الإمارات ترسل 25 سيارة إسعاف ومساعدات طبية إلى أنغولا
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أرسلت دولة الإمارات العربية المتحدة 25 سيارة إسعاف ومعدات ومستلزمات صحية متنوعة إلى جمهورية أنغولا الصديقة.
وتأتي هذه المساعدات الطبية ضمن حزمة المبادرة الإماراتية العالمية التي أعلن عنها سابقاً معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة رئيس اللجنة الاستشارية الصحية للتنمية الدولية، بدعم قطاع الصحة في إفريقيا بقيمة 220 مليون دولار أمريكي، وذلك ضمن مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28″؛ إذ تركز المبادرة على تطوير الخدمات الصحية في قارة إفريقيا وبناء أنظمة صحية مستدامة تتمتع بمرونة أكبر لمواجهة التحديات المناخية.
وأكد معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، على تنامي العلاقات الثنائية المشتركة بين دولة الإمارات وجمهورية أنغولا الصديقة في شتى القطاعات، لا سيما قطاع الرعاية الصحية الذي يواجه تحديات كبيرة في قارة إفريقيا بسبب التحديات المناخية، وضعف البنية التحتية الطبية، الأمر الذي يستدعي التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بشكل عام، وتقوية وتعزيز القطاع الصحي على وجه الخصوص.
وقال معاليه، إن القطاعات الصحية تشكل جزءاً مهماً من برامج المساعدات الإماراتية المقدمة للدول، وتعد أولوية في سياسة المساعدات الخارجية الإماراتية لتحسين الواقع الصحي في المجتمعات الأكثر حاجة، والنهوض بمستويات الرعاية الطبية للفئات والشرائح المجتمعية المختلفة من الرجال والنساء والأطفال.
من جانبه أكد سعادة سلطان محمد الشامسي، نائب رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، مواصلة دولة الإمارات التزاماتها الدولية تجاه تنمية المجتمعات وتلبية احتياجات الشعوب المحتاجة خاصة في قارة إفريقيا نظراً للتحديات المعاصرة بسبب تغيرات المناخ وضعف كفاءة وجودة القطاع الصحي، الأمر الذي يستلزم تعزيز آفاق التعاون الدولي في هذا القطاع على نحو متسارع ومستدام.
صحيفة البيان
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: الإمارات بقيادة رئيس الدولة تواصل ريادتها العالمية في نشر قيم التسامح
استقبل الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، في مجلسه بالعاصمة أبوظبي، اليوغي الهندي الشهير سادغورو، وذلك في إطار جهود الإمارات لترسيخ قيم التسامح والتعايش، وناقش اللقاء سبل تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان، وترسيخ مبادئ التعايش السلمي كأساس للاستقرار والتنمية المستدامة.
وأشاد الشيخ نهيان بن مبارك، بالدور الريادي لسادغورو في تعزيز الوعي الروحي وترسيخ القيم الإنسانية، مشيراً إلى أن مبادراته تُعد نموذجاً عالمياً لنشر ثقافة السلام والتسامح، وتعزيز الحوار الحضاري بين الشعوب، بما يسهم في التقارب الإنساني وترسيخ التعايش السلمي.
المبادرات المستقبليةواستعرض المبادرات المستقبلية التي يعتزم سادغورو إطلاقها، والتي تشمل تعزيز الوعي البيئي، وتوسيع الجهود الدولية لحماية البيئة، إضافة إلى مشروعات تدعم التعايش السلمي والتنمية المستدامة، وتعزز التعاون الدولي لتحقيق الرفاه العالمي.
يُعد سادغورو من أبرز الشخصيات الروحية عالميًا، حيث تتناول محاضراته وكتاباته قضايا الروحانية والوعي الذاتي والاستدامة البيئية، وقد أطلق مبادرات بيئية رائدة، مثل "Rally for Rivers"، لحماية الأنهار في الهند، و"Save Soil"، لمكافحة تدهور التربة، بهدف رفع الوعي البيئي وتشجيع الحكومات على اتخاذ خطوات ملموسة لحماية الأرض.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، إن "تحقيق السلام يبدأ بتحقيق التوازن الروحي والفكري للأفراد، إذ يُعد التسامح ركيزة أساسية لتعزيز الأمن والاستقرار في المجتمعات، كما أشار إلى العلاقة الوثيقة بين الاستدامة والتنمية، موضحًا أن تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية يسهم في تقليل النزاعات وتعزيز الاستقرار العالمي".
وأكد أن دولة الإمارات، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تواصل ريادتها العالمية في نشر وترسيخ قيم التسامح والتعايش، حيث تجاوزت هذه القيم الأطر النظرية لتصبح نهجًا متكاملًا يُترجم إلى سياسات وطنية رائدة ومبادرات دولية تعزز الحوار بين الثقافات، وترسخ أسس التعاون والتفاهم العالمي".
وفي سياق متصل، أشاد سادغورو، بنهج الإمارات في تعزيز ثقافة التسامح والانفتاح، مشيرًا إلى نجاحها في بناء نموذج عالمي للتعايش السلمي، حيث يعيش أفراد من مختلف الجنسيات والأديان في وئام واحترام متبادل، كما أثنى على الجهود الإماراتية في دعم الاستدامة البيئية، مؤكدًا أهمية تبادل الخبرات والتعاون في هذا المجال.
يجسد اللقاء التزام دولة الإمارات الراسخ بتعزيز شراكاتها مع الشخصيات والمؤسسات العالمية المؤثرة، بما يعكس رؤيتها الاستراتيجية في ترسيخ أسس السلام والاستدامة، وتكريس القيم الإنسانية التي تضمن مستقبلًا أكثر إشراقًا وازدهارًا لكافة الشعوب.