحوثية، كشفت وكالة أنباء روسية، عن توصل الجماعة لاتفاق على 4 بنود مع الوفد العماني الذي غادر صنعاء اليوم، بعد مناقشات بدأت الخميس الماضي.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن مصدر سياسي يمني مقرب من جماعة الحوثي قوله إن "المفاوضات تكللت بالتوصل إلى توافق بشأن عدد من القضايا الخلافية، التي كانت تقف عائقًا أمام التوصل إلى اتفاق لوقف شامل لإطلاق النار في اليمن، وبدء تسوية سياسية".

وتوصل الوفد العُماني إلى اتفاق مبدئي مع جماعة الحوثي في الملف الإنساني، وفقا للمصدر، الذي كشف أن "الجماعة تشترط منحه(الملف الإنساني) أولوية، فيما يتعلق بدفع رواتب الموظفين الحكوميين وتشكيل لجان بإشراف الأمم المتحدة لصرفها، وفتح مطار صنعاء الدولي وزيادة الرحلات الجوية عبره، ورفع القيود عن ميناء الحديدة، والتوافق على فتح الطرقات المغلقة في عددٍ من المحافظات".

وذكر المصدر أن "ثمة قضايا لا تزال خلافية بالذات فيما يتعلق بشأن الآلية الخاصة بتنفيذ الاتفاق، وأن الوسيط العُماني سينقل مقترحات جماعة الحوثي بشأنها إلى المملكة العربية السعودية".

وكان ما يسمى بـ"الوفد العماني" غادر مطار العاصمة صنعاء الدولي عصر اليوم، رفقة وفد الحوثيين إلى مسقط، دون الكشف رسميا عن نتائج المباحثات.

وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أعلن في وقت سابق، في هذا الصدد، عن "ترتيبات لثلاث مراحل ضمن مساعي التوصل إلى تسوية سياسية في اليمن"، مشيرًا إلى وضع رؤى وتصورات للحلول على ضوء ما ستسفر عنه الجهود السعودية والعُمانية، بحسب قوله.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: جماعة الحوثی

إقرأ أيضاً:

أمريكا تنسّق مع السعوديّة والإمارات للتصعيد في اليمن

لطف البرطي

على الرغم من تحذيرات صنعاء الموجَّهة إلى الرياض من مغبة التصعيد في أي عدوان أمريكي إسرائيلي من جديد، وآخرها تحذير عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، قائلًا للسعوديّين والإماراتيين، في 2015: “لم نكن نملك ما نملكه اليوم من دقة الصواريخ والمسيّرات ننصحكم أَلَّا تعيدوا الكرّة، وإن أعدتم الكرة إلى يمننا فسيرتد إليكم عدوانكم مهزومًا شر هزيمة”.

إلا أن السعوديّة وفق المؤشرات لا يبدو أنها في وارد التعقل، بل تعمل ما يقوله الرئيس الأمريكي ترامب والذي يدفع نحو التصعيد ضد اليمن بتمويل سعوديّ إماراتي لتنفيذ عمليات ضد صنعاء، لم تأتِ زيارةُ السفير السعوديّ رفقةَ وزير الدفاع خالد بن سلمان في اجتماع عسكري بواشنطن من فراغ؛ فهناك مصائب يكيدها الأعداء ولكن بإذن الله ستكونُ إلى بوار.

في الوقت الذي تقوم به في الآونة الأخيرة من تفقد الوضع في مطار الغيضة بالمهرة والريان في حضرموت توازياً مع تسارع عملية إنشاء مدرج خاص بالطيران الحربي في منطقة ذي باب قبالة باب المندب.

فيما عقدت السفارة الأمريكية في المحافظات الجنوبية اجتماعات مع قيادات عسكرية وشخصيات اجتماعيه مرتزِقتهم وعملاء اليمن في إطار ترتيب لتصعيد واسع تشارك فيه كُـلُّ الفصائل الموالية للتحالف بغطاء أمريكي وإسرائيلي جوي؛ بذريعة القضاء على صنعاء وقدراتها، وفق قرار التصنيف الأمريكي لحكومة صنعاء أنصار الله «منظمة إرهابية».

فليدركِ المطبِّعون من الحكام والشعوب العربية والمرتزِقة اليمنيين وقوى الشر في العالم أن القوات المسلحة اليمنية جاهزةٌ تحت قيادة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- كما حقّقت في السابق نصرًا استراتيجياً على كُـلّ قوى الشر في المنطقة، ولله عاقبة الأمور.

مقالات مشابهة

  • القضاء يحسم في مصير رئيس جماعة حربيل بمراكش المتهم بالإرتشاء
  • جماعة الحوثي تعلن استعدادها لاستئناف عملياتها ضد الاحتلال
  • جماعة الحوثي تلوّح باستهداف مصالح أمريكا في السعودية والمنطقة
  • وزير النقل يواصل متابعة تطوير مطار بغداد الدولي
  • مأرب.. قصف مدفعي يطال مواقع قوات الجيش
  • الصرف أو التأجيل؟.. مصير رواتب موظفي كردستان متوقف على توقيع طيف سامي
  • زوجة موظف بمكتب المبعوث الأممي في اليمن تطلق مناشدة عاجلة وهذا طلبها
  • الحوثيون في اليمن.. مشروع طائفي إيراني يهدد هوية الوطن
  • دبلوماسية أوروبية تروي للجزيرة نت تفاصيل احتجازها في مطار بن غوريون
  • أمريكا تنسّق مع السعوديّة والإمارات للتصعيد في اليمن