عاجل:- كتائب القسام تسلم 4 أسيرات إسرائيليات إلى الصليب الأحمر في عملية تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
قامت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بتسليم 4 أسيرات إسرائيليات إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم السبت 25 يناير 2025، في إطار عملية تبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي.
وكانت مركبات الصليب الأحمر قد وصلت إلى ميدان فلسطين في مدينة غزة، حيث تم تسليم الأسيرات بعد عملية تنظيمية شهدها الميدان، وفيما يلي تفاصيل هذه العملية.
في مساء أمس الجمعة، كشف أبوعبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، عن أسماء الأسيرات الإسرائيليات اللاتي تم الإفراج عنهن اليوم:
كارينا أرئيفدانييل جلبوعنعمة ليفيليري إلباجالتبادل المرتقب للأسرى الفلسطينيينوفي إطار اتفاق وقف إطلاق النار، من المتوقع أن تُفرج سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات القادمة عن 200 أسير فلسطيني، من بينهم 121 أسيرًا محكومًا بالمؤبدات و79 أسيرًا ذوي أحكام عالية.
كما تم البدء في الاستعدادات داخل السجون الإسرائيلية للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، وذلك ضمن الدفعة الثانية من تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
تفاصيل اتفاق تبادل الأسرىوفقًا لـ أبوعبيدة، جاءت عملية التبادل ضمن صفقة طوفان الأقصى، والتي تشمل إطلاق سراح المجندات الإسرائيليين في مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
وهذه هي الدفعة الثانية من عملية تبادل الأسرى التي بدأت الأحد الماضي مع الدفعة الأولى التي شملت 3 أسيرات إسرائيليات و90 أسيرًا فلسطينيًا.
التزام إسرائيل بشروط اتفاق وقف إطلاق الناروفقًا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار، فإن عملية التبادل تُفضي إلى انسحاب جزئي لقوات الاحتلال الإسرائيلي من مناطق معينة في شمال غزة.
كما يشمل الاتفاق عودة النازحين إلى مناطقهم في شمال القطاع وحرية التنقل بين الشمال والجنوب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عاجل كتائب القسام تبادل الاسرى عملية تسليم الأسيرات الصليب الاحمر حماس اسرائيل صفقة طوفان الأقصى اسرى فلسطينيين تبادل الأسرى
إقرأ أيضاً:
التهديدات التي تقلق “الكيان الصهيوني”
يمانيون../
“إسرائيل” تأخذ تهديدات اليمنيين على محمل الجد بتجديد الهجمات عليها”، هكذا قال المدير التنفيذي السابق لهيئة الإذاعة “الإسرائيلية”، الصحفي يوني بن مناحيم.
وأضاف الخبير السياسي والمستشرق الصهيوني، بن مناحيم في مقال بمجلة “إيبوك تايمز” العبرية بعنوان (“إسرائيل” تستعد لاحتمال تجدد الهجمات اليمنية): “إن كبار مسؤولي الكيان يشعرون بقلق بالغ بسبب تهديدات اليمنيين بتجديد الهجمات على “إسرائيل”، حال انهيار وقف إطلاق النار في غزة”.
وأضاف: “بعد الاتفاق بين حماس و”إسرائيل” في 19 يناير الماضي، أوقف اليمنيون هجماتهم على “إسرائيل”، لكنهم لم يختفوا عن المشهد وهم مستعدون وسعداء للغاية بنجاحاتهم علينا”.
وفق الصحفي بن مناحيم، تجددت التهديدات اليمنية على “إسرائيل” بعد إعلان خطة الرئيس الأمريكي، ترامب، بتهجير سكان غزة، حيث هدد زعيم حركة “أنصار الله”، السيد عبدالملك الحوثي، في 13 فبراير الفائت، باستئناف الهجمات اليمنية على “إسرائيل” إذا انتهكت اتفاق غزة.
وفي 13 فبراير 2025، حذَّر السيد عبدالملك الحوثي “إسرائيل” وأمريكا من محاولات تنفيذ خطة التهجير أو تعطيل اتفاق وقف إطلاق النار، ومعاودة العدوان على القطاع.. داعياً القوات المسلحة اليمنية إلى التأهب والاستعداد والتدخل العسكري إسناداً لغزة حال نفذ العدو الصهيو – أمريكي تهديداته باحتلال القطاع.
المؤكد في نظر الصحفي بن مناحيم، الذي عمل مديراً لإذاعة صوت “إسرائيل”، ومراسلا سياسيا لشؤون الشرق الأوسط، ومقدم برامج إعلامية، أن انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيؤدي لتجدد الهجمات اليمنية على “إسرائيل”.
تحذيرات الخبراء
بدوره، نقل موقع “لويدز ليست” البريطاني، المتخصص في شؤون الشحن البحري، تأكيدات محللين أمنيين على جهوزية وقدرات اليمنيين على استئناف الهجمات إلى عُمق “إسرائيل”، وضد سفنها، والمرتبطة بها حال فشل اتفاق غزة.
وقال كبير محللي شركة استشارات المخاطر البحرية “ريسك جروب” البريطانية، أران كينيدي: “إن اليمنيين جاهزون وقادرون على استئناف الهجمات على “إسرائيل”، وحظر عبور سفنها والمرتبطة بها عبر الممر المائي البحر الأحمر، إذا ما انهار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”.
وأضاف: “إذا نجح اليمنيون في ضرب أصول عسكرية أمريكية، فمن المرجح أن ترد الولايات المتحدة تحت ستار عمليات مكافحة الإرهاب، ما يدفع اليمنيين لإعادة حظر سفنها في البحر الأحمر”.
وأكد توقف أمريكا عن تنفيذ ضربات انتقامية على المواقع اليمنية التي أستخدمت لإطلاق الصواريخ على طائرة “إف-16″؛ خوفاً من إعطاء القوات اليمنية مبررا لاستئناف هجماتها على السفن في البحر الأحمر.
وقال محلل شركة “ريسك إنتليجنس” لاستشارات المخاطر البحرية، ديرك سيبيلز: “الجميع يعلم أن الحملة اليمنية في البحر الأحمر لم تنتهِ، بل توقفت مؤقتاً واليمنيين قادرون على استئنافها ضد السفن، إذا تعطل اتفاق غزة”.
يشار إلى إن القوات اليمنية، كبَّدت قوات دول العدوان الأمريكي – البريطاني – “الإسرائيلي”، في معارك البحر الأحمر، 220 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية، وفرَضت حظراً بحرياً على سفن “إسرائيل” وحلفائها، وأطلقت 1165 صاروخاً باليستياً، وفرط صوتي، ومسيّرة، إلى عُمق الكيان؛ إسناداً لغزة.
السياســـية – صادق سريع