لأول مرة فى العالم.. بصمة مائية لبذور الشيا بمصر | تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
نظم معهد بحوث المحاصيل الحقلية التابع لمركز البحوث الزراعية ورشة عمل تعريفية لمخرجات المشروع الدولي لنبات الشيا تحت عنوان "نظام مدمج للشيا والمشروم المحاري في سلسة القيمة الغذائية المستدامة في أفريقيا".
يأتي ذلك في إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق، والدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، بدعم التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة، وبرعاية الدكتور علاء خليل، مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية، والدكتور ولاء شتا، المدير التنفيذي لصندوق العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والدكتورة كلارا عزام، الباحث الرئيسي للمشروع ورئيس قسم الخلية بمعهد المحاصيل الحقلية بمركز البحوث الزراعية.
وفي الكلمة الافتتاحية، التي ألقتها الدكتورة هالة أبو يوسف، مدير المعمل المركزي للمبيدات، نيابة عن الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، قالت إن مركز البحوث الزراعية يعتبر أكبر مركز بحثي تطبيقي في الشرق الأوسط، وأن له دورا كبيرا في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة في مصر وتحقيق الأمن الغذائي المصري لما له من دور كبير في استنباط الأصناف والهجن الجديدة من المحاصيل الزراعية المختلفة وزيادة الصادرات الزراعية المصرية.
من جانبها، قالت الدكتورة كلارا عزام إن القارة الأفريقية تتصف بتنوعها البيولوجي الغني ومواردها الطبيعية الهائلة، إلا أنها تعاني في الوقت نفسه من مشكلات متعددة مثل تغير المناخ، والنمو السكاني السريع، والفقر، ونقص التغذية، وقد تزامن ذلك مع الحاجة الماسة إلى نظم غذائية مستدامة تلبي احتياجات الحاضر دون التأثير على موارد الأجيال القادمة.
وأضافت: “هنا يأتي دورنا كعلماء وباحثين لمواجهة هذه التحديات ووضع الحلول التطبيقية المستدامة والمتوائمة مع حاجة الشعوب الافريقية لسد الفجوة الغذائية”.
وتابعت: “إن مشروعنا يهدف إلى تطوير استراتيجيات متكاملة تجمع بين الزراعة التقليدية والتكنولوجيا الحديثة، وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات بما في ذلك الزراعة، والمجتمع المدني، والأكاديمي، ويسعى هذا المشروع إلى زيادة الإنتاجية وتحسين نوعية المحاصيل، وبالتالي تحسين المعيشة للعديد من المزارعين في المجتمعات الأفريقية، وتوفير مصادر دخل إضافية من خلال إنشاء سلاسل قيمة مستدامة”.
وذكرت أنه تم اقتراح هذا المشروع ليس فقط لزيادة الإنتاجية الزراعية، ولكن أيضا لتعزيز سلاسل القيمة الغذائية في الدول الأفريقية ورفع الوعي بأهمية هذه المحاصيل ودورها في تحقيق الأمن الغذائي.
وأشارت إلى أن هذا المشروع يعتمد على زراعة الشيا (الغنية بالأحماض الدهنية، خاصة أوميجا 3 والألياف)، واستخدام مخلفاتها كركائز لتنمية المشروم المحاري (الذي يتميز بغناه بالبروتينات والفيتامينات)، وكذلك إنتاج الأسمدة الحيوية والأعلاف والوقود الحيوي منها (سلسلة متكاملة).
ونوهت إلى أن المشروع الذي يمتد إنجازات ثلاث سنوات، تمت به انجازات كبيرة ومخرجاته كثيرة وواضحة، وأهمها تسجيل أول صنف شيا في مصر (مصر 1) عن طريق معهد بحوث المحاصيل الحقلية، وعمل تطبيق للشيا على الموبايل، وعمل برنامج لزراعية الشيا الذكي مناخيا وعمل بصمة مائية للشيا لأول مرة في العالم وإنتاج مخبوزات ومكرونة خبز من بذور الشيا المطحونة والمشروم المحاري المجفف والمطحون، بالإضافة لدقيق القمح، وتسجيل سلالة فطر الالترناريا المتخصص على الشيا، وتسجيل جينات الباركودينج، وتم عرض مخرجات المشروع من خلال الفريق البحثي للمشروع.
وقد افتتحت فعاليات المشروع بعرض فيديو تعريفي عن المشروع عن طريق منسق المشروع الكيني الدكتورة مونيكا بورور.
وفي ختام ورشة العمل، أشاد الحضور بالتنظيم الرائع للورشة والتوصيات التي خرجت عن تلك الورشة، والتي ركزت على أهمية إدخال الشيا ضمن المنظومة الزراعية المصرية والتوسع في زراعته دون المساس بمناطق زراعة المحاصيل الاستراتيجية، وكذلك إدخال هذه النوعية من المنتجات الغذائية والمخبوزات عالية القيمة الغذائية في تغذية المدارس لبناء جيل قوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشروم البحوث الزراعية المحاصيل الحقلية الشيا المزيد مرکز البحوث الزراعیة المحاصیل الحقلیة
إقرأ أيضاً:
مدير مركز المعلومات الوطني بـ”سدايا” يكرّم الفائزين في “دوري الذكاء الاصطناعي”
المناطق_واس
نيابةً عن معالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي (سكاي) الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، كرّم معالي مدير مركز المعلومات الوطني بـ”سدايا” عضو مجلس إدارة الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي “سكاي” الدكتور عصام بن عبدالله الوقيت اليوم الفائزين في “دوري الذكاء الاصطناعي” الذي شارك فيها أكثر من 1.800 متنافس ضمن أكثر من 600 فريق من 20 دولة من مختلف دول العالم، واستمرّ 3 أشهر بتنظيم من شركة “سكاي” وبرعاية رئيسة من وزارة الرياضة و “سدايا”، ورعاية إستراتيجية من مركز ريادة الأعمال الرقمية (كود)، وشركة سرج للاستثمار الرياضي، وشركة ai.io، وشراكة تنفيذية من أكاديمية طويق.
وألقى معالي الدكتور عصام الوقيت كلمة خلال الحفل الذي أقيم مساء اليوم بمقر الكراج بمدينة الرياض قال فيها: “إن دوري الذكاء الاصطناعي يعد إحدى المبادرات الوطنية التي جمعت ما بين التقنية والرياضة، وعملت عليه شركة “سكاي”، مؤكدًا أنه ليس مجرد منافسة تقنية تقليدية، بل منصة حقيقية لإطلاق العنان للمواهب الوطنية والعالمية، لترسم ملامح مستقبل رياضي ذكي، يتماشى مع رؤية المملكة 2030، واستعدادات المملكة لاستضافة كأس العالم 2034؛ عبر مستقبل تقوده التقنية، ويُشكّله الذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن “دوري الذكاء الاصطناعي” قدّم تجربة غنيّة هدفت إلى بناء حلول مبتكرة لقطاع الرياضة عبر أربعة مسارات تمثّل مستقبل الرياضة الذكية، وتشمل تحسين إستراتيجيات اللعب، والملاعب الذكية وتجربة المشجع، واكتشاف المواهب الرياضية، إضافة إلى البث الرياضي والإعلام التفاعلي.
وأشاد بالتفاعل الكبير الذي شهده الدوري وبالحلول التي قدمها أكثر من 1800 متسابقٍ، من مختلف الخبرات والمجالات، أبدعوا جميعًا في تقديم العديد من الحلول وحالات الاستخدام اللافتة التي ضاهت إن لم تتجاوز مثيلاتها عالميًّا، مؤكدًا أن هذا الاحتفال اليوم باختتام الدوري لا يمثل نهاية المطاف، بل هو انطلاقة جديدة نُعلن من خلالها أن المملكة عازمة على صناعة رياضة ذكية، ترتكز على البيانات، والخوارزميات، والتحليل اللحظي، وتفاعلات الجمهور الذكية.
ولفت معاليه النظر خلال كلمته إلى أن شركة “سكاي” تؤمن من خلال مثل هذه المبادرات بأن التقنية ستكون عنصرًا محوريًا في تقديم تجربة عالمية غير مسبوقة، تعكس طموحات المملكة وتطلعاتها، وخصوصًا في ظل استعداداتها لاستضافة كأس العالم 2034، مبينًا أن “سكاي” عملت على تطوير منظومة “سبورت نيتڤ” وهي منصة رياضية متقدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تقدم تحليلات دقيقة لأداء اللاعبين، واكتشاف وتطوير المواهب، إلى جانب تعزيز أمان وكفاءة الملاعب.
ومن جانبه، أشارت كبير الإداريين د. هيفاء الصباب في شركة “سكاي”، خلال كلمة لها إلى أن المسابقة تأتي ضمن جهود الشركة لدعم تطوير القطاع التقني في المملكة، من خلال تمكين المواهب وتقديم حلول مبتكرة تسهم في النمو والتحوّل الرقمي، موضحةً أن القطاع الرياضي يُعد أحد المجالات الواعدة التي تستفيد بشكل مباشر من قدرات الذكاء الاصطناعي.
ولفتت النظر إلى أن “دوري الذكاء الاصطناعي” شهد على مدى ثلاثة أشهر منافسات كبيرة بين أكثر من 1800 متنافس مشارك من 20 دولة حول العالم، قدّموا من خلال أكثر من 600 فريق حلولًا رياضية مبتكرة وظّفت تقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة القطاع الرياضي وبما يعزز إمكاناته.
بعد ذلك بدأت مراسم التتويج وتكريم الفائزين في المراكز الأولى بجوائز مقسّمة على ثلاث فئات مخصّصة لخدمة القطاع الرياضي، إذ فاز بالمركز الأول: فريق (زويل تك) في فئة أفضل حل لبطولة كأس العالم 2034، وفريق (خطوة) في فئة أفضل حل مستدام، وفريق (Skillup Maheer) في فئة أفضل استخدام للذكاء الاصطناعي، بجائزة قدرها 150.000 ريال سعودي.
وفاز بالمركز الثاني فريق (سوار) في فئة أفضل حل لبطولة كأس العالم 2034، وفريق (FitnessHub) في فئة أفضل حل مستدام، وفريق (Ai Echo) في فئة أفضل استخدام للذكاء الاصطناعي، بجائزة قدرها 100.000 ريال سعودي، وفاز بالمركز الثالث فريق (حي | HAYY) في فئة أفضل حل لبطولة كأس العالم 2034، وفريق (Lemur) في فئة أفضل حل مستدام، وفريق (DeepNet) في فئة أفضل استخدام للذكاء الاصطناعي، بجائزة قدرها 50.000 ريال سعودي، إضافة إلى فوز أفضل 10 مشاريع متميزة في المسابقة، بمقاعد ضمن المعسكرات الاحترافية بمقر أكاديمية طويق، ومساحات عمل مخصّصة للمشاريع في مقر الكراج.
ويأتي “دوري الذكاء الاصطناعي” الذي نظمته شركة “سكاي” بشراكة تنفيذية من أكاديمية طويق لتأكيد مدى اهتمامها بتعزيز مستوى التكامل والتعاون بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة نحو توظيف التقنيات المتقدمة في تطوير القطاع الرياضي بالمملكة، وتمكين المواهب الوطنية من تقديم حلول مبتكرة تدعم التحول الرقمي الذي تضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، وبما يسهم في رفع جاهزية المملكة لاستضافة كأس العالم 2034، وترسيخ مكانتها على خارطة الرياضة العالمية.